الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

أميركا تُلاحق قاسم سليماني و قادة الحرس الثوري إلى “إنستغرام”

انضموا إلى الحركة العالمية

أميركا تُلاحق قاسم سليماني وقادة الحرس الثوري إلى "إنستغرام"

أميركا تُلاحق قاسم سليماني و قادة الحرس الثوري إلى “إنستغرام”

أميركا تُلاحق قاسم سليماني وقادة الحرس الثوري إلى “إنستغرام”

 

أميركا تُلاحق قاسم سليماني و قادة الحرس الثوري إلى “إنستغرام” : 

 جاء اغلاق موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام” لحسابات كبار المسؤولين الإيرانيين، وقادة الحرس

الثوري بمثابة اول غيث الخطوات الأميركية الأخيرة ضد ايران بما فيها تصنيف “حرسها الثوري”

كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة.

وحظر موقع انستغرام حسابات تعود الى قائد فيلق “القدس” اللواء قاسم سليماني، والقائد العام

للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، ونائبه، العميد حسن سلامي، ورئيس الأركان محمد باقري.

اغلاق عدد كبير من المواقع

ومع انقضاء يوم الثلاثاء، تبيّن ان عددا كبيرا من حسابات تعود للمؤسسة العسكرية الإيرانية، وقادتها

قد شمله الحظر، فأغلقت صفحة الحرس الثوري، والجيش والحرس الثوري، وجنرال برس، وصفحة

مساعد شؤون الموارد البشرية في الأركان المسلحة، العميد موسى كمالي، والعميد حبيب شهسراوي،

وقائد الوحدة الصاروخية أمير علي حاجي زادة، ومستشار المرشد الإيراني في الشؤون العسكرية وقائد

الحرس سابقاً رحيم صفوي، والحاج سعيد قاسمي، ومحمد باقر قليباف، مرشح الرئاسة لعدة دورات

وعمدة طهران السابق محمد باقر قاليباف، إضافة إلى رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السابق وأبرز

صقور المحافظين المنتقدين لروحاني عزت الله ضرغامي، وشمل الحظر لواء فاطميون، الذي يشرف

عليه الحرس الثوري ويقاتل في سوريا.

امتثال للعقوبات

وأفاد متحدث باسم إنستغرام لوكالة فرانس برس، “إننا نعمل وفق قوانين العقوبات الأميركية ونتعاون

مع المسؤولين الحكوميين من أجل ضمان التزاماتنا القانونية بما فيها الامتثال لقرار تصنيف الحرس

منظمةً إرهابية”.

الجدير بالذكر ان حجب حسابات مسؤولي الحرس الثوري، والقادة العسكريين الاخرين جاء بعد تسعة

أيام من ادراجه كمنظمة إرهابية، ويوم واحد من دخول القرار حيز التنفيذ.

لا تواصل بعد الآن

وبظل حظر السلطات الإيرانية لمواقع تويتر وفايسبوك، وتلغرام، في البلاد، وستشكل خطوة انستغرام

ضربة قوية للشخصيات والمؤسسات المحظورة، بحيث لن يكن بمقدورها بعد الآن نشر أفكارها عبر

مواقع التواصل الاجتماعي بعد الآن او التواصل مع الناشطين.

رد ايراني

ورد وزير الاتصالات الإيراني، محمد جواد آذري جهرومي، بشكل غير مباشر على انستغرام، بالقول،

“عندما تغلق فم رجل، فأنت لا تثبت انه يكذب. أنت تخبر العالم أنك تخشى ما يمكن ان يتفوه به”.

وكالة فارس وصفت خطوة انستغرام بالعدائية، وقالت، “إن المؤسسات العسكرية الإيرانية قد صرحت

مرارا وتكرارا في تصريحات رسمية بأنها ليس لها أي نشاط في أي من الشبكات الاجتماعية”.

فبالتزامن مع ذلك دعت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في

سلسلة تغريدات إلى اتخاذ سلسلة تدابير أخرى بما في ذلك الاعتراف بحق الشعب الإيراني ومقاومته

في إسقاط الدكتاتورية الدينية الحاكمة وتسمية أجهزة أخرى معنية بالقمع والإرهاب وطرد عملاء وزارة

المخابرات وقوات الحرس من الولايات المتحدة وأوروبا مؤكدة على ان حظر النفط والأسلحة على نظام

الملالي المناهض للإنسان ولإيران كان مطلب الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية منذ 4 عقود.

واضافت: النفط هو ثروة وطنية ويجب أن يوضع في خدمة رفاهية وتقدم الشعب الإيراني وإعمار

إيران. لكن الملالي إما يسلبونها أو ينفقونها على قمع وتصدير الإرهاب ونشر الحروب.