الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

السنة الجديدة 2019 سنة التغيير في إيران 

انضموا إلى الحركة العالمية

السنة الجديدة 2019 سنة التغيير في إيران

السنة الجديدة 2019 سنة التغيير في إيران 

السنة الجديدة 2019 سنة التغيير في إيران 
بقلم : ليلى محمود رضا

 

طوال عام 2018، كان التطرف والإرهاب، أكبر تهديد يحدق بالمنطقة والعالم، خصوصا بعد أن تفاقمت

الأوضاع في سوريا والعراق واليمن ولبنان وسارت من سيئ إلى أسوأ وتركت آثارها وتداعياتها السلبية

على أكثر من صعيد، ومعروف للجميع أن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وبالاستناد على الکثير

من الادلة والمعطيات، يقف خلف تفاقم كل تلك الاوضاع من خلال تدخلاته في تلك الدول، لکن وفي

نفس الوقت يجب أن لاننسى بأن عام 2018، کان عاما حافلا بالتحرکات والنشاطات الاحتجاجية ضد

النظام والتي تميزت وتتميز بدرجة من التنسيق والتعاون بين الشعب والمقاومة الايرانية.

خلال العام 2018، وقعت عمليات إرهابية ملفتة للنظر، ولکن من جانب تنظيمات متطرفة أو جهات

إرهابية غير معروفة، بل إنها کانت من جانب النظام الايراني نفسه ولاسيما بعد تورط سفاراته في

البلدان الاوربية بهذا الخصوص بحيث لم يعد هناك من مجال للتغطية عليها أو إخفائها خصوصا بعد أن

وصل الامر الى إعتقال دبلوامسيين إيرانيين في ألمانيا وطرد السفير الايراني من ألبانيا.

العام الجديد 2019، يجب أن يكون عاما يزيد من الأمل والتفاؤل في القضاء على ظاهرة التطرف

الديني والإرهاب وعدم فسح المجال أمام التنظيمات المتطرفة كي تفرض أفكارها ومبادئها المشبوهة

على شعوب المنطقة والعالم ولابد أن يكون هناك رد فعل مناسب من جانب شعوب المنطقة والعالم

ضد هذه الأفكار والمبادئ المشبوهة، ولاريب من إن تزايد حالة الرفض في الشارعين العربي

والاسلامي کدور المشبوه للنظام الايراني من حيث تورطه بتصدير التطرف والارهاب لدول المنطقة

وتدخلاته السافرة فيها مع ملاحظة إن الشعب الايراني والمقاومة الايرانية أيضا قد أعلنا رفضهما

القاطع لهذه التدخلات وطالبا بإنهائها، وإن العام الجديد وبحسب العديد من المٶشرات يبعث على

التفاٶل بإمکانية تراجع نفوذ ودور النظام الايراني في العراق واليمن وسوريا، خصوصا وإن هناك رفضا

داخليا في إيران نفسها لهذا الدور.

الاحتجاجات المتزيدة في سائر أرجاء إيران من جانب مختلف قطاعات الشعب الايراني والتي تتزامن

معها نشاطات معاقل الانتفاضة الى جانب الفعاليات السياسية المتباينة التي تقوم بها المقاومة

الايرانية والجاليات الايرانية في مختلف دول العالم، والتي تأخذ منحنى تصاعدي لم يعد بمقدور النظام

الحد منه أو الوقوف بوجهه، تبعث على المزيد من التفاٶل والامل بإمکانية إسقاط النظام الايراني

خلال العام 2019 تحديدا وعدم السماح له بالعبور للسنة الاخرى، وهو أمر صار هناك الکثيرون الذين

يعتقدون ويٶمنون به.