الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

أ ف ب.. مريم رجوي: سنطيح النظام الإيراني ونستعيد إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

أ ف ب.. مريم رجوي: سنطيح النظام الإيراني ونستعيد إيران

أ ف ب.. مريم رجوي: سنطيح النظام الإيراني ونستعيد إيران

أ ف ب.. مريم رجوي: سنطيح النظام الإيراني ونستعيد إيران
 

کاتب:موسى أفشار

 

أ ف ب.. مريم رجوي: سنطيح النظام الإيراني ونستعيد إيران – مريم رجوي في المؤتمر العالمي من أجل إيران حرة -17 يوليو

نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرا عن المؤتمر العالمي من أجل إيران حرة الذي عقد الجمعة 17 يوليو. جاء فيه:

 

دعت المعارضة الإيرانية في المنفى المدعومة من شخصيات سياسية أميركية وأوروبية، في تجمعها السنوي الذي عقد عبر الانترنت بسبب وباء كوفيد-19 وشارك فيه آلاف الأشخاص، إلى “انتفاضة” من أجل “استعادة إيران” وبناء “بلد حر” فيها.

 

وعقد هذا التجمع غير المسبوق في حجمه وشكله، عبر تطبيق “زوم” حيث نشر صورا التقطت في قاعة في موقع “أشرف 3” في ألبانيا حيث نقلت مئات الشاشات لقطات لمختلف المشاركين في العالم.

 

وقال المنظمون إنه تم إحصاء ثلاثين ألف نقطة اتصال من “نحو مئة بلد”.

 

وتحدث المشاركون في هذا التجمع الافتراضي الواحد تلو الآخر للتعبير عن دعمهم للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

وتم بث تسجيلات فيديو لعشرات الأشخاص الذين يعتقد أنهم أعضاء في الحركة داخل إيران – خصوصا شباب ونساء -، وهم يخفون وجوههم ويرددون هتافات.

 

وتحدثت زعيمة حركة مجاهدي خلق ورئيسة “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” مريم رجوي مطولا من ألبانيا، محاطة بمئات الشاشات التلفزيونية. وقالت “نحن الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية سنطيح النظام ونستعيد إيران”. وأضافت “سنبني إيران حرة (…) وسنقيم جمهورية ديموقراطية وعلمانية وغير نووية”.

 

وتابعت مريم رجوي “اليوم كل شيء يشير إلى أن الحكم الديكتاتوري الديني في طريقه للسقوط”، معتبرة أن “الانتفاضة الملتهبة في تشرين الثاني/نوفمبر (2019) أظهرت (…) أن هناك قوة للإطاحة في قلب مدن إيران”.

 

وكانت احتجاجات اندلعت في إيران في 15 تشرين الثاني/نوفمبر فور الإعلان عن زيادة كبيرة في أسعار الوقود، في أوج أزمة اقتصادية وطالت حوالى مئة مدينة.

 

وأكدك مريم رجوي أن “الكلمة الأخيرة هي أنه لا يوجد حلول لدى الملالي ونظامهم محكوم بالسقوط بأكمله”.

– “سجن داخلي” –

في خطابها، أشادت رجوي “بالضحايا الأبرياء” لوباء كوفيد-19 في إيران، مؤكدة أنه أسفر “حتى هذا اليوم عن وفاة 72 ألف شخص على الأقل في إيران”. ووصفت إدارة السلطات الإيرانية للأزمة ب”الكارثية”.

 

وتحدث النائب الفرنسي فيليب غوسلان (الجمهوريون، يمين) خلال التجمع، معتبرا أن إيران “أصبحت سجنا داخليا”.

 

من جهته، ألقى رودي جولياني المحامي الشخصي للرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس بلدية نيويورك السابق، الذي انضم إلى التجمع عبر تطبيق “زوم”، خطابا هجوميا.

 

وقال جولياني إن “النظام على وشك السقوط الآن”، منتقدا خصوصا إدارة السلطات لوباء كوفيد-19. وأكد أن “تغيير النظام بات في متناول اليد. لا تصغوا للمتشائمين”.

 

وشارك في هذا التجمع أيضا النائب البريطاني ماثيو أوفورد ووزيرة الخارجية البولندية السابقة آنا فوتيغا.

 

Verified by MonsterInsights