الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

أمر لا رجعة فيه بقلم:فاتح المحمدي . لم يعد هناك من شك بأن التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية#FreeIran2018

انضموا إلى الحركة العالمية

تكريما لذكرى 30الف شهيد المجزرة والمطالبة بمحاكمة مرتكبي المجزرة السبت 25أغسطس 2018

أمر لا رجعة فيه بقلم:فاتح المحمدي . لم يعد هناك من شك بأن التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية#FreeIran2018

أمر لا رجعة فيه بقلم

فاتح المحمدي
لم يعد هناك من شك بأن التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية#FreeIran2018، الذي سيعقد في الثلاثين من حزيران/يونيو الجاري في العاصمة الفرنسية باريس

سوف يکون تجمعا غير مسبوقا من مختلف النواحي، و سيکون التجمع الاکثر إيلاما و تأثيرا و إحراجا لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، ولاسيما وإنه يحظى بحضور إستثنائي للجاليات الايرانية

و للوفود و الشخصيات السياسية و الثقافية الاقليمية و الدولية فيه، والاهم من ذلك إنه ينعقد مع وجود إجماع في وجهات النظر الاقليمية و الدولية من إن هذا النظام يمثل خطرا على السلام و الامن و الاستقرار الاقليمي و الدولي على حد سواء.

مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، أثبتت براعتها في قيادة دفة مرکب النضال ضد النظام الايراني و نجاحها في عکس تطلعات و طموحات الشعب الايراني لغد أفضل بالاضافة الى فضحها للمارسات القمعية لهذا النظام و جرائمه و مجازره البشعة التي إرتکبها و يرتکبها بحق هذا الشعب، لفتت الانظار الدولية إليها کزعيمة فذة و نموذجية يمکن الاعتماد الکامل عليها في عملية بناء إيران المستقبل، إيران تٶمن بحقوق الانسان و تحترم المرأة و تقدر دورها و تحترم السيادة الوطنية للدول الاخرى ولاتتدخل في شٶونها، ولهذا فإنها لقيت و تلقى إهتماما غير عاديا بأفکارها و طروحاتها على مختلف الاصعدة، ذلك إنها لاتطرح المشاکل و الازمات التي تعاني منها إيران وانما تصف أيضا طريقة و اسلوب الحل أيضا.

رجال الدين الحاکمون الذين يجاهرون بعدائهم للمرأة و يجسدون ذلك بمنتهى الصلافة من خلال القوانين و الانظمة الغريبة من نوعها و التي دأبوا على سنها و تطبيقها، يجدون أنفسهم في موقف حرج لايحدون عليه عندما يجدون إمرأة تقود النضال ضدهم و تحقق الانتصارات تلو الانتصارات عليهم عليهم و تفضحهم على رٶوس الاشهاد، والانکى من ذلك إنها”أي السيدة مريم رجوي”، باتت تطرح من قبل مختلف الاوساط السياسية و الاعلامية بالاضافة الى الايرانية ذاتها قبل کل شئ، کبديل قيادي لهم، وهو أمر بات من وجهة نظر العديد من الاوساط السياسية و المراقبين و المحللين السياسيين، حتميا ولامناص منه، ومن هنا فإنه من الطبيعي جدا أن يکون هناك أکثر رعب في طهران، فهم صاروا يعلمون بأن المقاومة الايرانية ماضية الى أمر لارجعة فيه وهو إسقاط النظام و تحقيق الغد الافضل للشعب الايراني و جعل إيران ضمانة و مدافعة عن السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم، ولهذا کله فإن التجمع القادم سيکون من دون شك تجمعا للنصر و السلام و إيران المستقبل.

نقلا عن: دنیا الوطن