خوف النظام الإيراني من دور مجاهدي خلق في التظاهرات في إيران
يبدى قادة النظام الإيراني خوفهم من دورمجاهدي خلق في قيادة وتوسيع المظاهرات
بمختلف المدن في إيران ضد النظام. فيما يلي بعض مواقفهم بهذا الشأن:
لا تسمحوا لمجاهدي خلق أن يأتوا ويصادروا التظاهرات!
أفادت وكالة أنباء قوات الحرس التابعة لخامنئي 5 آب 2018 نقلاعن خطيب صلاة الجمعة في برديسان
بمدينة قم والذي كان قد اصيب بالهلع من دورمجاهدي خلق:
نريد من جميع الطلاب الثوريين أينما يتواجدون في أيّ مدينة عندما يحتج المواطنون يدخلون في
صفوفهم ويرددون شعارات معهم. عليكم ألا تسمحوا لمنظمة مجاهدي خلق بتغيير تلك الشعارات
ومصادرة التظاهرات. ابقوا بجانب المواطنين والناس. احتجاجاتهم على حق. أليس لديكم احتجاجات؟
لديهم ذلك. لا يجوز أن نتهم أيّ شخص يقوم بالاحتجاج فهو مضاد للثورة. إذاً نحن نحتج وهل نحن
معادون للثورة، إمام الجمعة هو أيضا معادي للثورة ، ونعوذ بالله أيضا الزعيم هو معادي للثورة.
الجميع يحتجون والجميع ناقمون من هذه الظروف المتخبطة من الكفر الخارجي والنفاق الداخلي.
خوف من قيادة الانتفاضة من قبل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية
نبّه قائد قوى الأمن الداخلي الحرسي«حسين اشتري» قوات النظام خوفا من الانتفاضة وقال: على
القوات العسكرية وقوى الأمن الداخلي وعناصراستخبارات توخي الحذر ووضع أية حركة تحت المجهر
من أجل عدم السماح للأعداء بتحقيق أهدافهم.
وأكد خائفا من مجاهدي خلق: أعمال مجاهدي خلق في عقد الثمانينات جعلت الوضع مزعجًا وكانت
هناك أيضًا مؤامرات وأعمال فتن في هذه السنوات … إنهم يعتقدون أنه مع سلسلة من التحركات
يمكن أن تهتز أسس هذا النظام. يعمل العدو بشكل أكثر تعقيدًا بالمقارنة بأي وقت مضى.
وفي الإطارذاته أبدى خطيب صلاة الجمعة الملا«فلاحتي» التابع لخامنئي بمدينة رشت قلقه من حالات
التساقط مرة داخل النظام واعترف باتساع نطاق انتفاضات شعبية في المستقبل وقال:
«يتم توجيه دعوة للمواطنين وعدد من الناس إلى التجمعات في الشوارع من أجل إزالة مكانة النظام
للوصول إلى أهدافهم الوهمية.
هذا، مشروع العدو وهناك مشاريع أخرى في المستقبل سيرى المواطنون في المستقبل هذه
المشاريع في بعض المدن والمحافظات.
