الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

أحد قادة قوات الحرس يعترف بعلاقة نظام الملالي بتنظيم القاعدة

انضموا إلى الحركة العالمية

أحد قادة قوات الحرس يعترف بعلاقة نظام الملالي بتنظيم القاعدة

أحد قادة قوات الحرس يعترف بعلاقة نظام الملالي بتنظيم القاعدة

أحد قادة قوات الحرس يعترف بعلاقة نظام الملالي بتنظيم القاعدة
قائد بـ قوات “الحرس ” تربطنا علاقة بتنظيم القاعدة وحاربنا في “البوسنه” بزي الهلال الأحمر
قائد في قوات الحرس: تنظيم القاعدة قلدنا في نظامنا ومقاتلين حاربوا في قلب أوروبا قبل
سوريا

 

أحد قادة قوات الحرس يعترف بعلاقة نظام الملالي بتنظيم القاعدة – دائمًا ما ينفي نظام الملالي

الاتهامات الموجهة إليه من قبل المقاومة الإيرانية وعدد من الدول العربية والغربية على رأسها

الولايات المتحدة الأمريكية ما يسمى بعلاقة قوات الحرس التابعة لنظام الملالي في إيران بتنظيم

القاعدة لكن قناة “العربية” نشرت فيديو أمس على لسان سعيد قاسمي وهو أحد قادة الحرس اعترف

فيه بتعاون “الحرس” مع تنظيم القاعدة الإرهابي.

وقال “قاسمي” في حديثه إلى تعاون الحرس مع تنظيم القاعدة: “لقد شهدت البوسنة، قلب أوروبا،

بعض الأحداث وهي تواجدنا ثم تواجد تنظيم القاعدة، ولفترة من الزمن قلدنا تنظيم القاعدة في

أسلوبنا واسترق منا عصابة الرأس والعلم حتى الكتيبة (علي سبيل المثال) كتيبة حمزة سيد الشهداء”.

وأضاف “حدث هناك شيء جديد وهو تشكيل وحدات الجهاد الإسلامي، وما حدث في سوريا خلال

السنوات الـ 6 الماضية حدث في البوسنة في تلك الفترة، أي أن أبناء حزب الله الذين يناصرون الإمام

جاءوا من ألمانيا وفرنسا ومن أماكن أخرى للقتال”.

هذا الاعتراف الذي تداول بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات المحلية والدولية

أكده حسين الله كرم قائدجماعة تسمى “أنصار حزب الله” التابعة للحرس حيث قال إن هناك علاقة بين

النظام وتنظيم القاعدة هذا بالإضافة إلى استخدام اسم جمعية الهلال الأحمر لإرسال عسكريين

لتدريب المقاتلين في حرب البوسنه وهو ما يعد فضيحة إرهابية تلاحق نظام الملالي في إيران.

وقال ” حسين الله كرم” في تصريح لـ “نامه نيوز” أن الحرس استخدم اسم منظمة الهلال الأحمر

الخيرية كغطاء للعمل العسكري خلال حرب البوسنه حيث قال “لقد فهمت وجهه نظره هو لم يقل اننا

كنا نرتدي زي الهلال الأحمر أو ذهبنا إلى البوسنة من خلال الهلال الأحمر لكن في الواقع كان يريد من

استخدام هذا التعبير أن يقول: “إننا كنا في البوسنة لنلعب دور المنقذ” لأن الإغاثة وتوصيل

المساعدات من سمات ومهام الهلال الأحمر وبناء عليه يُعتبر النشطاء في هذا المجال مسعفين”.

وفي رده على سؤال المضيف في إحدى المقابلات حول المهمة الملقاة على عاتقه في حرب البوسنة

قال: “ذهبنا إلى البوسنة في زي الهلال الأحمر بغية تدريب قوات البوسنة عسكريا.

