الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إسقاط نظام الملالي هو مطلب عالمي وإيراني على حد سواء

انضموا إلى الحركة العالمية

إسقاط نظام الملالي هو مطلب عالمي وإيراني على حد سواء

إسقاط نظام الملالي هو مطلب عالمي وإيراني على حد سواء

إسقاط نظام الملالي هو مطلب عالمي وإيراني على حد سواء- يوما بعد يوم تتوضح حقيقة کون نظام الملالي نظام غريبا وطارئا على هذا العصر ومن إنه نظام عدواني شرير ولايمکن الرکون والاطمئنان إليه أبدا، إذ الى جانب إن هناك مايمکن أن نصفه بإجماع دولي بشأن إستحالة إلتزام هذا النظام بمبادئ حقوق الانسان وعدم إنتهاکها، وتغدو هذه الاستحالة أکبر عندما يدور الحديث عن إحتمالات الاعتدال والاصلاح بنفس الددرجة والمستوى ذلك إن هناك تناقض وتضارب بين هذا النظام وبين کل مايرتبط بالاعتدال والاصلاح، فإن العالم وبعد کل أنواع المناورات والحيل واللف والدوران من أجل التهرب من الخضوع للمطالب الدولية فيما يتعلق ببرنامجه النووي وسعيه في سبيل إنتاج القنبلة الذرية، والذي يلفت النظر أکثر ويٶکد المعدن الردئ لهذا النظام وإستحالة أن يتم إعادة تأهيله وإنسجامه مع العالم، هو إن کل هذا يأتي بعد کل أنواع التواصل مع هذا النظام وبعد کل تلك القرارات الدولية والاتفاق النووي ذاته في عام 2015، وهذا مايجب على المجتمع الدولي أن يضعه نصب عينيه دائما.

نظام الملالي في إيران والذي تجاوزت جرائمه وإنتهاکاته الشعب الايراني لتطول شعوب المنطقة والعالم، بحيث ساهم في خلق ظروف وأوضاع لم تکن موجودة قبل تأسيسه أبدا، وهذا ماأکد من إنه ليس يشکل خطرا على الشعب الايراني فقط وانما على المنطقة والعالم أيضا، وإن بقائه وإستمراره يعني دوام توسع وإستمرار وإضطراد آثاره السيئة على الجميع وهو مايطرح وبقوة مرة أخرى ضرورة بذل المزيد من العمل والجهد الجماعي الإقليمي ـ الدولي من أجل التخلص من هذا النظام، خصوصا وإن مايجري في العراق ولبنان وسوريا واليمن- لهذا قيل إسقاط نظام الملالي هو مطلب عالمي وإيراني على حد سواء.

خلال الفترة الاخيرة، وبعد إلقاء القبض على الخلية الارهابية التي کان يقودها الدبلوماسي الارهابي أسدي وتمت محاکمتهم وصدرت أحکام السجن بحقهم وبعد طرد سفير نظام الملالي من وسکرتيره الاول من ألبانيا بعد إتهامهم بالتورط في نشاطات إرهابية ضد المقاومة الايرانية، فإن الوجه الحقيقي لهذا النظام قد ظهر للعالم أکثر من أي وقت مضى وصارت الحاجة ماسة لکي لايترك له العنان کما جرى على مر العقود الاربعة الماضية ولابد من التصدي له لأنه وکلما ترك لحاله فإن الآثار السلبية لذلك سرعان ماتتزايد أکثر من السابق.

اليوم ومع إزدياد خطورة هذا النظام على السلام والامن والاستقرار في إيران والمنطقة والعالم، فإن الحاجة تزداد من أجل العمل على الوقوف بوجهه وإستغلال الفرصة المناسبة للتخلص منه، ولأن مواقفه العدوانية الشريرة المبنية على أساس من نهجه القرووسطائي المشبوه تعمل على زرع الشر والعدوان والجريمة في کل أنحاء العالم وليس في إيران فقط، فإنه وبموجب ذلك لايجب النظر الى مطلب إسقاط نظام الملالي على إنه مطلب خاص بالشعب الايراني بل إنه صار مطلبا عالميا لأن شر هذا النظام من خلال تصديره للتطرف والارهاب الذي شمل العالم کله يجعل العالم کله أمام واجباته بالتصدي له وعدم ترکه وشأنه.

هذا النظام الذي إستفاد دائما من صمت وتجاهل المجتمع الدولي لجرائمه وتجاوزاته وإنتهاکاته، فإن الوقت المناسب قد حان للتخلي عن هذا النهج والمبادرة للعمل بالاتجاه والسياق الذي يفهمه ويستوعبه هذا النظام ويجعله ينصاع ويرضخ للأمر الواقع ولإرادة الحق والمنطق والسلام، وکما أردفنا القول فإن هذا الوقت هو الوقت المناسب تماما للإقتصاص من هذا النظام وجعله عبرة لکل من تسول له نفسه بإرتکاب جرائم ضد الانسانية والوقوف بوجه الارادة الدولية وإن ذلك لايمکن تحقيقه إلا من خلال دعم وتإييد ومساندة نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وإسقاط نظام الملالي.