الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

أكاذيب روحاني المتعلقة بمعالجة الوضع وأنين  الاحتضار

انضموا إلى الحركة العالمية

أكاذيب روحاني المتعلقة بمعالجة الوضع وأنين الاحتضار

أكاذيب روحاني المتعلقة بمعالجة الوضع وأنين  الاحتضار

أكاذيب روحاني المتعلقة بمعالجة الوضع وأنين  الاحتضار

 

أكاذيب روحاني المتعلقة بمعالجة الوضع وأنين  الاحتضار -في حين أن نظام الملالي أعلن في ظل

النكسة الاقتصادية أنه يغلق ميزانية عام 2019 شاملة 300 ألف برميل من النفط يوميًا، وبعجز قدره

150 ألف مليار تومان ، إلا أن أكاذيب المسؤولين الحكوميين المتعلقة بمعالجة الأزمات لازالت  مستمرة.

 

وأحيانًا تنفجر فقاعة هذه الأكاذيب في أقل من يوم واحد وتزداد سمعة نظام الملالي سوءًا . وتتكرر هذه

العملية مرة أخرى ، وفي هذا الصدد ، تناولت المقاومة الإيرانية الوضع المتفجر فی المجتمع من الناحية

الاقتصادية عدة مرات. ، وقد تمت الإشارة إلى أن نظام القرون الوسطى هذا غير قادر على حل الحد

الأدنى الاقتصادي للشعب الإيراني ، والدليل على هذه الحقيقة هو  تصريحات قادة الملالي أنفسهم :

ذكرت وسائل الإعلام الحكومية في ۲۷ يوليو إن رئيس البنك المركزي، همتى ، ادعى أن تراجع صدمة

التضخم يرجع إلى العقوبات المفروضة . وادعى في اجتماع رؤساء السلطات الثلاث أن مستوى التضخم

يقل شهريًا بالتدريج منذ شهر أبريل عام ۲۰۱۹ ، مما يشير إلى تراجع صدمة التضخم.

 

 

ويأتي ذلك في وقت، نفت فيه حتى وسائل الإعلام المتحيزة لحكومة روحاني تصريحات المسؤولين في

الحكومة حول تراجع التضخم واستقرار الأسعار؛ ومن بينها صحيفة “همدلى” الحكومية، حيث كتبت في

27 يوليو: ” إن علي ربيعي تحدث هذه المرة بدلًا من رئيس هيأة التخطيط والموازنة عن تراجع حجم

التضخم ، وقال إن حجم التضخم تجاوز 40 في المائة منذ  بضعة أيام ، بناء على تقرير الاحصائيات. ثم

أشارت الصحيفة إلى تكرار الأكاذيب المزيفة التي أطلقها رئيس هيأة التخطيط والميزانية ، محمد باقر

نوبخت ، وكتبت: ”  قال نوبخت لوكالة أنباء العمل الإيرانية  “ايلنا” في ۲۵ يوليو من العام الحالي : ” إن

معدل التضخم يتراجع تدريجيًا ؛ وأنه تراجع في شهر يونيو من العام الحالي حوالي  3 وحدات مقارنة

بشهر يونيو من العام الماضي “.  والآن ، بالنظر إلى الأرقام المسجلة في محلات السوبر ماركت أو

اللحوم الفاخرة ومقارنة الأسعار بتعليقات مسيّري المؤسسات الاقتصادية حول التضخم ، ربما يكون

أفضل تحليل هو أن نوبخت أو ربيعي خلال فترة العام وبضعة أشهر الحالية التي تشهد التأثير السلبي

للدولار  في السوق الحرة لم ينظرا حتى بطرف العين على  أسعار السلع الأساسية. وتشير تجربة واحدة

فقط إلى  أن أسعار بعض السلع الأساسية قد شهدت تضخمًا يزيد عن 100٪ منذ شهر مايو من العام

الماضي  حتى العام الحالي. فعلى سبيل المثال ، ارتفعت أسعار اللحوم الحمراء أكثر من  50 في المائة ،

وكذلك اللحوم البيضاء”.

 

 

تري صحيفة “جمهوري إسلامي” المتحيزة لعصابة روحاني أن سلطات نظام الملالي الثلاث متورطة في 

الأكاذيب المتعلقة بمعالجة الوضع والوعود الوهمية وحذرت من عواقبها الاجتماعية ، ومن بين ما كتبت:

ليس فقط  المسؤولون في السلطة التنفيذية، بل في كافة السلطات الثلاث  وحتى في الأجهزة الأخرى

بما في ذلك الأجهزة الحكومية وغير الحكومية والعسكرية والمدنية؛ ادمنوا منح الوعود واستخدام كلمة

“يجب”. وکفهم عن هذا الإدمان أمر في غاية الصعوبة ؛ وبالنسبة لبعضها أمر مستحيل ، فهم بهذه

الطريقة  الخاطئة يرفعون سقف التوقعات ولكن ما يحققونه أقل”.

 

 

أشارت صحيفة “رسالت” عضو عصابة مؤتلفة إلى الاتجاه التصاعدي في التضخم، وذكرت: ” إن أسعار

السوق لا تزال مرتفعة ولم تشهد أي تغيير رغم الاتجاه التنازلي وتراجع سعر الدولار . لقد كتبنا عن ارتفاع

سعر الدولار ورفع الأسعار وفقًا لذلك ، لعل المسؤولين يدركون حجم معاناة الناس ويفكرون في ذلك

قليلًا مساءًا قبل الخلود إلى النوم.

 

 

وأشارت هذه الصحيفة الحكومية إلى الدور المحدد لحكومة روحاني في استمرار التضخم، وكتبت: ”

يعتقد الخبراء أن الحكومة نفسها ورئيس الجمهورية ومجلس الوزراء الاقتصادي رفعوا سعر الدولار ،

وبذلك دمروا ثقة الشعب المفقودة أيضًا”. وفی بقية المقال فضحت هذه الصحيفة الحكومية خدعة

حكومة روحاني في التظاهر بالحد من التضخم، وكتبت: ” إنهم يهللون عندما يتراجع الدولار ۵۰ أو ۱۰۰

تومان ويتمتمون بتراجع الدولار ، وبالتالي لم تعد هناك ثقة ؛ ولهذا السبب لن تنخفض أسعار السوق لأن

المستورد أو المشتري يشتري السلع الاستهلاكية بـ 12000 أو 13000 تومان وليس لديه استعداد للبيع

بأقل من ذلك”.