الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

أكاذيب روحاني ومحاصرة نظام الملالي من قبل شرائح شعبية ناقمة

انضموا إلى الحركة العالمية

أكاذيب روحاني ومحاصرة نظام الملالي من قبل شرائح شعبية ناقمة

أكاذيب روحاني ومحاصرة نظام الملالي من قبل شرائح شعبية ناقمة

أكاذيب روحاني ومحاصرة نظام الملالي من قبل شرائح شعبية ناقمة في الوقت الذي يتعرض فيه النظام لضغوط دولية وعزلة إقليمية من جهة ومن جهة أخرى محاصر من قبل شرائح شعبية ناقمة، ويواجه النظام بأكمله ظروفا تعده لتلقي الضربة النهائية من قبل الشعب الإيراني ومقاومته ليتم رميه في مزبلة التاريخ، عاد روحاني ليتحدث في اجتماع لمجلس الوزراء ليعالج القضايا بترديدة الكذب، أو بمعالجة القضايا بالأمل على حد تعبيره ، وبينما تظهر جميع المؤشرات الاقتصادية استمرار السقوط الحر للوضع الاقتصادي، ادعى روحاني بتحسن الأوضاع وقال:

«بفضل الله، في الأشهر الأخيرة، كانت حركتنا الاقتصادية أفضل من الأشهر السابقة. لا أقول إن المشكلة قد حلت، ولا أقصد أن أقول إن الناس ليسوا تحت الضغط، بل يواجه الناس صعوبات في حياتهم، ولكن في الوقت نفسه ترون أن أفعالنا كلها محسوبة وكل المسؤولين في البلد يبذلون جهودًا».

استمر روحاني في الادعاء الذي لم يصاحبه أي أرقام، و حاول التراجع عن وعوده الجوفاء السابقة وكرّر التأكيد على أننا أصبحنا الآن في حالة يرثى لها وقال:

«ظروفنا غير طبيعية. في بعض الأحيان يقول الناس إن الرئيس قدم هذه الوعود في وقت الانتخابات. تم إنجاز بعضها ولم يتم بعض الآخر. نعم ، لقد كانت الظروف آنذاك طبيعية. كان لدينا تعامل مع العالم. وكنا نتقدم في تلك الظروف وكان لدينا مشاريع أخرى.

أنا الآن أعترف صراحة أمام الشعب الإيراني وأعلن أن العام الـ98 (العام الإيراني الحالي) الذي أردناه وذلك العام الـ 98 الذي خططنا له في بداية الانتخابات ليس هو الآن. لأننا دخلنا في حرب فرضها علينا العدو».

على الرغم من هذه الاعترافات، لم يوضح روحاني كيف فشلت كل وعوده وخططه وكيف يدّعي أنه حقق تقدماً في جميع المجالات.

أثارت كلمات روحاني في الوقت نفسه رد فعل وسائل الإعلام التابعة للنظام. وحملت صحيفة كيهان خامنئي، في مقال نشر يوم (15 أغسطس) تحت عنوان «مزحة مريرة!»على روحاني وواعظي، رئيس مكتبه وكتبت: «قال السيد روحاني في تعليق حديث له:

إذا لم نصل الى نتيجة في نهاية الـ60 يوما الثانية، فسنبدأ المرحلة الثالثة من تخفيف التزاماتنا في سياق الاتفاق النووي، ولدينا فرصة 60 يوما اخرى للتوصل إلى حل عقلاني وعادل ومتوازن!».

لا علاقة لهذه التعليقات بالموعد النهائي لإيران بخصوص الاتفاق النووي. تتمثل الفلسفة الأساسية للمواعيد النهائية في إجبار الطرف الآخر على التراجع وفي النهاية التغلب عليه، لكن تصريحات روحاني الأخيرة التي أدلى بها سابقًا رجال الدولة الآخرون، بدلاً من تعزيز الموعد النهائي، توحي بأن الحكومة مازالت تبحث عن حفظ الاتفاق النووي مهما كلف الثمن وليس من المقرر أن يحدث حدث خاص في الموعد النهائي الإيراني بخصوص الاتفاق النووي».

في جزء آخر من هذا المقال، كتبت الصحيفة في إشارة إلى تصريحات واعظي: «الآن، بعد قرابة 50 شهرًا من تقاعس الجانب الأوروبي، قال رئيس مكتب الرئيس إن المفاوضات مع أوروبا أصبحت أكثر جدية! لقد مر 50 شهرًا حتى تصبح المفاوضات أكثر جدية مع أوروبا ؟! وربما علينا أن ننتظر 50 شهرًا أخرى حتى تصبح المفاوضات مع أوروبا “أكثر جدية بمرات!”

وأما صحيفة «جوان» التابعة لقوات الحرس فقد أشارت في 15 أغسطس، إلى جانب من كلمات روحاني وكتبت: «عبارات مثل يمكننا الدخول في تجارة الأسلحة في العام المقبل إذا بقينا في الاتفاق النووي ، وإذا أخفقت أوروبا في الوفاء بالتزاماتها بحلول نهاية الـ60 يومًا الثانية ؛ ستكون لدينا فرصة 60 يوما اخرى، ستضع أوروبا مترسخة في حساباتها التي أجرتها وتمنع إيران من تحقيق الحد الأدنى من مصالحها».