الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إنتفاضة الشعب العراقی مصدر إلهام للمظاهرات في لبنان

انضموا إلى الحركة العالمية

الرعب يسيطر على الملالي في إيران من تصاعد الإحتجاجات في العراق ولبنان

إنتفاضة الشعب العراقی مصدر إلهام للمظاهرات في لبنان

إنتفاضة الشعب العراقی مصدر إلهام للمظاهرات في لبنان

 

 

 

إنتفاضة الشعب العراقی مصدر إلهام للمظاهرات في لبنان -نجد في الفيزياء، قانون الأواني المستطرقة، وفي المجتمع نجد أن التأثيرات المتبادلة للأحداث السياسية والاجتماعية جذورًا مشتركة لواقع ما.  فهل كانت مظاهراتالشعب العراقي مصدر إلهام للشعب اللبناني؟

 

تناولت صحيفة اندبندنت الصادرة في لندن في مقال تأثيرات انتفاضة الشعب العراقي على دول المنطقة الأخرى، وكتبت : يعتقد النشطاء العراقيون أن حركة الاحتجاج الشعبية العراقية التي بدأت في مطلع الشهر الحالي، مصدر إلهام للمظاهرات الأخيرة في لبنان ودفعت المواطنين اللبنانيين إلى الاحتجاج على الحكومة للحصول على حقوقهم وامتيازاتهم الوطنية. 

 

وأضافت الصحيفة المذكورة مستشهدةً ببعض المراقبين الاجتماعيين:

قال محمد نعيم، المدافع عن حقوق الإنسان في العراق: يتساءل الشباب اللبناني اليوم: لماذا لم نتحل بالشجاعة وننتفض ضد الفساد والطائفية مثلما يفعل الشباب العراقي؟ وأضاف : إن أولئك الذين كانوا يريدون تنفيذ الوضع اللبناني في العراق؛ يشاهدون اليوم الشعب اللبناني يقوم بتنظيم المظاهرات أسوة بالشعب العراقي. حيث تم في المظاهرات اللبنانية رفع بعض الشعارات ضد مرتكبي الفساد وهي نفس الشعارات التي رفعها الشباب العراقي منذ فترة ليست ببعيدة  ضد السياسيين العراقيين الفاسدين.

 

من ناحية أخرى، يقول الباحث العراقي حارث حسن: لا شك في أن الاحتجاجات الشعبية في العراق ولبنان لا تقدم خيارات اقتصادية وسياسية واضحة للوضع الحالي، إلا أن رد الفعل القوي ضد مرتكبي الفساد يضر كثيرًا بهيكل الأنظمة السياسية الحاكمة المنهمكة في سوء استخدام السلطة. حيث أن تصاعد المظاهرات يحذر المسؤولين الانتهازيين من أن الناس لن يستسلموا لظلم وقمع الأنظمة السياسية بعد اليوم، ويريدون أن يكون مستقبل البلاد بأيديهم. وأضاف حارث حسن : “على الرغم من أن الناس لم يطرحوا بعد خطة واضحة لنظام سياسي جديد، إلا أن الاحتجاجات الشعبية الأخيرة تمكنت من إنهاء عصر الأنظمة السياسية الفاسدة”.

 

وفي الوقت نفسه، يقول السياسي العراقي، إبراهيم الصميدعي: “اليوم، يدفع الشعبان العراقي واللبناني ثمن الحرب الإيرانية، وللأسف، أدي غياب السياسيين الوطنيين الذين يدافعون عن السيادة الوطنية وحقوق المواطنين إلى تعرض لبنان والعراق إلى هذه الاضطرابات السياسية والاقتصادية. واليوم نجد أن الشعبين العراقي واللبناني ضحية لسياسات نظام الملالي التوسعية وأزمة الصراع بين إيران وأمريكا.  ولا شك في أنه إذا كان لدى العراق ولبنان إرادة سياسية مستقلة ووطنية، لما كان من شأن التوترات الإقليمية أن تضع هذين البلدين في مثل هذا الوضع الصعب على الإطلاق.