أزمة في ولاية خامنئي بعد الانتفاضة الشاملة، على حد تعبير حد الباسيجيين
في اجتماع الملا الجلاد إبراهيم رئيسي
طالب باسيجي – الملا الجلاد رئيسي
أزمة في ولاية خامنئي بعد الانتفاضة الشاملة، على حد تعبير حد الباسيجيين في اجتماع الملا الجلاد إبراهيم رئيسي– إذا قررت القيادة أن المسؤولين هم المكلفين بالرد على الشعب، فينبغي أن تكون هي أول من يجيب
– أمير المؤمنين ضحي بدمه كي لا يكون عقبةً ، ودمكم ليس أغلى من دم أمير المؤمنين.
بالتزامن مع مظاهرات الطلاب احتجاجًا على وجود جلاد المذبحة داخل الجامعة ، شهد اجتماع رئيس السلطة القضائية بحضور عناصر الباسيج المنتقاه تشتتًا وأزمة المطحونين في ولاية خامنئي بعد اندلاع الانتفاضة الشاملة وتمزيق صور خامنئي على يد معاقل الانتفاضة والشباب الثائر.
7 ديسمبر – جامعة طهران – اجتماع الجلاد إبراهيم رئيسي في جامعة طهران في 7 ديسمبر 2019:
الطالب: بسم الرحمن الرحيم ، أعتذر لأنني أنوي أن أقول كلامًا فارغًا
رئيسي: لا ، عليك أن تقول الكلام الصحيح
الطالب: أؤكد لكم أنني قلق وكذلك أنا مسلم ، وأود أن أقول : إذا كنا نؤمن بأمير المؤمنين، يجب علينا أن ننزع صور الإمام والسادة؛ فهذا من عمل الشاه، وهذا أمر بسيط ، ولكن الناس يشاهدونها ، علينا أن ننزل هذه الصور ، وننصب لوحة ”العدل أساس الملك“ بدلا منها.
رئيسي: لا بأس ، فهم أيضًا موافقون
الطالب: يا سيد ”رئيسي” لا يجوز تغيير النظام ، لكن تبقى هذه الصور داخل نفس الأطر السابقة لصور الشاه، وكل ما فعلوه أنهم بدلوا صور الشاه بصور الإمام.
رئيسي: الشاه كان ظالمًا ، والإمام يطبق كلام الله والقيادة تطبق كلام الله
الطالب: ليس لدي مشكلة إذا تحدث أمير المؤمنين بكلام الله ، وتحدثوا أنتم أيضًا بكلام الله
رئيسي: نعم ، هذا مباهات بكلام الله (فصفق الجميع)
الطالب: هل تسمح لي بأن نتحدث؟
قال شخص بجوار الطالب: إنه كلامك بسرعة ( وأحاط بالطالب بعض الناس واعترضوا)
الطالب: لدي شكوى بموجب مبادئ أمير المؤمنين ، أشكو لدى رئيس العدلية من السيد خامنئي زعيم إيران ، وبأمر أمير المؤمنين أريد في الجميعة العامة أن يكونوا جميعهم من الباسيج ، ولكن في الشوارع أن تكون 99 في المائة محجبات ولا تكون حتى 1 في المائة غير محجبات ، … لذا أريد أن ترد القيادة على الشعب بشفافية ، فعندما تقول القيادة إن المسؤولين هم المكلفين بالرد ، يجب عليها أن تكون أول من يرد ، فأمير المؤمنين ضحى بدمه كي لا يكون عقبة ، ودمكم ليس أغلى من دم أمير المؤمنين.
