الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الجهود الدؤوبة لـ مجاهدي خلق على مدى 40 عامًا لفضح انتهاكات حقوق الإنسان 

انضموا إلى الحركة العالمية

الجهود الدؤوبة لـ مجاهدي خلق على مدى 40 عامًا لفضح انتهاكات حقوق الإنسان 

 

الجهود الدؤوبة لـ مجاهدي خلق على مدى 40 عامًا لفضح انتهاكات حقوق الإنسان 

 

 

 

انتهاكات حقوق الإنسان ارتكبتها الديكتاتورية الحاكمة في إيران

 

الجهود الدؤوبة لـ مجاهدي خلق على مدى 40 عامًا لفضح انتهاكات حقوق الإنسان-أخذ المجتمع الدولي

مؤخرًا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها الديكتاتورية الحاكمة في إيران، بعين الاعتبار؛

من بينها حريٌ بنا أن نشير إلى تقرير وزارة الخارجية الأمريكية إلى الكونجرس.

 

 

وهذا الأمر يدل على أن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، والتي تجاهلتها القوى الغربية بسبب سياسة

الاسترضاء المخزية تحديدًا، يتم أخذها الآن بعين الاعتبار، وهكذا يرى العالم أحد أهم جوانب طبيعة هذا

النظام اللاإنساني وسلوكه المنافي لحقوق الإنسان.

 

 

إن الجرائم التي ارتكتبتها وترتكبها الفاشية الدينية في نظام ولاية الفقيه ضد الشعب الإيراني وأبنائه

المجاهدين المناضلين تتجاوز الجرائم التي ترتكبها الديكتاتوريات العادية، وتُصنف على أنها جرائم ضد

الإنسانية؛ بموجب التعريفات القانونية، لدرجة أنه يتم تعريفها أحيانًا بالإبادة الجماعية أو المذبحة.

ولاتسقط هذه الجرائم بمرور الزمن.

 

 

لكن السبب في هذه الموجة الجديدة ليس أكثر من السعي الدؤوب والتضحية المستمرة لمجاهدي خلق

والمقاومة الإيرانية على مدى الـ 40 عامًا الماضية. ففي الواقع  لم تتوانى هذه المقاومة وقيادتها ،

السيد مسعود رجوي، ورئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة، السيدة مريم رجوي، يومًا خلال الـ 40 عامًا

الماضية عن  فضح جرائم نظام الملالي في حق الشعب الإيراني. كما يجب علينا أن ننحني  للدماء الهائلة

الثمينة التي سُفكت على الأرض من أجل فضح نظام المعممين، مثل دم الدكتور كاظم رجوي، الشهيد

العظيم المدافع عن حقوق الإنسان في إيران، والأخت المجاهدة، زهراء رجبي، شهيدة الدفاع عن حقوق

اللاجئين. ومن المؤكد أنه بدون هذه الجهود والتضحيات، ولاسيما صمود قيادة هذه المقاومة؛ لما كان

من الممكن خرق الجدار الخرساني السميك الذي بناه نظام الملالي حول جرائمه التي ارتكبها ضد الشعب

الإيراني في ظل سياسة الاسترضاء.

 

 

إن الانتقال الناجح لمجاهدي خلق عام 2016  وتمكنهم من النجاة من فخ الحصار الذي نصبه نظام

الملالي والمجرمين والقتلة في العراق مثل المالكي وهادي العامري وغيرهم؛ واستطاعوا أن يحولوا

موقف الدفاع إلى موقف الهجوم، كان خطوة هامة في هذه الأحداث.  أعلنت السيدة  مريم رجوي عن

حملة جديدة في حركة التقاضي المتعلقة بدماء 30000 من السجناء السياسيين الذين أعدمها النظام في

مجزرة عام 1988. في الواقع، دخلت حربنا مع النظام مرحلة ومدارًا جديدين.

 

 

بيد أن التصاعد الجديد في هذه الحرب، والذي يرتبط مباشرة بالموجة الجديدة، يتجسد في تنظيم سلسلة

من التجمعات هذا العام وإزاحة الستار عن أشرف الثالث. وتم تخصيص أحد المؤتمرات هذا العام لحركة

التقاضي وشارك فيه عدد من الشخصيات والحقوقيين الدوليين واستمعوا مباشرة إلى شهادات عدد من

الإخوة والأخوات من المجاهدين من سجون نظام المعممين مباشرة بلغتهم الأم.  بالإضافة إلى ذلك، 

عند زيارة المعرض والمتحف الذي يصور أجزاء من جرائم النظام، رأوا أن هذه الجرائم تركت آثارًا عميقة

وصادمة عليهم. وأصبح كل شخص من الشخصيات المشاركة في هذا المؤتمر سفيرًا ومتحدثًا باسم

الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية ولاسيما السجناء والذين تعرضوا للتعذيب؛ أينما ذهب.  لكن السبب

الرئيسي وراء ردود أفعال نظام المعممين هذه المرة هو أنه يدرك جيدًا أن مجاهدي خلق هم من يقف

بقوة وراء هذه القضية، وأن السيدة  مريم رجوي تتمتع بإرادة قوية لا تسمح لها بالتوقف عن متابعة هذه

القضية حتى تحقق هدفها المنشود. وهي الإرادة التي أخمدت نيران حرب نظام الملالي  وأجبرت خميني

على أن يتجرع سم وقف إطلاق النار.

 

 

وهي الإرادة التي حطمت المشروع النووي على رأس نظام المعممين وصبت سم الاتفاق النووي في

حلقه وألقت به في فخ لا يزال يصارع فيه.

 

وهي الإرادة التي أوجدت عملية “الضياء الخالد” وصدمت جسد نظام المعممين بزلزال الإطاحة.

وهي الإرادة التي حققت الهجرة الكبرى.

وهي الإرادة التي أنشأت أشرف الثالث وغير ذلك من الإنجازات، وهي الإرادة نفسها التي تسعى الآن إلى

إنجاح حركة التقاضي.

 

قالت السيدة مريم رجوي في كلمتها في ندوة التقاضي:

لقد حان الوقت للمجتمع الدولي كي ينهي العقود الثلاثة لحصانة قادة نظام المعممين من المسائلة عن

جرائمهم.

 

لقد حان الوقت لإحالة قضية انتهاكات حقوق الإنسان في إيران وخاصة عمليات الإعدام المرتكبة في

الثمانينيات ومذبحة 1988 إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

 

لقد حان الوقت لتقديم خامنئي وغيره من قادة نظام الملالي إلى العدالة بسبب ارتكابهم جرائم ضد

الإنسانية.

 

لقد حان الوقت كي تشكل الأمم المتحدة لجنة تحقيق دولية في مجزرة 1988.

 

لقد حان الوقت كي يعترف العالم بحق الشعب الإيراني في المقاومة والكفاح من أجل الإطاحة بالفاشية

الدينية.