واستكمل “كرم” تصريحاته لـ “نامه نيوز”: ” إن تنظيم القاعدة لديه مجموعات مختلفه، والمجموعة

التي تشمل البوسنة والهرسك مرتبطة بنا بطريقه ما ، وعلى الرغم من أنهم كانوا يتلقون تدريبهم في

مقرات تنظيم القاعدة كانوا يسلمون أسلحتهم ولأسباب مختلفه كانوا يغادرون البوسنة والهرسك

ويلجأون إلينا وبناء عليه جاء ارتباطنا بتنظيم القاعدة من خلال هذه المجموعات بشكل أساسي”.

وفور انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وفي القنوات المحلية والدولية أعلنت جمعية

الهلال الأحمر أنها ستتقدم بشكوى للجهات الدولية المعنية ضد سعيد قاسمي بسبب تصريحاته التي

تؤكد استخدام هذا الكيان الخيري في أهداف عسكرية خلال حرب البوسنة.

بعد وضع الحرس على قوائم الإرهاب.. تصريحات متخبطة لوزير مخابرات نظام الملالي

محاولات وزير مخابرات نظام الملالي لرفع معنويات قوات “الحرس ” بعد وضعها على قوائم الإرهاب

لاتزال صدمة قرار الأمم المتحدة بوضع الحرس التابع لنظام الملالي على قوائم الإرهاب تظهر من

جديد على تصريحات بعض المسئوليين في النظام وهو ما دفع الملا محمود علوي، وزير مخابرات

النظام، أن يرفع معنويات القوات المحبطة إثر القرار ليرسل كلمات مطنطنة بعنوان “”دراسات الأمن

القومي الرئيسية في ضوء الإرشادات التوجيهيه للخامنئي” خلال صلاة الجمعة الماضية”.

تصريح آخر في العرض ذاته لوزير مخابرات النظام الإيراني آثار جدلًا واسعًا حيث قال “لقد فككنا ـ 116

فريقًا لهم علاقة بمنظمة “مجاهدي خلقMEK” خلال العام الماضي.

فيما تحدث وزير مخابرات (الجستابو) نظام الملالي بطريقة تبعث على السخرية، عن إنجازات وزارته

التي وصفها بأنها “ملحمة استخباراتية” تم القیام بها مع القائد الأعلى لخامنئي ويجب عرض تفاصيلها

على الشعب عبر وسائل الإعلام الوطنية (إعلام نظام الملالي الذي يرفع الشعب ضده شعار “الإذاعة

والتليفزيون عار علينا عار علينا) .

إن عددًا من تم القبض عليهم خلال العام الهجري الشمسي المنصرم (أي خلال الفترة من 21 مارس /

آذار 2018 حتى 20 مارس / آذار 2019) يفوق بكثير عدد من اعترف به رئيس مافيا الاغتيال والقتل

للملالي !”.

وتجاهل متعمدا الإشارة إلى قيام الأجهزة القمعية الأخرى مثل وحدة استخبارات الحرس الإيراني ووحدة

أمن المعلومات بالحرس الثوري وقوات الشرطة والمدعي العام بالقبض على المواطنين.

من جانبه أكدت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخب للمقاومة الإيرانية، أن المعتقلين

يتعرضون للتعذيب والإعدام حيث طالبت السكرتير العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية ومجلس

حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تدافع عن حقوق الإنسان بإتخاذ إجراءات

فورية لإطلاق سراحهم وتعيين وفود لزيارة سجون النظام الإيراني وإجراء مقابلات مع السجناء.

وقالت “رجوي“: يجب على نظام الملالي أن ينشر أسماء جميع المعتقلين وأن يراعي جميع حقوقهم

وفقًا للاتفاقيات الدولية التي وقع عليه، مؤكده أن التعذيب وسوء المعاملة سلوك روتيني يتعرض له

السجناء السياسيين ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 14 فردا من السجناء خلال انتفاضة يناير /

كانون الثاني 2012، بسبب التعذيب.