يجب أن نرى في البداية عندما تم رفع العقوبات في عام 2015 ، ما هو التغيير في حياة الناس في إيران؟
للإجابة على السؤال كيف تؤثر عودة هذه العقوبات على حياة الناس؟
يجب أن نرى في البداية عندما تم رفع العقوبات في عام 2015 ، ما هو التغيير في حياة الناس إيران؟
أين ذهبت الأموال التي تسلمها النظام في الإتفاق النووي ؟
هل معيشة الشعب اصبحت أفضل أم لا؟
في بداية عام 2015 ، كان سعر الدولار 2827 دولار
لكن بعد تطبيق الإتفاق النووي ، ارتفع الدولار إلى أكثر من 2.5 مرة
وبنفسه الحجم ، أثّر علي أسعارحاجات المواطنين.
ارتفع معدل البطالة ووصل إلى أكثر من 35 ٪ في الشباب الأصحاب شهادات.
في قطاع الصناعة ، واصل النظام تعطيل المصانع وحافظ على نموها بحيث تم إغلاق أكثر من 70 ٪
من المصانع بشكل كامل او شبه كامل.
تم تعطيل العديد من ورش العمل والشركات التي لها خلفية في نفس الوقت الذي تم فيها رفع
العقوبات ، بما في ذلك:
شركة داروغرللأدوية، شركة ارج ، سكر مجمد مدينة ورامين ، نسج قماش قطني مدينة ري ، زيت نباتي
قو و الخ ..
زادت نسبة الفقر المطلق في إيران خلال تلك الفترة ، بحيث أصبح 33٪ من الشعب الإيراني يعيشون
تحت خط الفقر المدقع.
لقد هيمن الركود الغير مسبوق في السوق ، وفقا لبيادق النظام ، وبلغ التضخم 30 ٪ إلى 40 ٪.
تم إطلاق 150 مليار دولار من الأموال المجمدة وتسليمها الى النظام بعد إبرام الإتفاق النووي.
لكن لماذا لم يكن هناك تغيير في حياة الناس؟
وتحول الجزء الأكبر من هذه الأموال إلى قنبلة وصاروخ ، تم تسليمهما إلى بشار الأسد ، حزب الله
اللبناني ، والحوثي.
في الخطوة التالية ، زادت ميزانيته العسكرية والأمنية بنسبة 40 ٪.
وقالدونالد ترامب في تغريدة حول هذه القضية: بعد التوقيع على الإتفاق النووي، ارتفعت الميزانية
العسكرية بنسبة 40 ٪.
وقال مايك بومبيو: “تذكر” أن النظام الإيراني قد أحرز تقدما في تدخله في الشرق الأوسط خلال
الصفقة النووية.
عبث قاسم سليماني بالمال داخل البلاد ليصبح مالاً دموياً.
لذا ، نرى أن أرباح إلغاء العقوبات لا تصب إلا لصالح ماكنة الإرهاب والقمع لهذا النظام.
ولذلك ، فإن هذه العقوبات لا تضر الشعب الإيراني فحسب ، ولكن أيضا لصالح الشعب الإيراني. لأنها
ستزلزل حكم الملالي ومؤسساتها القمعية وستؤدي الي تضعيف موقف هذا النظام.
وهذا الضعف سيسرع في الإطاحة بنظام الملالي .