الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

من هو أسد الله أسدي؟ وما هو منصبه الحقيقي؟

انضموا إلى الحركة العالمية

من هو أسد الله أسدي؟ وما هو منصبه الحقيقي؟

من هو أسد الله أسدي؟ وما هو منصبه الحقيقي؟

من هو أسد الله أسدي؟ وما هو منصبه الحقيقي؟

 

 

 

من هو أسد الله أسدي؟ وما هو منصبه الحقيقي؟ – هو أحد عناصر المخابرات الإیرانیة، تقلد مناصب رئيسية في وزارة المخابرات الإیرانیة، وقام بذکر طهران في جواز سفره علی أنه مسقط رأسه بغیة إخفاء هويته الحقيقية ومكانة أفراد عائلته.

 

عرّف مجید حریري هذا الدبلوماسي الإرهابي علی النحو التالي:

 

هذا الشخص هو مدير معروف وصاحب خبرة في وزارة المخابرات ومن أهم رجالها. له تاريخ طويل في العمليات الارهابية خاصة ضد منظمة مجاهدي خلق. أي أنه ینتمي إلی تلك الإدارة العامة التي کانت تعرف باسم “إدارة الالتقاط” وتعرف الآن باسم وزارة المخابرات.

هذا الشخص خبیر في زرع القنابل والتدمير. وبحسب المعلومات المهمة التي يرسلها أنصار المقاومة من داخل البلاد، ولد في خرم آباد في حي “بشته” وهو من أهالي خرم آباد، بخلاف ما ذکر في جواز سفره علی أن مسقط رأسه هو طهران.

 

عمل أبوه المدعو علي والملقب بکنجعلي في بلدیة خرم آباد، وعمل بعض أعمامه وإخوانه في وزارة المخابرات. کانت عائلته بالکامل موالیة للنظام.

 

يجب أن أتقدم بالشكر والتقدير هنا إلی أنصار منظمة مجاهدي خلق والإيرانيين الأحرار فرداً فرداً، إذ شاركوا في فضح جريمة عملاء المخابرات هذه، وكل هذا فعال جداً في تقديمه إلى المحاكم الدولية، سواءً ضد أسد الله أسدي أو غيره من عملاء المخابرات في مختلف الدول، لأن وزارة المخابرات تصدر جوازات سفر مختلفة لعملائها، وعلیه أصدروا لهذا الشخص جواز سفر مزور.

 

من الجدير بالذكر أن جوانب مختلفة من إرهاب هذا الشخص قد انکشفت في الوثائق المنشورة في مصادر دولية.

 

في هذا الصدد، كتب موقع “إندبندنت” في 24 يونيو 2020:

 

ذهب أسد الله أسدي إلى طهران في 20 يونيو، وحصل هناك علی متفجرات شدیدة الانفجار تبلغ نصف كيلوغرام. وأحضرها في 22 يونيو، من طهران إلی فیینا عبر رحلة OS 872. وقد وضعها  في حقيبة دبلوماسية وأحضرها عبر طائرة إيرباص A320 وهو علی متنها، واضعاً إیاها في المکان المخصص لأمتعة المسافرین. كان علی متن الطائرة 240 راكباً، وهي جريمة بحد ذاتها بالنسبة  لشخص يحمل قنبلة على متن طائرة تقلّ 240 راكباً.

 

بالإضافة إلى ذلك، هذه عملية إرهابية رهيبة لها عواقب دولية وخيمة على النظام.

 

في الثاني من فبراير 2020، نقل موقع “إندبندنت” البريطاني عن مسؤول مهم قوله إن مسؤولي الأمن الأوروبيين أعلنوا أن دبلوماسياً إيرانياً لم يشارك في مؤامرة إرهابية سابقة في تفجير اجتماع معارضة طهران خارج باريس فحسب، بل إنه تآمر أيضاً ونسق مع زملائه في طهران.

 

هذه الاتصالات بين أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإرهابي للنظام، ونظرائه في إيران في شكل رسائل نصية ودردشات مسجلة من قبل خدمات الاتصال الأوروبية، ستضاف إلی هذا الملف.

 

ألقي القبض على الدبلوماسي الإرهابي الإيراني، أسد الله أسدي، المقيم في النمسا، في 1 يوليو 2018 على الأراضي الألمانية، وهو في طریق عودته بعد تسلیم نصف كيلو من المتفجرات إلى فريق إرهابي في لوكسمبورغ. أسد الله أسدي ومساعدیه الثلاثة، هم جميعاً في السجن.