الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

يمول النظام الإيراني الجماعات الإرهابية من قوت يوم  الشعب الإيراني

انضموا إلى الحركة العالمية

دعم وتمويل الإرهاب تسبب في إفقار الشعب الإيراني

يمول النظام الإيراني الجماعات الإرهابية من قوت يوم  الشعب الإيراني

 

يمول النظام الإيراني الجماعات الإرهابية من قوت يوم  الشعب الإيراني

 

دعم وتمويل الإرهاب تسبب في إفقار الشعب الإيراني

 

يمول النظام الإيراني الجماعات الإرهابية من قوت يوم  الشعب الإيراني -إن أزمات نظام الملالي المستعصية على الحل في المجالات الاقتصادية والسياسية والإجتماعية لها سبب واحد مشترك. وهذا السبب حسب وسائل الإعلام الغربية، هو دعم وتمويل الجماعات الإرهابية. 

 كتب موقع مجاهدي خلق على الإنترنت عن سرقة قادة النظام من لقمة عيش الشعب الإيراني قائلاً: “يستمر النظام بسياساته الإرهابية غير آبه بما تعانيه الطبقات المحرومة في حين بقي خامنئي  جاثماً على صدر الشعب مستغلاً ثرواته لدفع تكلفة حروبه في المنطقة وتصدير الإرهاب إلى جميع أنحاء العالم”.

في الوقت الذي  يكافح فيه الشعب الإيراني من أجل أبسط متطلبات الحياة الأساسية كالخبز.

تقوم الطغمة الحاكمة بتمويل الأنشطة الإرهابية في الخارج.

في العام الماضي، أنفق النظام الإيراني 6.4 مليون دولار على قوات القدس، المدرجة على اللائحة السوداء الأميركية لـ”المنظمات الإرهابية” بسبب دعمه لحزب الله وحماس والجماعات الإرهابية الأخرى.

وفقاً للتقارير، تقلص الإقتصاد الإيراني بنسبة 5٪ تقريبًا بين مارس 2018 ومارس2019، في حين  أدى ارتفاع معدل التضخم من 23٪ إلى 35٪ خلال نفس الفترة إلى مشاكل خطيرة للمواطنين الإيرانيين لجهة تأمين الحد الأدنى من مستلزمات معيشتهم. على سبيل المثال ارتفعت أسعار الخضروات بنسبة 155 ٪ في أبريل مقارنة بالعام السابق، مع ارتفاع أسعار اللحوم بنسبة 117 ٪. ومع ذلك، فإن النظام الإيراني لم يتوقف عن تصدير الإرهاب.

وصرح بريان هوك، المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الإيرانية في أغسطس الماضي : “هذا النظام على عكس معظم الأنظمة في العالم، ينفق عائداته النفطية لتمويل الجماعات الإرهابية وبرامج الصواريخ”.

فقد تبرع بما لا يقل عن 16 مليار دولار في عام 2012 لنظام الأسد وأتباعه في سوريا والعراق واليمن.

في السنوات الأخيرة، تم عرقلة وتعطيل الخطط الإرهابية التي قامت بها قوة القدس في العديد من البلدان، بما في ذلك ألمانيا والبوسنة وبلغاريا وكينيا والبحرين وتركيا.

وفقاً لتقارير مؤسسة الدفاع من أجل الديمقراطية ومركز أبحاث واشنطن، زاد النظام من تكاليف القمع على الرغم من الانكماش الاقتصادي في إيران. زادت حصة وزارة الاستخبارات الإيرانية التي تدير عمليات القمع والتنكيل بحق الشعب في مشروع ميزانية 2020-2019، بنسبة 32 في المائة.

وفقاً للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز أبحاث مقره لندن، أضاف النظام 84 في المائة على الميزانية المخصصة لقوات الشرطة المسؤولة عن السيطرة على الشعب الإيراني في عام 2018. يكثف النظام الإجراءات الأمنية داخل إيران وسط مظاهرات حاشدة عمت أرجاء البلاد  ضد نهب قوات الحرس وسوء الإدارة الاقتصادية .