الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ما زالت انتفاضة الشعب العراقي من البصرة حتى كربلاء وبغداد مستمرة

انضموا إلى الحركة العالمية

ما زالت انتفاضة الشعب العراقي مستمرة

ما زالت انتفاضة الشعب العراقي من البصرة حتى كربلاء وبغداد مستمرة

ما زالت انتفاضة الشعب العراقي من البصرة حتى كربلاء وبغداد مستمرة

 

ما زالت انتفاضة الشعب العراقي من البصرة حتى كربلاء وبغداد مستمرة فالشباب في بغداد شكلوا فرقًا للمقاومة ويقاتلون القوى القمعية والأحزاب التابعة لنظام الملالي، ويطالبون بطرد نظام الملالي من بلادهم.

في تقريره حول ما يحدث في ميادين انتفاضة الشعب العراقي ضد نفوذ نظام الملالي ودمياته التي جرت البلاد إلى الفساد، قال مراسل سكاي نيوز إن الكر والفر في ساحة الخلاني ما زال مستمرًا منذ يوم الأحد الموافق 10 نوفمبر والتوتر يسود هذه المنطقة.  وتمكن المتظاهرون من الوصول إلى العقبة الأولى، أي الحواجز الخرسانية التي وضعتها قوات الأمن لفصل ساحة  الخلاني عن ساحة التحرير، إلا أن المتظاهرين تمكنوا من عبور هذا الحاجز نظرًا لحشودهم الكبيرة، وبعد فترة قصيرة استعادوا السيطرة على ساحة الخلاني. ومن جانبهم اضطرت قوات الأمن وقوات مكافحة الشغب التي كانت في ساحة الخلاني إلى الانسحاب في اتجاه جسر “السنك” . هذا وأطلقت قوات الأمن العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع وعددًا  كبيرًا من الطلقات النارية في الهواء لمنع المتظاهرين من الوصول إلى جسر السنك والسيطرة على جزء منه. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الجسر مغلق منذ 11 أكتوبر.

 فيما يتعلق بمحافظات جنوب العراق ، قال مراسل سكاي نيوز

وقعت اشتباكات في محافظة ذي قار بين قوات الأمن والمتظاهرين، أسفرت عن إصابة 48 متظاهراً. وقال قائد شرطة ذي قار إن 25 فردًا من قوات الأمن أصيبوا  أثناء  اشتباكات المتظاهرين مع قوات الأمن وعناصر وحدة مكافحة الشغب في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار.

وكان هناك تجمع كبير في الديوانية أيضًا.

وفي محافظة النجف أيضًا احتشد المتظاهرون، إلا أن التوتر الأكبر منذ يوم الأحد حتى الآن نشهده في ساحة الخلاني ببغداد، حيث يصمد الشباب الثائر بالكر والفر في اشتباكاته مع قوات الأمن.

وأضاف مراسل سكاي نيوز أن العراقيين على يقين تام في الوقت الراهن من أن البيانات الرسمية للمسؤولين الحكوميين حول عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين لا صحة له على أرض الواقع، نظرًا لإصابة حوالي 12000 شخص حتى الآن  في المظاهرات التي شملت البلاد. إن عدد الشباب الذين استشهدوا في مختلف الميادين بالبنادق الحربية أو قنابل الغاز المسيل للدموع، صناعة نظام الملالي، وصل إلى حوالي 500 شخص، لكن المسؤولين العراقيين ينكرون ذلك. ومع ذلك، ما زالت مقاومة الشباب ضد قوات الأمن مستمرة.