الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إعصار سقوط نظام الملالي قادم وغد الشعب والمقاومة الايرانية قدر لابد منه

انضموا إلى الحركة العالمية

إعصار سقوط نظام الملالي قادم وغد الشعب والمقاومة الايرانية قدر لابد منه

إعصار سقوط نظام الملالي قادم وغد الشعب والمقاومة الايرانية قدر لابد منه

إعصار سقوط نظام الملالي قادم وغد الشعب والمقاومة الايرانية قدر لابد منه- ليس هناك من وصف يمکن أن ينطبق على نظام الملالي من حيث محاولاته ومساعيه المحمومة التي يبذلها على قدم وساق من أجل تغيير مسار الاحداث والتطورات وضمان عدم تأثره بها، سوى تعبير”المتشبه بقشة من أجل عدم الغرق”، فهذا النظام يبدو وبعد 41 عاما من حکم قمعي إستبدادي قرووسطائي دفع ويدفع الشعب الايراني ثمنا باهضا جدا لبقائه وإستمراره. وإن نظام الملالي عندما يقوم بالترکيز على إتفاقية بيع إيران التي أبرمها مع الصين من أجل مواجهة إعصار السقوط الذي يواجهه وکذلك عندما يقوم بالتطبيل والتزمير لمسرحية إنتخابات الرئاسة القادمة في يونيو القادم والتأکيد على إنها ستکون بداية لتغيير الامور والاوضاع نحو الافضل، فإن هذين المسعيين الخائبين لايمکنهما أبدا أن يفعلا أي شئ للنظام بل وإنهما وبفضل النضال المتواصل الذي تخوضه المقاومة الايرانية وبفضل توعيتها وتعبئتها المستمرة للشعب الايراني وجعله على علم ودراية کاملة بالاهداف والمقاصد المشبوهة للنظام من وراء هذين الامرين، جعلت الشعب الايراني يقف في نفس الجبهة التي وقفت وتقف فيها المقاومة الايرانية طوال 4 عقود من الصراع والمواجهة ضد هذا النظام.

الکذب والتمويه والخداع الذي لايمکن لهذا النظام أن يکف عنه من أجل ذر الرماد في الاعين والتغطية على حقيقته القذرة والمشٶومة، قد وصلت الى طريق مسدود بعد إتفاقية العار والخزي التي أبرمتها مع الصين والتي کان ولايزال للمقاومة الايرانية الدور الاکبر في کشف وفضح المحتوى الخياني لها ومن إن هذا النظام هو وکما أعلنت المقاومة الايرانية مرارا وتکرارا من إنه مستعد لکل شئ وحتى بأن يلقي نفسه في أحضان الشيطان من أجل بقائه وإستمراره، فإن توقيعه لإتفاقية بيع إيران التي يحاول الکذاب الاشر ظريف عبثا ومن دون طائل خداع الشعب الايراني والإيحاء بأنها في صالح إيران والشعب الايراني، لکن الحقيقة الساطعة التي أعلنتها السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بشأن إتفاقية الشٶم والعار هذه لايمکن للکذب الصفيق والخداع السافر لظريف ووليه السفيه من أن يغير شيئا من الامر.

الطغمة الدينية وهي تعيش أزمتها الحادة وتواجه إعصار سقوط نظام الملالي الذي لايمکن أبدا للمراکب الخرقاء والرثة للنظام أن تواجهها وتسلم منها، فإنها تريد إلهاء الشعب الايراني بمزاعم الکذب والخداع من منافع وهمية للنظام من وراء تلك الاتفاقية کما إن النظام وبترکيزه في وسائل أعلامه الصفراء على مسرحية الانتخابات الهزيلة والمرفوضة جملة وتفصيلا من جانب الشعب الايراني، لکن کل ذلك لايمکن أن يغطي على الواقع المزري للنظام وبشکل خاص من حيث حالة الصراع والانقسام والتمزق التي يعيشها النظام في قمته وفي داخل مٶسساته وأجهزته المختلفة من جراء إعصار السقوط الذي لم يعد بوسع هذا النظام من إيقافه ولا الصمود بوجهه، وإن خامنئي إذ يقف اليوم ذليلا ضعيفا مخذولا أکثر من أي وقت آخر وهو يعلم جيدا بأن کل مايعلنه ويقوم بتسويقه من أجل ضمان أمن وإستقرار نظامه المهزوز الآيل للسقوط ليس يجابه بالرفض الشعبي فقط بل وحتى بمنتهى السخرية والاستهزاء وإن الرفض والسخرية واسعة النطاق التي جوبه بها مقترحه المثير للسخرية والتهکم بشأن”الحکومة الاسلامية الفتية” وتأکيده على إن مقترحه سيکون بمثابة السفينة التي ستنقذ نظام ولاية الفقيه من الغرق في مواجهتها لإعصار السقوط، هو الوجه الحقيقي لموقف الشعب الايراني من هذا النظام ومن ولي فقيهه المهزوز وإن الشعب الايراني وهو يعلم بأن ليس بإمکان أية إتفاقية أو إنتخابات أو أية تطورات أن تحسن من أوضاعه طالما بقي هذا النظام باقيا ومستمرا، إذ أن الشرط القاصم الذي لامناص منه على وجه الاطلاق من أجل تحقيق الشعب الايراني لأهدافه وغاياته يکمن في إسقاط النظام وإن إعصار السقوط قادم لامحال من ذلك فهو قدر إيران من أجل الحرية والتغيير والکرامة والعدالة الانسانية.