الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مظاهرات النساء العراقيات المليونية في بغداد وغيرها من المدن بشعار”بناتك يا وطن“

انضموا إلى الحركة العالمية

مظاهرات النساء العراقيات المليونية في بغداد وغيرها من المدن بشعار”بناتك يا وطن“

مظاهرات النساء العراقيات المليونية في بغداد وغيرها من المدن بشعار”بناتك يا وطن“

مظاهرات النساء العراقيات المليونية في بغداد وغيرها من المدن بشعار”بناتك يا وطن“

 

 

نقلا عن: لجنة المرة للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية

 

مظاهرات النساء العراقيات المليونية في بغداد وغيرها من المدن بشعار”بناتك يا وطن“ – تظاهرت النساء العراقيات في تظاهرة مليونية في بغداد والبصرة وبابل والناصرية والسماوة وكربلاء وميسان يوم الخميس، 13فبراير 2020 ، تحت شعار ”بناتك يا وطن“ هذا هو أول وأكبر مظاهرة نسائية في تاريخ العراق.

وتتذكر النساء العراقيات في هذه المظاهرات الحاشدة للنساء البطلات الأربع اللاتي استشهدن على درب الحرية. وهن ”سارة طالب “ و”هدى خضير“ و”زهراء القره لوسي “ و”جنان الشحماني“ ، كن من النساء الشهيدات اللاتي كن رمزًا للمناضلات العراقيات.

وكانت المظاهرات التاريخية التي قامت بها النساء العراقيات حافزًا للثوار على مواصلة تحقيق مطالبهم المشروعة والتعبير عن قيمة المرأة في المجتمع ومشاركتها النشطة في إعادة بناء الوطن واستعادته.

وبدورها أشادت اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين في بيان لها بشأن المظاهرات وكتبت تقول:

 

” تثمن اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين المشاركة المتميزة لنساء العراق من كل فئات ومكونات الشعب العراقي اللواتي خرجن في المظاهرات الحاشدة اليوم والتي ملأت ساحة التحرير وميادين العزة والكرامة في المحافظات الثائرة ضد الظلم والفساد، واسترجاع الوطن

لقد كان خروج المرأة العراقية اليوم بعنوانها الصريح تحت شعار (بناتك يا وطن) دافعًا كبيرًا لاستمرار الثوار في تحقيق مطالبهم المشروعة، ومظهرا قيمة المرأة في المجتمع ومشاركتها الفاعلة في بناء واستعادة الوطن، لأن الحشود النسوية المليونية أعطت للمظاهرات صورة مشرقة وسيذكرها التاريخ بأنها رسمت أسمى معاني الحياة بهتافاتها وتميزها وقدرتها الفائقة على رسم طرق النجاح وبث السعادة في المجتمع العراقي و ابتكار الطرق السلمية في التعبير عن الرأي واستعادة الحقوق.“

منذ بداية الثورة العراقية في الأول من أكتوبر، كان يلفت الانتباه العالمي دور المرأة في النهوض بالثورة التي تتأثر بلا شك بنضالات أخواتها في لبنان وإيران.

 

 والجدير بالذكر أن النظام الحاكم في العراق هو نظام تقوده  الأحزاب السياسية الفاسدة والميليشيات المجرمة  بأمرة  ولاية الفقيه في طهران. والمطلوب للمرأة العراقية التحرك نحو عراق حر وديمقراطي.

إن صوت المرأة العراقية في جميع أنحاء العراق قض مضاجع النظام الإيراني  ومليشياته العميلة وقامت النساء العراقيات بإرسال رسالة إلى العالم أنهن لم ولن يسمحن للنظام المعادي للمرأة و العائد إلى عُصور الظُلام تحقيق أفكاره.

 

وبهذا الشأن أشادت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية بالنساء العراقيات الحرائراللاتي وجهن بتظاهراتهن العارمة رسالة قوية لنظام ولاية الفقيه المعادي للمرأة وكذلك عملائه الظلاميين، وأكدت أن

 

النساء الإيرانيات وخاصة نسائنا المجاهدات المناضلات يقفن جنبًا إلى جنبكن أنتن العراقيات البطلات في هذا النضال والمقاومة التحررية المجيدة المشرفة، متمنيات لكنّ وللثورة العراقية الجارفة، الانتصار على عملاء ولاية الفقيه. هذه معركة واحدة أمام عدو واحد وثورة حتى النصر.