الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

سيد أحمد غزالي : إذا أردنا وضع حد لتهديد نظام الملالي، فليس أمامنا سوى الإطاحة

انضموا إلى الحركة العالمية

سيد أحمد غزالي : إذا أردنا وضع حد لتهديد نظام الملالي، فليس أمامنا سوى الإطاحة

سيد أحمد غزالي : إذا أردنا وضع حد لتهديد نظام الملالي، فليس أمامنا سوى الإطاحة بهذا النظام

 

سيد أحمد غزالي : إذا أردنا وضع حد لتهديد نظام الملالي، فليس أمامنا سوى الإطاحة بهذا النظام- ألقى سيد أحمد غزالي رئيس

الوزراء الجزائري السابق ، كلمة في المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية، المنعقد في 13 يوليو 2019 في أشرف الثالث،مقر

مجاهدي خلق الإيرانية،في حضور مئات الشخصيات السياسية من أكثر من 50 دولة حول العالم؛ أعلن فيها

دعمه للمقاومة الإيرانية ضد نظام الملالي في إيران.

جانب من کلمة سيد أحمد غزالي

نجتمع اليوم بمناسبة إزاحة الستار عن أشرف. أود أن أقول قبل الانتهاء من هذه النقطة إن هذه هي المرة الثالثة لإعمار مدينة

بناها الإيرانيون وأهالي أشرف، حتى بعد أن دمرها الملالي كل مرة.

بالإضافة إلى المقاومة والتضحيات وقدرة المقاومة على أن تولد من جديد بعد التدمير، فإن ما أتذكره والتاريخ هو أن أهالي

أشرف يجسدون المقاومة الإيرانية ويثبتون بدون شك أنها مقاومة ضد القمع، ونضال وتضحية. لكنها أيضًا مشروع ثقافي

للحضارة.

 

ويجسد أهالي أشرف من الرجال والنساء هذه الخاصية للمقاومة الإيرانية،فالقضية بالنسبة لهم ليست مجرد معركة، بل إن

القضية هي البناء وإحياء الحضارة التي تشكل إحدى جواهر الحضارة الإنسانية ؛ أقصد الحضارة الإيرانية.

النقطة الثانية: مشكلة إيران هي أننا نواجه ديكتاتورية دينية تحكم البلاد؛ أشد قسوة من الحكومة التي سبقتها، أي ديكتاتورية

الشاه، وتشكل تهديدًا ليس فقط لإيران والشعب الإيراني والشرق الأوسط والعالمين العربي والإسلامي، بل هي تهديد دائم للسلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم….

بناء عليه، يتعين علينا أن ندرس القضية، ولدي حلم من المؤكد أنه سيتحقق، حلم إيراني في أن يتولى زمام الأمور في البلاد أول

حكومة إسلامية ديمقراطية. ماذا سيحدث؟ ماذا سيحدث؟ إن أول إجراء ستتخذه أول حكومة ديمقراطية في إيران هو إلغاء كافة

النفقات النووية.

إذا أردنا وضع حد لتهديد نظام الملالي، فليس أمامنا سوى الإطاحة بهذا النظام. ومن الذي يستطيع أن يدمر الحكومة الإيرانية؟

هو المقاومة الإيرانية. وشكرًا لكم.