الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إحصائية مدهشة عن الوضع الاقتصادي المأساوي والفقر في إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

إحصائية مدهشة عن الوضع الاقتصادي المأساوي والفقر في إيران

إحصائية مدهشة عن الوضع الاقتصادي المأساوي والفقر في إيران

إحصائية مدهشة عن الوضع الاقتصادي المأساوي والفقر في إيران النظام الإيراني

وشهد شاهد من أهلها.. إحصائية مدهشة عن الوضع الاقتصادي المأساوي والفقر في إيران يعرضها عضو مجلس شورى النظام الإيراني

 

• التضخم بنسبة 43 ٪
• 12 مليون عاطل عن العمل
• مضاعفة عدد الفقراء في إيران بالمقارنة بالعام المنصرم.
• يعيش أكثر من 85 % من المتقاعدين وأكثر من 80 % من موظفي إيران تحت خط الفقر.
• زيادة بنسبة 98% في أسعار اللحوم وكذلك زيادة 231 ٪ في سعر معجون الطماطم.
• بيع أكثر من 700 مليار دولار من النفط على مدى السنوات الثماني في إيران.
• النمو الاقتصادي السلبي بنسبة6 %.
• التمييز الرهيب بين مستلمي الأجور.

كشف عضو مجلس شورى النظام المدعو«علي قرباني» في اعترافات مدهشة نشرتها وكالة أنباء «خانه ملت» الحكومية بتاريخ 10 مارس 2019عن بعض جوانب الوضع المأساوي لفقر المواطنين الإيرانيين وانهيار الاقتصاد الإيراني. يوم 10 مارس 2019 اعترف في كلمة له في مجلس الشورى بأن حاليا يبلغ التضخم 43% في إيران وأن عدد الفقراء زاد أكثر من ضعفين منذ عامين عندما جاء روحاني على السلطة، وقال إن أكثر من 85 % من المتقاعدين في إيران و 80 % من موظفي إيران يعيشون تحت خط الفقر.
وأكد علي قرباني قائلا:
«أقول بأمانة أن أكثر من 80٪ من المشكلات الحالية في البلاد ترجع إلى بعض من حالات سوء الإدارة ، وأن 20٪ فقط منها متأثرة بالعقوبات والمشاكل الخارجية، وليس لدينا نقص في الائتمانات، فوفقا لآخر الأرقام، هناك 1750 مليار تومان في السيولة ، مشكلتنا ليست هي انخفاض مبيعات النفط. في الحكومتين التاسعة والعاشرة ، لم نبيع أكثر من 700 مليار دولار من النفط، وهو ما يعادل مبيعاتنا النفطية من عهد مظفر الدين شاه من سلاطين السلالة القاجارية حتى عام 2006 ، ولكن بسبب السياسات الخاطئة في نهاية الحكومة تضاعف النمو الاقتصادي السلبي بنسبة 6 ، والتضخم 40 ٪ وتضاعف عدد الفقراء من بداية الحكومة. كما أن السياسات الخاطئة عن العملة في نفس الحكومة ، فقدت 97 مليار دولار العملة في عام 2019. ألم نخصص 13 مليار عملة بسعر 4200 تومان للسلع الأساسية ، ولكن بسبب سوء الإدارة وأعمال المراباة من قبل عدد طالبي الأرباح الخائنين للوطن زادت أسعار لحوم الخروف 98٪ و لحوم الأبقار 88٪ و لحم الدجاج 87٪ والأرز75% و معجون الطماطم 231٪ خلال السنة الأخيرة. بينما يبلغ متوسط التضخم في العالم 2% ، وقد ارتفع التضخم الفوري إلى 43% في فبراير.
وتابع «قرباني»:
“اليوم عدم المساواة الاجتماعية والاختلاف الطبقي بين موظفي الحكومة وعدم الإعتناء بالمتقاعدين تحول إلى إزعاج هؤلاء الأحباء وعوائلهم الصبورة عندما يعيش 85٪ من المتقاعدين تحت خط الفقر، إنه أمر مؤلم لنا ومثيرللخجل لكنه الأكثر أسفًا أن متقاعد يحمل شهادة الدكتوراه في جهاز ما أن يتلقى راتبًا قدره 21 مليون تومان، وسيحصل شخص آخر يحمل الشهادة نفسها في جهاز آخر على مليوني تومان، هل هذه الحالات الظالمة من التمييز هي عدالة؟
من المؤسف أنه في بلد فيه العديد من العقبات الاقتصادية التي ينهب فيه عدد من الانتهازيين، ثروات البلاد بالمراباة والفساد، ولا تنجح التدابير الواسعة لهيئات الرقابة في البلاد ، فإن ظهورحالات سرقة نجومية يعتبر عارًا لنا جميعًا ،حيث يتبلور في وجود سلاطين مختلفة مثل سلطان «القطران» وسلطان «السكر» وما إلى ذلك.
أيها الشعب الإيراني النبيل؛ أكثر من 80٪ من موظفينا يتلقون رواتب دون ثلاثة ملايين تومان، وهناك ما يقارب 12 مليون شخص عاطل عن العمل الرسمي وغير الرسمي في البلاد، وهذه الظروف الناتجة عن عدم الرقابة على نهب بيت المال وخروج الأموال من البلاد، المراباة والفساد ونتيجة دفع رواتب قدرها 45 مليون تومان ومكافآت نهاية الخدمة هي مليارتومان في حين أن بعض المواطنين يبحثون عن خبزهم بين القمامة ويعيشون في صعوبات عديدة ، حقًا أمر مخجل للدكتور روحاني ….
وأعلنت مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مرارًا وتكرارًا أن نظام الملالي لا يريد و لا يستطيع حل أبسط القضايا والمشاكل المعيشية للمجتمع الإيراني بل على العكس هذا النظام هو مصدر العديد من الأزمات المحلية والدولية بسبب طبيعته القروسطية والإرهابية فلذلك الحل الوحيد للمشاكل والأزمات الاجتماعية في إيران هو الإطاحة بهذا النظام اللا إنساني.