الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

أهداف نظام الملالي الرئيسي من الدجل والتزوير في الأربعين الحسيني

انضموا إلى الحركة العالمية

أهداف نظام الملالي من الدجل في الأربعين الحسيني

أهداف نظام الملالي الرئيسي من الدجل والتزوير في الأربعين الحسيني

أهداف نظام الملالي الرئيسي من الدجل والتزوير في الأربعين الحسيني

 

 

 

مسلسل ممارسات تدخل نظام الملالي في العراق

 

 

أهداف نظام الملالي الرئيسي من الدجل والتزوير في الأربعين الحسيني -بعد أن كشفت المقاومة الإيرانية عن مسلسل ممارسات تدخل نظام الملالي في العراق،بما فيها  استخدام الأجهزة والمؤسسات التي تقوم بأعمال إنسانية أو خيرية، كغطاء لتدخل قوة القدس الإرهابية في البلدان المجاورة، وخاصة العراق، قام نظام الملالي الدجال بتنظيم مسيرات وإقامة عروض بعنوان “الأشخاص الذين لم يحالفهم الحظ هذا العام ليتواجدوا في كربلاء المقدسة في الأربعين الحسيني” في طهران والمدن الأخرى في جميع أنحاء البلاد للتأثير على جو المجتمع المتفجر.

 

ففي صلاة الجمعة الموافق 18 أكتوبر، كان المشهد المكلف الذي نظمه نظام الملالي بحجة مراسم الأربعين الحسيني أحد المحاور التي ركز عليها أئمة الجمعة التابعين لخامنئي في مختلف المدن الإيرانية.

 

إذ صرح إمام الجمعة التابع لخامنئي في طهران، الملا على أكبري، بأن أحد أهداف نظام الملالي من إقامة هذا العرض – وهو امتداد لأحلام خميني الشريرة في توسيع نطاق ولايته الشريرة والسيطرة على وضع النظام المهترئ-  وقال:

 

من وجهة نظر الحضارة وفي سياق تشكيل  أمة إسلامية موحدة وتشكيل حضارة إسلامية جديدة، يقول قائدنا الموقر في تفسيره إن  نشر المعرفة بالأربعين الحسيني في العالم التي تتم عن طريق الأربعين به  وأجهزته القوية يعتبر أحد الأسباب الرئيسة لتحقيق هذا الطموح العظيم. والحمد لله أننا تذوقنا الرحيق الحلو لهذه الحضارة في الثورة الإسلامية وفي مجتمعنا الإسلامي “.

 

ومن جانبهم أطلق أزلام خامنئي الآخرين في مختلف المدن بعض المزاعم حول فوائد هذا العرض الذي سموه  “استعراض العضلات في حملة الأربعين الحسيني العالمية”. المدعو محمد عبادي زاده، إمام الجمعة التابع لخامنئي في بندر عباس شبّه الأربعين الحسيني بهوليوود، قائلاً: “لقد وضعت مسيرة الأربعين الحسيني وسائل الإعلام الكبيرة مثل هوليوود في الزاوية وأخذت منهم زمام المناورة “. وفي مشهد ، قال إمام الجمعة التابع لخامنئي، علم الهدى:

 

إن الأربعين الحسيني هذا العام هو المهم وليس الأربعين في عصر سيد الشهداء.  فأربعين هذا العام هز الدنيا لدرجة أن العالم يعيش في حالة من الاضطراب.  وقال خامنئي في تصريحاته بشأن الأربعين ومسيرات الأربعين جملة ملفتة للنظر عادة ما تكتب على شاشات التلفزة يقول فيها : “إن الأربعين الحسيني هذا العام وهذه المسيرة الأربعينية دليل على الإرادة الإلهية في نصرة الإسلام”.  

 

في الوقت نفسه ، يواجه صرف مبالغ فلكية على عرض النظام هذا رد فعل اجتماعي سلبي واسع الانتشار، ويحتج الناس ويتساءلون لماذا يتفاخر نظام الملالي وينفق آلاف المليارات على العرض الدجلي بحجة الأربعين الحسيني؟ في هذا الصدد، اضطر متحدث قبل خطبتي الجمعة في مشهد، ويدعى حسيني خراساني ، إلى الاعتراف بهذه الاحتجاجات التي وصفها بأنها مشبوهه ، ويسعى لتبريرها ومعالجتها وإحالتها ، قائلًا:

 

“إنهم يحاولون إثارة الشكوك باستمرار. هذه هي فرصتي الأخيرة. لم يعد لديّ فرصة أخرى لإثارة شكوكهم والرد عليها. فهم يتساؤلون عن السبب في كل هذه المسيرات والتجمع وإنفاق كل هذه الأموال في هذا الزمن.  أقول لهم هذا ليس إنفاق وهدر للأموال؛ هذا استثمار للدفاع عن الدين والقيم الإسلامية.

 

وفي جزء آخر من حديثه يقول كذبًا:  إن زيارة الأربعين تنطوي على رسالتين  إحداهما هي أنه كلما تعرّض الدين والقيم الدينية الإنسانية للخطر، يجب علينا أن ننتفض وأن نضحي بما لدينا من كل غال ونفيس، فعندما يتعرض الدين للخطر يجب أن ننسى كل شيء؛ الروح والمال والشباب والعمل والرزق وغيرها.

 

وبهذه الطريقة يشرح هذا الدجال بوضوح السبب وراء إقامة مثل هذا العرض باهظ التكلفة. فعندما يقول إن الدين في خطر  ويجب أن ننسى كل شيء – حسب قوله – (فافهموا أن الفاشية الدينية الحاكمة على المحك).