إيرانيون لـ”خامنئي”: الخبز ومجابهة كورونا أولى من إطلاق أقمار صناعية عسكرية
بغرض الإرهاب
إيرانيون لـ”خامنئي”: الخبز ومجابهة كورونا أولى من إطلاق أقمار صناعية عسكرية – أعرب إيرانيون عن غضبهم الشديد، إزاء قيام نظام الملالي الحاكم ، بإطلاق قمر صناعي عسكري إلى الفضاء في عز أزمة كورونا والانهيار الاقتصادي داخل إيران. وقالوا لخامنئي عبر صفحات التواصل الاجتماعي، أن توفير الخبز وفرص العمل وإصلاح حال الاقتصاد الإيراني اولى كثيرا من إطلاق أقمار صناعية لا غرض لها إلا مساندة الإرهاب ودعم خطط التوسع والهيمنة.
في نفس السياق، من الرفض لخطوة إطلاق قمر صناعي عسكري ايراني، قال مسؤول بالإدارة الأميركية، إن الولايات المتحدة تعتقد أن الجيش الإيراني هو الذي أطلق قمراً صناعياً إيرانياً في وقت سابق من الأسبوع، مشيراً إلى أنه لا يتسق مع الاستخدامات المدنية. واضاف لـ”رويترز” أن الإطلاق نُفذ من منظومة إطلاق متحركة سريعة الانتشار، وهو ما لا يتسق مع أي استخدام مدني.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن باريس نددت بإطلاق إيران قمراً صناعياً عسكرياً، مشيرة إلى أن الإجراء يتعارض مع قرار لمجلس الأمن الدولي. وذكر بيان للوزارة أن فرنسا دعت إيران أيضاً إلى وقف كل الأنشطة المرتبطة بتطوير صواريخ باليستية مصممة لحمل أسلحة نووية. وأضاف: برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية مصدر تهديد رئيسي للأمن الإقليمي والدولي. إنه يساهم في زعزعة استقرار المنطقة وزيادة التوتر.
وكان «الحرس الثوري» الإيراني قد أعلن أنه نجح في إطلاق أول قمر صناعي عسكري إلى مداره، وذلك في وقت يشهد توتراً بين طهران وواشنطن إزاء برنامجي إيران النووي والصاروخي.
ويقول الجيش الأميركي إن التكنولوجيا البالستية الطويلة المدى المستخدمة في إطلاق الأقمار إلى المدار، يمكن أيضاً أن تسمح لإيران بإطلاق أسلحة أطول مدى قد تحمل يوماً رؤوساً نووية
ويدعو قرار أصدرته الأمم المتحدة عام 2015 إيران للامتناع لمدة ثماني سنوات عن العمل على تطوير صواريخ باليستية مصممة لحمل أسلحة نووية، وذلك بعد اتفاق أبرمته طهران مع ست قوى عالمية حول برنامجها النووي. وتقول بعض الدول إن صياغة القرار لا تجعل الأمر إلزامياً.
ولفت إيرانيون لـ”خامنئي” ان طهران اليوم ليست في حاجة الى قمر صناعي عسكري ولكنها في حاجة ماسة للخبز وتوفير الاحتياجات الأساسية وإيجاد حلول لانهيار أسعار النفط.