الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

أيران … قفزة في سعر الدولار اكثر من 16000 تومان في طهران

انضموا إلى الحركة العالمية

أيران ... قفزة في سعر الدولار اكثر من 16000 تومان في طهران

أيران … قفزة في سعر الدولار اكثر من 16000 تومان في طهران

أيران … قفزة في سعر الدولار اكثر من 16000 تومان في طهران
 

 

 

أيران … قفزة في سعر الدولار اكثر من 16000 تومان في طهران – بعد وضع نظام الملالي في القائمة السوداء لمجموعة العمل المالي قفز سعر الدولار تصاعديا.

 

تجاوز سعر الدولار 16000 تومان .وتعامل الدولار بـ 16 الف و 100 تومان في يوم الثلاثاء 25 فبرايرحسب التقاریر الواردة.

 

حاول النظام تثبيت سعر الدولار في 16000 تومان بإخافة السوق و ضخ الدولارفي محاولة اصطناعية.

 

ارتفاع سعر الدولار تصاعديا مؤشر آخر للاقتصاد المنهار لإيران في ظل سلطة الملالي.

 

وقال خبير حكومي في صحيفة ”وطن امروز“ يوم 22 فبراير: «بعد وضع النظام في القائمة السوداء، تم تنفيذ 5 حالات أخرى ضد إيران إضافة إلى إجراءات فاتف.

 

وهي: تقييد العلاقات المصرفية والتجارية الدولية للأشخاص الذين يقيمون في إيران. قطع العلاقات مع المؤسسات المالية في إيران. وعدم السماح للمؤسسات المالية للجمهورية الإسلامية بفتح فروع لها في الدول الأخرى، وعدم فتح فروع وشعب في إيران.

 

وهنا يبرز دور فاتف حيث تعتزم المجموعة المالية غلق طرق النظام للالتفاف على العقوبات بالشفافية عن حالة المنتفعين الأصليين. وتقتصر التجارة مع الجمهورية الإسلامية على القناة الإنسانية فقط.

 

وكتبت صحيفة ” سياست روز ” الحكومية في مقال : ” يفيد إعلان البنك المركزي إن حجم “السيولة النقدية” قد ارتفع إلى أكثر من2260 ألف مليار تومان بزيادة قدرها 28,2 في المائة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

 

وبموجب ما أعلنه البنك المركزي، فإن نمو “السيولة النقدية” وصل في شهر ديسمبر 2018 إلى نسبة 22,1 في المائة وارتفعت هذه النسبة في الوقت الراهن إلى 28,2 في المائة”.

 

وبناءً عليه، يتضح أن عملية طباعة النقود بدون غطاء والنقود غير المنتجة تسير خطوة بخطوة مع الانحدار في الاستثمار في المشاريع الاقتصادية؛ وتشهد زيادة كبيرة. كما أن زيادة النقود بدون غطاء تسير خطوة بخطوة مع ارتفاع نسبة البطالة والركود في الصناعة.

 

وفي هذا الصدد، قال الخبير الاقتصادي الحكومي، شقاقي شهري: “لقد فقدت البلاد حوالي 60 مليار دولار من عائدات صادرات النفط الخام بسبب العقوبات ، ويتعين علينا الآن تعويض هذا المبلغ”.

 

واعترف هذا الخبير الحكومي بالمأزق الذي يعاني منه نظام الملالي ، وأضاف قائلًا: ” إن البلاد تعاني الآن من بعض الأزمات الخطيرة، من بينها أزمة عدم التنفيذ، أي أننا نتحدث فقط ولا نفعل شيئًا”. (صحيفة “وطن امروز” الحكومية ، 15 فبراير 2020)