الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إضراب سائقي الشاحنات إمكانية أخرى يطلق محرك الانتفاضة العارمة!

انضموا إلى الحركة العالمية

إضراب سائقي الشاحنات إمكانية أخرى يطلق محرك الانتفاضة العارمة!

إضراب سائقي الشاحنات إمكانية أخرى يطلق محرك الانتفاضة العارمة!

إضراب سائقي الشاحنات إمكانية أخرى يطلق محرك الانتفاضة العارمة!

 

إيران الحرة : 
في يوم السبت 22 من كانون الأول ـ ديسمبر 2018، انطلقت الجولة الخامسة من الإضرابات، لسائقي

الشاحنات في إيران، وعلى عكس الإضرابات الأربعة السابقة، التي كانت غير محدودة، جاء الإضراب

الخامس، ليكون إضرابا لمدة 10 أيام على المدى المحدد.

بدأ الإضراب في وقت رفض فيه معظم السائقين، العمل قبل أيام من الإضراب الرسمي، وكانوا في

إضراب عملي، لأن المسؤولين الحكوميين، لم يفوا بوعودهم ولا يزال السائقون يعانون من جميع

المشكلات التي تعصف بعملهم، واضطرتهم للإضراب.

والآن صار لسائقي الشاحنات تجربة عينية مباشرة، استقوها من فترات الإضراب الأربعة السابقة،

واختبروا النظام، ووعوده، وأصبحوا من ذوي الخبرة الجيدة، حيث يعرفون خداع جميع عصابات النظام،

وتعلموا ما يجب عليهم تعلمه، من خبرة عمال “هفت تبه“، وعمال مجموعة “الصلب الإهوازي”، في

الإضرابات، كما أخذ عمال الخوزستاني، التجربة من السائقين، وأخذها السائقون من المعلمين وهكذا.

وأصبح الكل يعرف الآن طرق مواجهة النظام، وتوجيه الضربات إليه، وهم يعلمون أن الملالي، لا يفهم

سوى لغة وحيدة، شعارها القوة الموحدة.

وخلال الانتفاضة العظيمة، التي بدأت في مشهد عام 2017، كان أحد أهم أعمدتها، هو إضراب سائقي

الشاحنات في البلاد، الأمر الذي حقق إنجازات سياسية مهمة للشعب الإيراني.

وإذا أمعنا النظر في تقييم إضرابات سائقي الشاحنات، وحصيلتها المعيشية فقط، وليست السياسية،

فقد لا يكون هناك الكثير لقوله، لكن استمرار الإضراب، وبلوغه المرحلة الخامسة، أمر يستحق الثناء

على مجموعة العمال الكادحين، الذين يواصلون النضال والاحتجاج، لأنهم يلعبون دور المحرك الصغير،

لتشغيل المحرك الكبير للمجتمع، وفتح الطريق لغيرهم من الفئات، والجماعات، للمشاركة في النضال

دون خوف، ومما لا شك فيه فإن إضراب سائقي الشاحنات، أظهر بالفعل أنه يمكن أن يكون نقطة

انطلاق لحركات وطنية أكبر.

وأظهرت حركة سائقي الشاحنات في الأشهر السبعة الأخيرة، أن طريق انتصار الكادحين والعمال،

وجميع المظلومين في ديكتاتورية الملالي، يكمن في الاتحاد والانضمام إلى الانتفاضة العامة، مما

يجعل الاتحادات المعيشية أقوى، والنقابات العمالية أكثر وحدة.

وحيّت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية أصحاب الشاحنات المضربين

وقالت إن هذه الإضرابات تعكس عزم عموم الشعب الإيراني للتغيير.ولهذا السبب فمن الضروري أن

تستمر الطبقات الأخرى، ومختلف المناضلين من شرائح المجتمع، في التعاون مع السائقين المضربين

بنشاط، كما دعموهم بالفعل، وأن يساعدوهم، وعائلاتهم، بأي طريقة ممكنة، وأن ينشروا أخبار الإضراب

وتطورات الحركات الاحتجاجية، عبر الشبكات الاجتماعية، وفي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.

بقي أن نشير إلى أنه في اليوم السادس من إضراب سائقي الشاحنات، تظهر التقارير الإخبارية، زيادة

في عدد المضربين، بأكثر من 45 مدينة، و31 محافظة. كما توجد زيادة في المدن التي يلتحق سائقوها

بالإضرابات، فإلى الأمام حتى النصر.