الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

آخر بدع أتباع ميليشيا حزب الله- إطلاق اسم الإرهابي الأكبر قاسم سليماني على شارع بلبنان

انضموا إلى الحركة العالمية

آخر بدع أتباع ميليشيا حزب الله.. إطلاق اسم الإرهابي الأكبر قاسم سليماني على شارع بلبنان

آخر بدع أتباع ميليشيا حزب الله- إطلاق اسم الإرهابي الأكبر قاسم سليماني على شارع بلبنان

آخر بدع أتباع ميليشيا حزب الله.. إطلاق اسم الإرهابي الأكبر قاسم سليماني على شارع بلبنان. خبراء: تبعية مقيتة تكشف خبل القائمين على الميليشيا وتبعيتهم في عز أزمة لبنان

فيما وصت بالتبعية المقيتة التي تكشف عن خبل الموجودين في لبنان والتابعين لارهاب حزب الله. أطلقت بلدية لبنانية اسم الارهابي الراحل، قاسم سليماني على شارع في العاصمة!!

 وهو ما أثار استياء الشارع اللبناني برمته فأزمة لبنان مرجعها إلى إيران ومرجعها الى ظهور حزب الله على ساحته.
 وكانت أطلقت بلدية الغبيري جنوب العاصمة بيروت، اسم قائد فيلق القدس الإيراني الارهابي قاسم سليماني على أحد الشوارع الحيوية في بيروت.
واستفاق اللبنانيون على لافتة جديدة مثبتة على أحد الشوارع الفرعية بين طريق المطار القديم والأوتوستراد الجديد التابع لبلدية الغبيري المعروف باسم “شارع الفانتزي وورلد” تحمل اسم “شارع الشهيد الحاج قاسم سليماني”، وممهورة باسم بلدية الغبيري!!
وتداول ناشطون، عبر موقع تويتر صورة اللوحة التي علقتها البلدية للشارع تحمل اسم “شارع الشهيد الحاج قاسم سليماني”، ما أثار ردود فعل غاضبة من ناشطين اعتبروا الخطوة تعبيراً عن تبعية لبنان لإيران.

في غضون ذلك، قال الناشط السياسي المعارض لـ”حزب الله” محمد علي الحسيني، في تغريدة له عبر “تويتر”: “تسمية شارع باسم سليماني في بيروت العربية إمعان في العمالة والتبعية لإيران، وتحدٍّ سافر لمشاعر اللبنانيين والعرب الذين يعرفون أن سليماني إرهابي ترك بصماته التدميرية في عدد كبير من بلاد العرب”. وأضاف الحسيني، وهو رجل دين شيعي معمّم: “هذا الاستفزاز هو خير دليل على أن (حزب الله) جرثومة وجسم غريب ومرفوض في المجتمعين اللبناني والعربي”.
فيما وعد النائب المستقيل من البرلمان مروان حمادة في تصريح وفق تقرير للعربية، أنه لا عجب في أن تبادر بلدية الغبيري أسوة بالمؤسسات التي وضع (حزب الله) يده عليها، إلى تسمية القتلة والمجرمين وأصحاب السوابق في الإرهاب وفي اغتيال الأفراد والشعوب لتزيين شوارع على حساب بؤس ناسها وتدمير ما تبقى من سمعة لبنان وعلاقاته الحضارية والأخوية مع أشقائه العرب والعالم”.
وقال حمادة لـ”الشرق الأوسط” إن هذه مرحلة، على جميع الأحوال، ستمرّ، ولن يُكتب لها الاستمرار والبقاء، بعد أن لفظها شعب لبنان من قلب معاناته وإفلاسه وجوعه”.
وأثار القرار الجدل في الأوساط الشعبية اللبنانية أسوة بقرارات سابقة من هذا النوع اتخذتها البلدية في وقت سابق، بينها تسمية شارع ضمن نطاق البلدية باسم القيادي في “حزب الله” مصطفى بدر الدين الذي قُتل في سوريا في مايو عام 2016. كما أطلق اسم القيادي في الحزب عماد مغنية على نفق مؤد إلى القصر الجمهوري، فيما أطلق اسم الزعيم الإيراني الخميني على الطريق القديمة لمطار بيروت.
 الارهابي قاسم سليماني، صاحب آيادي سوداء داخل لبنان وسوريا والعراق وغيرها من دول المنطقة وكان الاب الروحي لمختلف عصابات ايران الموجودة اليوم. وجاء اغتيال واشنطن له في بداية هذا العام ليخلص العالم من شروره.

وکالات