الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

أزمة الإطاحة والاعتراف بقوة مجاهدي خلق والبديل الديمقراطي

انضموا إلى الحركة العالمية

التخبط والخروج من الاتفاق النووي، لماذا؟

أزمة الإطاحة والاعتراف بقوة مجاهدي خلق والبديل الديمقراطي

أزمة الإطاحة والاعتراف بقوة مجاهدي خلق والبديل الديمقراطي

 

أزمة الإطاحة والاعتراف بقوة مجاهدي خلق والبديل الديمقراطي – في الأيام الأخيرة ، اجتاحت موجة من الدعاية الضخمه والمكثفة لنظام الملالي ، من بينهم الإذاعة والتلفزيون و الصحف والمواقع الإلكترونية الحكومية ومراسم الجمعة والجماعة ضد مجاهدي خلق.

فما هو مضمون وهدف هذه الدعاية؟ وهل هذه الدعاية واللجوء إلى الأفعال الشيطانية من أجل التنفيس فقط أم أن لها أهداف أخرى؟ تقرير حول هذا الموضوع :

كما أن تلفزيون نظام الملالي قدم اعترافات مهمة حول قوة مجاهدي خلق وتأثيرهم الاجتماعي في مطلع انتصار الثورة على لسان مسئولين في الحكومة في برامج تلفزيونية مفصله لتحريف التاريخ وتشويه صورة المجاهدين تمامًا.

يقول أحد عناصر نظام الملالي حول تأثير أعمال الكشف من قبل مجاهدي خلق، التي توغلت إلى صفوف قوات نظام الملالي :

قال الملا حسين إبراهيمي ، عضو فرع رجال الدين في حزب جمهوري إسلامي: إن القوات المنافقة التي كانت تسمي حينذاك “مجاهدي خلق” كانوا يقفون في الشارع ضد الشهيد بهشتي رضوان الله عليه والسيد خامنئي والسيد هاشمي، ويوزعون منشوراتهم المناهضة للسادة المذكورين في مفترق الطرق لدرجة أنهم قاموا بعمل نسخ من الشيكات المزيفة التي تدل على أن السيد بهشتي حوّل دولارات من إيران إلى حسابه في الخارج ، الأمر الذي أدى إلى توتر المناخ إلى درجة أنني عندما كنت إمامًا للجماعة في طهران لم نكن نستطيع أن نذكر اسم الشهيد بهشتي في مسجدنا.

ولكن هل الإشارة إلى نفوذ المجاهدين وتأثيرهم هي مجرد ذكرى ، أم أنها تهدف إلى بث الوعي بالظروف الحالية الأكثر حساسية؟ في هذا الصدد ، تُعتبر تصريحات أحد المسئولين في جهاز مخابرات نظام الملالي يُدعى روزي طلب الذي مهمته الرسمية والمحددة هي أن يقوم بفعل شيطاني ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، جديرة بالاستماع.

المراسل: ما هي فائدة قراءة سجل مجاهدي خلق وتاريخهم بالنسبة لنا اليوم ؟
روزي طلب: إذا نظرنا إلى سجل منظمة المنافقين في السنوات الأخيرة فإننا نرى أن العديد من الضربات التي تلقاها نظام الملالي جاءت بفعل هذه المنظمة ، مثل الضربات التي تلقيناها في الطاقة النووية ، وبعض أحداث عام 2009 وغيرها ، والمنظمة كيان حي يتمتع الآن بمزيد من القدرة الإعلامية بدعم من السعودية وأمريكا ، وأعتقد أنه من المهم للغاية سرد تاريخ المنظمة وأدائها في هذه الحرب. ”

النقطة الهامة في تصريحات مسئول المخابرات المشار إليه هي اعترافه بحقيقة أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي كيان حي وفعال مستمر فی شن هجماته المتواصلة على نظام الملالي. هذا الذعر واضح للغاية بحيث يراه العالم أيضًا. وتصريحات آدم إيرلي ، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية ، في هذا الصدد جديرة بالاستماع.

آدم إيرلي ، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية:
“إن نظام الملالي والولي الفقيه على خامنئي وقاسم سليماني وجميع هؤلاء المجرمين في طهران يخشونكم أكثر مما يخشون الأسطول الخامس. إنهم يعلمون أن أكبر تهديد لسلطتهم وشرعيتهم يأتي من الشعب الإيراني. أنتم منظمون وفعالون، ولديكم برنامج. وهذا البرنامج هو إيران القائمة على الفصل بين الدين والدولة وغير النووية، والديمقراطية وتتمتع بالحرية الدينية وترغب في التعايش بسلام مع جيرانها.”

إن تصريحات المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية تسلط الضوء جيدًا على عناصر ومعايير قوة مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية ، أي البديل السياسي لنظام الملالي الذي يحتضر.

وبالتالي ، فإن نظام الملالي يخاطر بنفسه للقضاء على هذه المقاومة أو ليوجه لها ضربة أو على الأقل يتخلص من قوتها التي يجب أن تُكرس تمامًا للإطاحة بنظام الملالي، وأحد حلولها هو إطلاق نفس الدعاية الضخمة المثيرة للجدل التي أشرنا إلى بعضها.

إلا أن هذه الإجراءات الدعائية هي الجزء العلني والمكشوف لنظام الملالي ضد المنظمة. الجزء الرئيسي في إجراءات نظام الملالي هو محاولة الحصول على معلومات لشن هجمات إرهابية . كما أن الدعاية والقيام بأفعال شيطانية هي بمثابة منصة وتمهيد الطريق لشن هجمات إرهابية.

في هذا الصدد ، يعتبر تقرير جهاز الأمن الوطني الألماني حول أنشطة جهاز مخابرات نظام الملالي في ألمانيا ضد المعارضة الإيرانية وبالتحديد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأعضائها ومؤيديها والناشطين فيها واحدًا من أحدث الوثائق.

” ومن بين ما ورد في هذا التقرير: ” ينصب التركيز الرئيسي لعمل جهاز المخابرات التابع لنظام الملالي على مراقبة تحركات المعارضة ومحاربتها داخل إيران وخارجها … وجهاز مخابرات نظام الملالي هو العنصر الرئيسي لأنشطة المخابرات في ألمانيا ، إذ إنه يراقب أنشطة الجماعات الإيرانية المعارضة في ألمانيا ويقوم بجمع المعلومات الخاصة بالسياسة الخارجية والأمنية” .

وأضاف هذا التقرير :” باستثناء جهاز المخابرات ، فإن قوة القدس التي تتولى المسئولية عن الأنشطة العسكرية لحرس الملالي خارج البلاد ، تمارس نشاطها في ألمانيا .

وتمارس نشاطها بغية التحضير لشن هجمات مستقبلية ضد الأفراد والمؤسسات.