الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

سيتم إطلاق الزناد في شوارع إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

سيتم إطلاق الزناد في شوارع إيران

سيتم إطلاق الزناد في شوارع إيران

سيتم إطلاق الزناد في شوارع إيران- كما كان متوقعًا، تم تفعيل آلية الضغط على الزناد في تمام الساعة الـ 2 بتوقيت جرينتش من صباح 21 سبتمبر 2020. وفي هذا الصدد أعلنت أمريكا أنه بموجب تفعيل هذه الآلية سيتم استئناف تطبيق القرارات الست التي اتخذها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقت سابق، وهي: 1696 – 1737 – 1747 1805 – 1835 – 1929.

شعوذة حسن روحاني

ادعى حسن روحاني بعبثيته وشعوذته المنقطعة النظير أن الضغط على الزناد لن يترتب عليه أي تأثير على وضع نظام الملالي. كما ذهب روحاني إلى أبعد من ذلك واعتبر أن تفعيل آلية الضغط على الزناد ناجم عن هزيمة المنافس، ووعد بالاحتفال بالنصر. وعدٌ لم يلق صدى لدى الزمر الأخرى والمنتمين لنظام الملالي، بل إنه نال قسطه من السخرية. فعلى سبيل المثال، قال له علي بيكدلي: ” أنت أخطأت عندما قلت أننا ينبغي علينا أن نحتفل يومي السبت والأحد”. وأضاف:

“ترجع معارضة الاتحاد الأوروبي لأمريكا إلى اختلافه مع أمريكا من ناحية، واختلافات روسيا والصين مع أمريكا من ناحية أخرى. وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يرغب في قطع كافة قنوات الاتصال مع الأمريكيين. وإذا دققنا النظر في كل هذه الحالات، فإننا سوف ندرك أن أوروبا لا ترغب في قطع العلاقات مع أمريكا، على الرغم من الخلافات بينهما”. (صحيفة “رسالت”، 28 سبتمبر 2020).

مجاهدي خلق يقدمون خدمتين رائعتين للشعب الإيراني وللتاريخ الإيراني

بعد أسبوع من تفعيل آلية الضغط على الزناد، تتطلع إحدى وسائل الإعلام الحكومية الآن إلى قوة خلاقة ومخططة ومنتصرة ومثمرة للإجراءات الدولية ضد النظام المنتمي لولاية الفقيه وتجبر خامنئي على تجرع كأس السم النووي، ألا وهي: “منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”.

وبسبب الدعاية السامة وسياسة الافتراء الغادرة، قد لا يعرف الكثير من مواطنينا سبب تحطم الشوک الذري لوحش النظام الديني. وهذه القضية، تشبه فرض وقف الحرب على خميني في حرب الـ 8 سنوات، وهي واحدة من ملاحم مجاهدي خلق ومفاخرهم، ولم يتم التطرق إليها كثيرًا.

وفي اعترافها بدور مجاهدي خلق في إجبار خامنئي على تجرع السم النووي، ذكرت صحيفة “همشهري” في 28 أغسطس 2020 نقلًا عن حسن روحاني قوله في مقابلة مع القناة الأولى في التلفزيون الحكومي في 23 فبراير 2008 بأنه تم التصريح بأن :

“هذه القصة بدأت في يوليو 2002 عندما جاءت مجموعة من مجاهدي خلق ونشروا بعض التقارير من نطنز وأراك وغيرها. وهنا نشأت الميول وتدخلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ثم توالت قرارات مجلس المحافظين تباعًا” (23 فبراير 2008).

مجاهدو خلق ودورهم الحاسم المصيري

والموضوع الأهم الذي حاولت عناصر نظام الملالي ووسائل الإعلام الحكومية ألا يشيروا إليه أو أنهم تطرقوا إليه بالإكراه هو الدور الاستثنائي للمقاومة الإيرانية في تفعيل الدبلوماسية الثورية والحفاظ عليها ضد الفاشية الدينية.

فعلى سبيل المثال، لم تستطع صحيفة “همشهري” أن تخفي دهشتها وحسرتها وألمها من إحراق كارت ابن الشاه والبدائل المفبركة، لأنه عندما يصبح المشهد خطيرًا وتحتدم الأمور لن يبق أحد سوى المقاومة الإيرانية وأنصارها وداعميها ومعاقل الانتفاضة والثوار. 

“والجدير بالذكر أن هؤلاء السيناتورات وأعضاء مجلس الشيوخ والأعضاء البرلمانيين ينكرون في بياناتهم وخطبهم رضا بهلوي والنظام الشاهنشاهي أيضًا لوضع مجاهدي خلق بشكل وحدوي بديلًا للنظام الجمهوري الإسلامي”. (المرجع نفسه).

إطلاق الزناد في شوارع إيران

يرجى تدقيق النظر في النتيجة التي نستخلصها من إطلاق الزناد في شوارع إيران، ألا وهي: 

“عندما تكون لعبة الشطرنج السياسية شائكة ومعقدة إلى هذا الحد، فلا يجوز أن نعلق الآمال على أوروبا ولا على نتيجة الانتخابات الأمريكية”.

نعم، هذا هو مأزق الفاشية الدينية في مواجهة المقاومة الإيرانية. ويتم الإدلاء بهذه التصريحات على الرغم من أنه لم يمض وقت طويل حتى الآن منذ تفعيل آلية الضغط على الزناد. وبطبيعة الحال، ما يجبر نظام النظام المنتمي لولاية الفقيه على أن يرثي جميع زمره ويندب عليهم ليس هو الضغوط الدولية ولا آلية الضغط على الزناد، بل هو القوى الثورية المتربصة في الكمين والشعب الثائر الذي يرصد الأوضاع بوعي كبير لكي يطلق الزناد في شوارع إيران في الوقت المناسب.