الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إدانة اعدام نوید افکاری بطل المصارعة

انضموا إلى الحركة العالمية

إدانة اعدام نوید افکاری بطل المصارعة

إدانة اعدام نوید افکاری بطل المصارعة

إدانة اعدام نوید افکاری بطل المصارعة – تجمعات احتجاجیة للجاليات الإيرانیة من انصار المقاومة الإيرانیة ومجاهدی خلق فی 7 مدن اوروبیة

نظم الإيرانيون، مساء اليوم السبت، مسيرات احتجاجا على إعدام نويد أفكاري في كل من لندن (المملکة المتحدة) وبرلين(آلمانیا) وبروكسل(بلجیکا) وباريس(فرنسا) وفینا (النمسا) وآرهوس (الدانمارک)ولاهای (هولندا)

وندد المتظاهرون من انصار مجاهدي خلق والمقاومة الإیرانیة الذين تجمعوا أمام سفارات نظام الملالي في تلك الدول إعدام نوید أفكاري وطالبوا بالضغط على النظام الإيراني لوقف عمليات الإعدام.

وبهذا الشأن أكدت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية قائلة: الشعب الإيراني لن يسكت على العمل الوحشي بإعدام نويد أفكاري، وسینهض الشباب المنتفضون تضامناً مع الأبطال ‌أهالي محافظة‌ فارس للاحتجاج علی إعدام نوید الذي أریق دمه ظلماً وإجراماً.

وقد تم إعدام نوید افکاری صباح اليوم عشية زيارة ظريف إلى أوروبا.

وطالب الإيرانيون في مظاهراتهم الدول الأوروبية بمنع وزير خارجية الحكومة الارهاب والإعدام لزیارة بلدانهم.

و فی لندن اكد حسين عابديني عضو اللجنة الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصریح صفحي: إن إعدام نافيد أفكاري، على الرغم من الاحتجاجات الدولية الواسعة، يعكس حاجة النظام الإيراني الماسة إلى تصعيد القمع لوقف موجة الانتفاضات الشعبية.

وأضاف قائلا: إن الإعدام المتسرع لأفكاري سوف يأتي بنتائج عكسية للنظام، و من شأنه ان يزيد من غضب الشعب الإيراني ويجعله أكثر عزماَ من أي وقت مضى على إسقاط ديكتاتورية الملالي في إيران.

و أکد عابدینی ان هذا العمل الإجرامي هو مؤشر آخر بأن السنوات من السياسة المساومة واسترضاء الملالي خاصة من قبل الدول الأوروبية، شجعت الديكتاتورية الدينية على القمع والإرهاب ضد مواطنيها مع الإفلات من العقاب.  وان زیارة المقررة لوزير خارجية الملالي جواد ظريف إلى بعض دول أوروبية لن ترسل الي الملالي إلا الضوء الأخضر لمزيد من الجرائم وعمليات الإعدام، فيجب إلغاء الزيارته “.

طالب المتظاهرون المجلس الأمن التابع للأمم المتحدّة والدول الأعضاء في هذه المنظمة، ومجلس حقوق الإنسان والمفوضّة السامیة والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان، والاتحاد الأوروبي، والدول الأعضاء فيه اتخاذ إجراءات فاعلة وصارمة ضد النظام الحاکم في‌ إیران بسبب إعدامه نويد أفکاري. ولن یکون الصمت واللامبالاة سوی الضوء الأخضر لمواصلة هذه الجرائم وبمثابة‌ نوع من التواطؤ.