الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

حكاية الفتاة أمينة قرائي إبنة أحد شهدا مجزرة عام 1988 في إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

حكاية الفتاة أمينة قرائي إبنة أحد شهدا مجزرة عام 1988 في إيران-min

حكاية الفتاة أمينة قرائي إبنة أحد شهدا مجزرة عام 1988 في إيران

حكاية الفتاة أمينة قرائي إبنة أحد شهدا مجزرة عام 1988 في إيران

 

أمينة قرائي :
عندما تم القبض على والدي كان عمري عاماً واحداً ، بعد بضعة أشهر، تم إلقاء القبض عليّ وعلى

والدتي ونُقلنا إلى مقر الحرس الثوري في وكيل أباد مشهد.

وهناك ، كنت بين المعتقلين المعذبين لعدة أشه، بما في ذلك والدتي التي كانت تخضع للعذيب.

ولسوء الحظ ، جعلني أشعر بالسوء في روحي وكنت مريضة حقاً بهذا الشكل.

وبعد ذلك ، وبإصرار أسرتي ،اخرجوني من السجن ، كانت والدتي سنتين ونيف في السجن ، وكان أبي 4 سنوات.

خلال هذا الوقت ، لم أتمكن من رؤيتهما إلا بعد أسبوع ولمدة بضع دقائق من وراء زجاج السجن

الكثيف.

تم إطلاق سراح والدي من السجن في عام 85 ، وتم القبض عليه ثانية لمجرد اتصال هاتفي بسيط مع

أحد أصدقائه في الخارج وحُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات.

في عام 88، عندما كان قد قضي سنتين من السجن ، ولم يبق الا ثلاث سنوات فقط ، ورد أنه أُعدم.

حكاية الفتاة أمينة قرائي إبنة أحد شهدا مجزرة عام 1988 في إيران

وفي صيف 88 عندما اخبرونا عن اعدام السجناء نحن وسائر أسر السجناء السياسيين كنا مضطرين

لمدة طويلة او اشهر ، كنا نتجول حول السجون، و لا نعرف لماذا يُحظر عليهم اللقاء.

كونه لم يبق الا عدة سنوات من انتهاء السجن او كان بينهم ايضا اشخاص من اصدقاء والدي كانت قد

انتهت مدة إدانتهم وكانت اسرهم بانتظار إطلاق سراحهم و لكن لم تكن هناك أية أخبار عنهم.

الا بعد ما تم الإعلان عن اعدامهم للاسف وكنا نتجول اكثر من السابق كونه لم يسلمونا جثامينهم وما

كنا نصدق ، لهذا كنا مضطرين ، أن نبحث عنهم ولدمة اشهر ونسأل عنهم ولم يردوا علينا على الإطلاق

هل اعدموهم أم لا .

وأين تركوا أجسادهم، ولكن بعد بضعة أشهر، أدركنا أن هناك مقابر جماعية في نهاية مقبرة ” بهشت

رضا” في مشهد ، حيث لم يكن الناس العاديون على علم به أن هناك مقابر جماعية .

إلا أن رجل حافر القبورالذي كان يعمل هناك أخبرأحد أقاربنا مباشرة أنه رأى بأم عينيه أنهم أحضروا

السجناء الذين أعدموا في شاحنة ، ومع ملابس سجانيهم، وضعوهم في قبورجماعية، ثم مع جرافة

ساوا الارض .

رسالة مريم رجوي في الذكرى الثلاثين لمجزرة ثلاثين ألف وردة للحرية

HTTPS://WWW.MARYAM-RAJAVI.COM/AR/ITEM/MESSAGE-MARYAM-RAJAVI-ANNIVERSARY-MASSACRE-30000-RED-ROSES-FREEDOM

أيها المواطنون الأعزاء؛
الذكرى الثلاثون لمجزرة ثلاثين ألف وردة حمراء للحرية من أبناء الشعب الإيراني هي يوم شموخ

المنتفضين وكل إيراني حرّ عقد عزمه للإطاحة بنظام ولاية الفقيه.

المجاهدون والمناضلون الذين قتلوا في مجزرة في العام 1988 ، رفعوا بهاماتهم المشانق شامخة حتى

تبقى الأمة الإيرانية مرفوعة الرأس في واحدة من أحلك فترات تاريخها.

وكان خميني الجلاد يريد أن لا يترك أي أثر لهم، لا مَعلم لقبورهم ولا حتى أسمائهم. لكنهم لم يُنسَوا ولم

يُخمَدوا؛ بل على العكس ، فقد نهضوا من مدن مغمورة مثل إيذه ، ودورود ، وقهدريجان ، وتويسركان

وبانه إلى كازرون وجابهار،

وآشعلوا فتيل انتفاضات ديسمبر الماضي وحركة الاحتجاج المنتشرة في جميع أنحاء إيران.