بطلة المصارعة الإيرانية المضطهدة تتحدث عن منزل ومزرعة عائلتها المغمورتين بالسيول
بطلة المصارعة النسوية من أهالي مدينة سوسنغرد
بطلة المصارعة الإيرانية المضطهدة تتحدث عن منزل ومزرعة عائلتها المغمورتين بالسيول -في هذا الفيديو، تلاحظون «سرور سعيدي» بطلة المصارعة النسوية من أهالي مدينة سوسنغرد التي تتحدث عن الظروف الصعبة التي يعيشها بعد الفيضانات التي ضربت منزلها وحياتها وعدم اهتمام الحكومة بهم.
مراسل: منذ متى غمرت السيول منزلكم؟
سرور سعيدي: منذ ما يقارب 25يومًا كنا نعيش هذه الحالة.
والدها: لم تكن تتوفر أحيانًا على نقود لكي تذهب إلى التدريب الرياضي بسيارة. هي تساعدني في جميع الأعمال حتى الزارعة وتربية المواشي.
والدتها: نحمدالله أن بنتي، بنت ذات شخصية قوية وتعمل أعمالها بنظام.
مواطن (مواطنة): إنها شخصية مؤهلة وتشد من أزر جميع الأهالي.
سرور سعيدي: إني سرور سعيدي، بطلة المصارع في البلد. نحن ثلاث شقيقات ولدي شقيقان.
إحدى زميلاتها في الجامعة: إنها مجدة ومواظبة ولها إرادة قوية وتعمل أعمالها بنظام.
مراسل: تسبّبت السيول الأخيرة بحصول أكبر الخسائر في قريتها.
سرور سعدي: لقد ذهبنا إلى المخيم ولم نبق هنا.
والدها: كما تشاهدون غمرت المياه حقل القمح الخاص لي تمامًا.
سرور سعیدي: لدي 17مدالية ذهبية. وأجريت ضربة قاضية ضد خصمي في غضون 7ثوان فقط!
زميلة دراسية: أرى فوزها في الرياضة ناجمًا عن جهدها
سرور سعيدي: كنت آملة أن أشارك في بطولة العالم
الوالد: عندما سمعت خبر بطولتها، نسيت كل همومي
سرور سعيدي: إني آملة بالحیاة أملا شدیدا
الأم: يجب تشجيع سرور. يجب أن لا يتركوها بوحدها
أخبار ذات صلة
الوضع المتأزم للمناطق المنكوبة بالسيول بعد أكثر من 50 يومًا من الفيضانات المدمرة – بالرغم من أن مسؤولين نظام الملالي حاولوا جاهدين، مع بداية أزمة السيول، التعتيم على أرقام الضحايا سواء من القتلى أو المفقودين أو المنكوبين، إلا أن بشاعة الحقائق على الأرض أجبرتهم على الاعتراف بخروج الوضع عن السيطرة.
اعترافات جاءت على لسان مسؤولين سابقين بالنظام، وتدل وفق محللين، على أن النظام الإيراني نفسه بات لا يرى آفاقا مستقبلية واضحة له.
