الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيرانيون يتفاعلون مع هاشتاق “مجزرة 88” ويدعون لتقديم المتورطين للعدالة

انضموا إلى الحركة العالمية

إيرانيون يتفاعلون مع هاشتاق مجزرة 88-min

إيرانيون يتفاعلون مع هاشتاق “مجزرة 88” ويدعون لتقديم المتورطين للعدالة

إيرانيون يتفاعلون مع هاشتاق “مجزرة 88” ويدعون لتقديم المتورطين للعدالة

تفاعل مغردون إيرانيون عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، تزامناً مع الذكرى الثلاثين لواقعة إعدام

آلاف المعارضين السياسيين على أيدي نظام الملالي عام 1988، مطالبين بتقديم المتورطين للعدالة

على إثر ضلوعهم في تصفية المعتقلين آنذاك بناء على فتوى المرشد الإيراني الأول روح الله الخميني،

دون محاكمات عادلة.

 

وأطلق المغردون “هاشتاق” تحت عنوان “مجزرة 88″، مؤكدين عدم نسيان ضحايا تلك المجزرة أو

التسامح مع المسؤولين الإيرانيين المتورطين في واحدة من أكبر جرائم التصفية السياسية في البلاد،

مشددين على استمرارهم في التنديد بتلك المجزرة أمام العالم.

 

ملتقى تفاعلي للمعارضة الإيرانية بـ20 عاصمة أوروبية في ذكرى مجزرة 1988

مؤتمر للمعارضة الإيرانية يعد قائمة بالمتورطين في مجزرة 1988

واعتبر حساب مدون إيراني يدعى “رحمان نظري”، أن “تلك المجزرة التي حدثت قبل 30 عاماً، قد

تحولت حالياً إلى بركان في صدور الشباب الإيراني الذي لن يعفو ولن يتهاون في نيل حقوق الضحايا”.

 

وغرّد حساب إيراني آخر يُدعى “إسماعيل آرمانى”، قائلاً: “الموت للديكتاتور – في إشارة للمرشد الإيراني

علي خامنئي- بالتزامن مع ذكرى مرور 30 عاماً على مذبحة 88، مطالباً برحيل نظام الملالي عن حكم

البلاد”.

 

وطالب حساب يدعى “مسعود كلاه” بمحاكمة من وصفهم بـ”العملاء”، وكذلك المتورطين من

المسؤولين الإيرانيين في مجزرة السجناء السياسيين، لافتاً إلى أنهم حصلوا على مناصبهم الرفيعة

ضمن نظام ولاية الفقيه لاشتراكهم في تلك المجزرة.

 

وأدان أغلب المغردين سياسات الملالي لتخريب وطمس معالم مقابر جماعية لضحايا تلك المجزرة،

للتعتيم على واحدة من أبشع الجرائم التي جرت ضد معارضين في القرن الماضي، مشيرين إلى أنه قد

جٌرِّفَتْ مساحات واسعة من المقابر بدعوى تدشين مسطحات خضراء.

 

وتعقد المعارضة الإيرانية بالخارج، السبت، مؤتمراً دولياً تفاعلياً في نحو 20 عاصمة ومدينة رئيسية في

أوروبا وأمريكا الشمالية؛ لإحياء ذكرى إعدام 30 ألف سجين سياسي في طهران وأقاليم إيرانية أخرى،

نهاية حقبة الثمانينيات.

 

ودعت المعارضة التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً لها، وتمثلها منظمة مجاهدي خلق

المجتمع الدولي لدعم انتفاضة الإيرانيين وطموحاتهم لتغيير النظام وإقرار الديمقراطية وإدانة انتهاكات

نظام الملالي لحقوق الإنسان وإرهابهم، وكذلك اتخاذ سياسة حازمة تجاه سياسات طهران العدائية.

 

وتتضمن لائحة الاتهام في تلك المجزرة التي وقعت أحداثها عام 1988 العشرات من المسؤولين

الإيرانيين البارزين.

 

وكان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قد كشف النقاب قبل عامين عن قائمة متهمين من نظام

الملالي تضم نحو 59 شخصية بارزة، لافتاً إلى أن السجل الإجرامي للمتورطين ظل طيّ الكتمان طوال

3 عقود، في الوقت الذي يحتلون مناصب سيادية حالياً نظير اشتراكهم في “لجان الموت” بطهران و10

محافظات أخرى حينها.

 

وأكّدت المعارضة الإيرانية، أن أعمار بعض الضحايا من المعارضين السياسيين والمعتقلين لم تتجاوز

حينها 14 عاماً، حيث تعمّدت السلطات الإيرانية دفنهم بمقابر جماعية سراً للتعتيم على ملابسات

المجزرة التي عرفت أيضا بـ”مجزرة إيران الكبرى”

 

نقلاً عن العين الإخبارية