الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

أسر ضحايا رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية 752 ينظمون وقفة احتجاجية يهتفون فيها “الموت لخامنئي”

انضموا إلى الحركة العالمية

أسر ضحايا رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية 752 ينظمون وقفة احتجاجية يهتفون فيها "الموت لخامنئي"

أسر ضحايا رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية 752 ينظمون وقفة احتجاجية يهتفون فيها “الموت لخامنئي”

أسر ضحايا رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية 752 ينظمون وقفة احتجاجية يهتفون فيها “الموت  لخامنئي”

أقام أسر ضحايا رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية 752، التي أسقطها قوات حرس نظام الملالي في عام 2020، وقفة احتجاجية أمام المحكمة الرسمية المنعقدة في العاصمة طهران.

في الوقت الذي يعقد فيه نظام الملالي محاكمة شكلية لطائرة ركاب مدنية أسقطتها قوات حرس نظام الملالي، في شهر يناير/ كانون الثاني 2020، نظمّ أهالي ضحايا تحطم الطائرة، وقفة احتجاجية أمام المحكمة.

لم يؤثر الوجود المكثف لقوات الأمن على المحتجّين، الذين طالبوا جهارًا بالعدالة لأحبائهم منذ ما يقرب من عامين.

ووصف المحتجّون المحكمة بأنها “مسلسل مخزي” يقدم فقط عشرة ضباط من رتب متدنية للمحاكمة. مع العلم أن الجناة الحقيقيون لهذه الجريمة هم كبار مسؤولي النظام الذين خلقوا الأسباب الأساسية لحدوث هذه الكارثة.

ورددّ المتظاهرون هتافات مناهضة للنظام من بينها “يسقط خامنئي، تسقط جمهورية الملالي” في إشارة إلى المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي وحكم الملالي.

تم إسقاط طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية PS752، التي كانت في طريقها من العاصمة طهران إلى كييف وكندا، بصاروخين من قوات حرس نظام الملالي في 10 يناير/ كانون الثاني 2020، بعد وقت قصير من انطلاقها.

  وجاء إسقاط الطائرة بعد وقت قصير من قيام النظام بهجوم صاروخي على قاعدة عسكرية أمريكية في العراق. وفي تلك الحادثة تم قتل جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 176 راكبًا بمن فيهم طاقم الطائرة. ادّعى النظام في البداية أن الطائرة تحطّمت من تلقاء نفسها، ولكن في مواجهة أدلة لا يمكن إنكارها اعترف في النهاية بأن قوات الحرس هي من أسقطت الطائرة.

في أعقاب إطلاق النار الإجرامي على طائرة الركاب الأوكرانية، اندلعت مجموعة من الاحتجاجات في عدة مدن إيرانية، حيث طالب محتجّون بتغيير النظام ومحاسبة قادة النظام.

وفي يوم الأحد، كانت عائلات ضحايا الرحلة PS752 تحمل لافتات عليها صور أحبائهم ورسائل كتب عليها “المحاكمة بدون رأي خبير مخالفة للقانون”، و “يجب عدم التضحية بالحقيقة من أجل المصالح”، و “لا يمكن استبدال العدالة بالتعويضات”.

في الأسبوع الماضي، حاول عميد الحرس علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية في قوات حرس نظام الملالي، إلقاء اللوم على الطيار في الحادث، وأعرب عن دهشته من حقيقة أن الطائرة “لم تعد إلى المطار” بعد إصابتها بالصاروخ الأول.

كما حاول حاجي زاده، الذي تحدث في تجمع للباسيج، حاول أيضًا أن يدافع عن نفسه بالقول: “أعلنّا على الفور أننا فعلنا ذلك، لكن الآخرين لم يوافقوا”.

هذا فيما تواطأت قيادة النظام للتستر على الحادث واعترفت فقط بالاستهداف المتعمّد للطائرة تحت ضغط دولي هائل.

وفي مارس / آذار، أعلن المدّعي العام السابق للعاصمة طهران، غلامباس تركي، توجيه لائحة اتهام ضد 10 أشخاص فيما يتعلق بقضية الرحلة PS752. لكن الأشخاص المتورطون هم ضبّاط من رتب متدنية، بينما يعتقد أهالي الضحايا أن الجناة الحقيقيين للجريمة هم خامنئي وكبار مسؤولي النظام.

في مايو/ أيار، وصفت محكمة في أونتاريو، كندا، إسقاط  طائرة الركاب PS752 بأنه أمر متعمد وإجرامي. وفي يوليو/ تموّز، أعلنت أوكرانيا أنها إذا لم تتوصل إلى نتيجة في محادثاتها مع العاصمة طهران، فسوف ترفع الأمر إلى المحكمة الجنائية الدولية.