الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

أحد الكيانات الاعتبارية يمتلك 23,800 وحدة سكنية

انضموا إلى الحركة العالمية

أحد الكيانات الاعتبارية يمتلك 23,800 وحدة سكنية

أحد الكيانات الاعتبارية يمتلك 23,800 وحدة سكنية

أحد الكيانات الاعتبارية يمتلك 23,800 وحدة سكنية – أعلن محمود محمود زاده، مساعد وزير النقل والتنمية الحضرية للإسكان والتعمير في حكومة روحاني، في 18 أغسطس 2020، أثناء الدخول في المرحلة التنفيذية لمنظومة العقارات والإسكان، أن أحد الكيانات الاعتبارية يمتلك 23,800 وحدة سكنية، وأن شخصًا طبيعيًا يمتلك 605 وحدة سكنية.

فيما يتعلق بصناعة السلاطين، حان الوقت للتعريف بسلطان الإسكان

إن نظام الملالي اللص المفترس برمته الذي يحاول التستر بين الفينة والأخرى على سلسلة جرائمه ونهبه لأموال الشعب من خلال تسليط الضوء على أعداء وهميين ونسب جرائمه للآخرين، يتظاهر حتى الآن بأنه يعلم أن هناك بعض الأفراد ممن يُطلق عليهم سلطان العملة المعدنية وسلطان السكر وسلطان القير وما شابه ذلك، وأن هؤلاء الأفراد هم المفسدون اقتصاديًا وهم السبب في نقص مثل هذه السلع في البلاد.

ويبدو كما لو أنه بعد أن كشف محمود زاده عن هذه الفضيحة يجب على الناس أن يشكروه على أنه أزاح الستار عن هذه الكارثة، وعليهم بالضرورة أن يتطلعوا لاحقًا إلى أن يتم أخذ الـ 605 وحدة سكنية من ذلك الشخص وتسليمها إلى المستأجرين. كما أن ذلك الكيان الاعتباري سيفقد الـ 23,800 وحدة سكنية، وسيتم تسليم هذه المنازل للعمال والموظفين الحكوميين المشردين. 

4 عقود من السرقة والنهب

ومما لاشك فيه أن الإيرانيين يعرفون جيدًا الحكام اللصوص المفترسين على مدى العقود الـ 4 الماضية، ويعرفون أنه إذا كان بعض الأشخاص قد كبروا في هذا الجهاز من أمثال بابك زنجاني ونهبوا المليارات من التومانات والدولارات، فإنهم قد كبروا وترعرعوا في ظل رعاية لصوص أكبر من أمثال عسكراولادي والمسخرين من قبل الحكومة والمعششون في مقر ولاية الفقيه. وإذا كانوا يقومون في بعض الأحيان بالقبض على لصوص صغار حسبما تقتضي المصلحة الطارئة ومحاكمتهم صوريًا، فالهدف من وراء ذلك هو التستر على مبدأ الحكومة وولاية الفقيه المفترسة. 

وتكمن خدعة الولي الفقيه في أنه كلما نشأت أزمة في المجتمع، يُفبرك لها أعداء افتراضيين ويقدم لهم للمجتمع بغية كسب المسؤولين الأصليين عنها. فعلى سبيل المثال، منذ أن أثيرت مشكلة نقص الأقنعة والمواد اللازمة للوقاية الصحية في الآونة الأخيرة، تكشف قوات الشرطة وقوات حرس نظام الملالي عن مستودعات مليئة بالأقنعة والمستلزمات الصحية، بيد أنه لم يُعرف قط مصير هذه الممتلكات المكتشفة.

وتم القبض على سلاطين العملة المعدنية والقير والمطاط والحديد والسكر وما شابه ذلك وتقديمهم للمجتمع، بيد أنه لم ينخفض سعر أي من هذه السلع فحسب، بل أصبحت أغلى من ذي قبل.

هل أصبحت مشكلة الإسكان خطيرة الآن؟

لقد أصبحت مشكلة الإسكان في المجتمع خطيرة للغاية في الوقت الراهن، ولجأت العديد من الأسر إلى السكن في الضواحي والخيام بسبب ارتفاع إيجار المنازل. وفي مثل هذه الحالة التي يكون فيها أداء روحاني وحكومته محل شك، يسعى روحاني المحتال إلى أن يبرئ نفسه من هذه المسؤولية بتكليف مساعد وزير الإسكان بتصدر المشهد وبالإعلان عن تقديم سلطان الإسكان للمجتمع.