الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

عام التألق والحسم للمقاومة الايرانية؛ بقلم : فهمي أحمد السامرائي

انضموا إلى الحركة العالمية

عام التألق والحسم للمقاومة الايرانية؛ بقلم : فهمي أحمد السامرائي

عام التألق والحسم للمقاومة الايرانية؛ بقلم : فهمي أحمد السامرائي

عام التألق والحسم للمقاومة الايرانية

بقلم : فهمي أحمد السامرائي

 

 

 

أکثر ماميز العام الجديد هذا، هو إنه قد شهد تصاعدا ملفتا للنظر في الفعاليات والنشاطات والتحرکات السياسية المختلفة للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية، والذي غطى العديد من عواصم دول القرار، وقد تميزت النشاطات بتداخل ملفت للنظر بين المقاومة وأبناء الجالية الايرانية في سائر أرجاء العالم مما يثبت الهمة والعزم الاستثنائي الذي تميز به هذا المجلس المعارض لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية والذي لم تثنه کل الضغوط والصفقات المشبوهة لهذا النظام عن مواصلة نشاطاته وتحرکاته التي لعبت وتلعب دورا کبيرا جدا في فضح النظام وکشفه على حقيقته.

المجلس الوطني للمقاومة الايرانية والذي يضم بين صفوفه منظمات وأحزاب وشخصيات سياسية إيرانية معارضة، تعتبر منظمة مجاهدي خلق عمودها الفقري والتنظيم الاکبر والابرز دورا فيه، تمکن خلال الاعوام الماضية من تخطي وتجاوز الکثير من العقبات والعراقيل الکأدادء التي وضعها النظام أمامه بطرق مختلف من أجل إيقاف نشاطاته وإجباره على التوقف عنها، ومع إن النظام الايراني قد عمد الى إستغلال الامور والقضايا السياسية والاقتصادية بهذا الصدد وتمکن من خداع بعض الدول والتمويه عليها، لکن هذا المجلس الذي يمثل طموحات وأماني وتطلعات الشعب الايراني، کان له بالمرصاد وأجهض وأفشل کل مخططات النظام المشبوهة.

المٶتمرات الدولية والندوات والاجتماعات ونشاطات إحتجاجية من قبيل التظاهر والاعتصام والمسيرات ونشاطات معاقل الانتفاضة، تحرکات وفعاليات سياسية للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية باتت تتکرر بشکل ملحوظ بحيث يندر أن تمر فترة ما من دون أکثر من نشاط و تحرك هام لهذا المجلس، والاهم من ذلك إن وسائل الاعلام ووکالات الانباء المختلفة تقوم بتغطية هذه النشاطات وتسليط الاضواء عليها وذلك مايعکس أهميتها وتأثيراتها على القضية الايرانية، خصوصا وإن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ومن خلال القيادة الفذة والحکيمة له والمتمثلة بالسيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، قد أثبت وبصورة عملية من إنه رقم صعب جدا في المعادلة السياسية الايرانية.

التراجع والاخفاق و الفشل والاحباط الذي بات يطغي على نشاطات وتحرکات النظام الايراني على مختلف الاصعدة ولاسيما وبعد أن صار هناك شبه إجماع دولي على إن هذا النظام يمثل أکبر قلعة و بٶرة للتطرف والارهاب، وبعد أن صار مواقف و آراء وطروحات المجلس الوطني للمقاومة الايرانية يعتد بها، فإن مسار الاحداث و التطورات بالنسبة للقضية الايرانية صار يمضي بالنظام بإتجاه المنحدر الذي يقوده للهاوية وإن التظاهرة الکبرى لأبناء الجالية الايرانية التي دعت إليها اللجنة الفرنسية لإيران ديمقراطية، والتي جرت في 8 فبراير الجاري، للاحتجاج على انتهاكات صارخة وواسعة لحقوق الإنسان في إيران والأعمال الإرهابية للنظام الإيراني في الأراضي الأوروبية ضد المعارضة. قد أکدت مرة أخرى ليس على قوة وجدارة المقاومة الايرانية فقط وإنما على مدى تلاحمها وتداخلها وإرتباطها القوي بالجالية الايرانية والشعب الايراني کله وإن المٶشرات کلها تدل على إن عام 2019، سيکون ومن دون أدنى شك عام التألق والحسم للمقاومة الايرانية.

نقلاً عن موقع وكالة سولابرس