آخر تطورات عن عدد الضحایا لکارثة فيروس کورونا في إيران
ضحایا کارثة کورونا في إیران .. أکثر من 11,900 شخص في 224 مدینة
آخر تطورات عن عدد الضحایا لکارثة فيروس کورونا في إيران – اعلنت منظمة مجاهدي خلق الإیرانیة بعد ظهر الیوم الخمیس 26 اذار/ مارس 2020 ان عدد الضحایا لفیروس کورونا قد فاق 11,900 شخص في 224 مدینة إیرانیة. فقد بلغ عدد الضحایا في کل من طهران 1650، وفی محافظة کولستان 670، في محافظة خوزستان 540، في محافظة کرمنشاه 340، في محافظة یزد 230، في اردبیل 185، وفي خراسان الجنوبیة 12 شخصا حیث تضاف احصائیة المحافظات الأخری الی هذه الارقام.
يقوم الموقع يومياً بإعلان عن آخر الأخبار والتقارير والتطورات بصورة موجزة عن كارثـة كورونا فى إيران يشمل آخر الاحصائيـة الخاصـة بضحايا الكارثـة خلال 24 ساعـة الماضيـة.
وذلك فى تمام الساعة 2130 بتوقيت طهران [ السادسة مساءا بتوقيت باريس والثامنة بتوقيت مكة المكرمة ] ان هذه المعلومات ستنشر بصورة متزامنة في موقع لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية بالانجليزية وموقع مجاهدي خلق الإيرانية باللغة العربية.
ان هذه المعلومات يتم جمعها عبر شبكات منظمة مجاهدي خلق الإيرانيـة ومن المستشفيات، العيادات، المراكز الطبية، المغسلات والمقابر، فضلا عن تقارير داخلية خاصة واستخلاصها فى هذا الموجز.
ذات صلة:
تناولت صحيفة لافريتا الإيطالية، في 21 مارس، في مقال لها، تكتم النظام في تقديم إحصائيات حول عدد المتوفين والمصابين بفيروس كورونا في إيران وكتبت: “يخفي النظام الإيراني 7000 متوفي ، لكن السر الأخفى ما يتعلق بالمصابين”.
جاء في هذه المقالة:
قال ريك برينان المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية لعمليات الطوارئ في الشرق الأوسط: “إن الإحصاءات التي أعلنتها حكومة طهران يمكن أن تكون فقط خُمس العدد الفعلي للمصابين والمتوفين”. يتم جمع الإحصائيات الفعلية من قبل الطلاب والأطباء والممرضين والممرضات ومن السجون من قبل المعتقلين في انتفاضة نوفمبر. كما من السجون حيث تم اعتقال أكثر من عشرات الآلاف من المتظاهرين في نوفمبر الماضي.
تواجه المستشفيات نقصًا في الأسرّة ومشاكل الأدوية والأقنعة والملابس التي تستخدم لمرة واحدة ومعدات السلامة الأخرى للممرضين والممرضات والأطباء. المأساة القائمة هي التوابيت التي تذهب مباشرة إلى المقابر ، والسر الأخفى لأولئك المصابين. كيف يستجيب المسؤولون الحكوميون؟ إنهم يقومون بتقزيم الأمر ويصورونه صغيرا قدر الإمكان. كذب حسن روحاني وقال “البلد يتجاوز ذروة الأزمة.
يصر حسن روحاني على إنكار أبعاد كورونا. فيما أبلغت قيادة المقاومة الإيرانية عموم المواطنين الإيرانيين بعدم وجود نقص في الأموال. في الواقع ، يمكن توفير تكاليف الحجر الصحي من مئات المليارات من الدولارات الموجودة في الوكالات التابعة لقوات الحرس والمؤسسات المملوكة للولي الفقيه.
حشدت حكومة طهران مئات الآلاف من الأفراد العسكريين مع عدة ألوية و1800 دورية مزودة بعجلات للانتشار لمدة شهرين في طهران وفي المدن عالية الخطورة، ليس لمكافحة الوباء، ولكن الأهم لمواجهة الانتفاضات الشعبية المحتملة. ويردد شباب الجامعات شعارات مناهضة للنظام الديني أبرزها: “النار هي الرد على خامنئي”.