الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران، أربعة عقود ممارسات وسوء استخدام حقوق الإنسان وحقوق المرأة

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران، أربعة عقود ممارسات وسوء استخدام حقوق الإنسان وحقوق المرأة

 

إيران، أربعة عقود ممارسات وسوء استخدام حقوق الإنسان وحقوق المرأة

 

موقع إيران الحرة نقلًا عن وكالة أنباء يونايتد برس إنترناشيونال

 

إيران، أربعة عقود ممارسات وسوء استخدام حقوق الإنسان وحقوق المرأة -كتبت موقع إيران الحرة نقلًا

عن وكالة أنباء يونايتد برس إنترناشيونال في  4 يونيو 2019 أن قوات الحرس وجستابو نظام الملالي

سوف يقيمون حفلًا كبيرًا في طهران في الفترة من 13 إلى 15 يونيو احتفالًا بذكرى مؤسس الثورة

الإسلامية آية الله خميني .

 

وأعلنت الوكالة انه سوف يجتمع الناس في ضريح خميني  في جنوب طهران لتمجيد أول زعيم

للجمهورية الإسلامية الذي توفى منذ 30 عامًا في 3 يونيو 1989. كما يمكنهم أن يقتنصوا هذه المناسبة

للبكاء على  تدمير بلادهم بشكل كامل على يد الديكتاتورية الدينية التي استولت على السلطة في ثورة

1979.

 

وأضافت لقد مرت أربعة عقود شهدت فسادًا لا حد له  وممارسات وحشية العصور الوسطى وسوء

استخدام حقوق الإنسان وحقوق المرأة بشكل كبير، علاوة على أن إيران تعاني من كراهية  دولية أثارت

حفيظة 80 مليون إيراني وأصابتهم بالإحباط مما دفعهم إلى المطالبة بتغيير نظام الملالي. 

 

وإن الإطاحة بالشاه في ثورة 1979 للتحرر من الظلم  القاسي أسعدت الشعب الإيراني على الرغم من أن

الغرب يجد في ذلك مفاجأة له والوضع اليوم يختلف كثيرًا عما كان عليه في عام 1979. إذ إن انسحاب

الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الذي تم في عهد الرئيس الأمريكي باراك اوباما  واستئناف

فرض العقوبات قد دمر الاقتصاد الإيراني.

 

إن الفقر الاقتصادي والافتقار إلى الحرية ، الأمر الذي أدى إلى الإطاحة بالشاه، ازداد هذه الأيام بشكل

أكبر بكثير لدرجة أن الوضع لا يقبل المقارنة بما كان عليه في عام  1979.

 

لقد ارتفع مستوى الفقر والبطالة في إيران ووصل التضخم إلى مستويات غير مسبوقة، وتشهد  إيران

انهيارًا فعليًا ، واستمرت الإضرابات والاحتجاجات في جميع أنحاء مدن وبلدات إيران على

مدار الـ 17 شهرًا الماضية.

وازداد عدد المواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقر.

وتلاشت الطبقة الوسطى في المجتمع الإيراني؛ لدرجة أن الناس اضطروا إلى بيع كلاهم وشبكية

عيونهم للحصول على المال لإطعام عائلاتهم. ونجد في إيران الآلاف من المدمنين على المخدرات

بعضهم لا يتجاوز الخامسة عشر من العمر.

 

ومع ذلك ، يتمتع الملالي برفاهية العيش وينفقون مليارات اليورو لدعم الحرب الأهلية الوحشية التي

يقودها بشار الأسد والجماعات الإرهابية الأخرى ، مثل الميليشيات الشيعية الشريرة في العراق

والمتمردين الحوثيين في اليمن. على الرغم من أن الدلائل تشير إلى أن العقوبات الأمريكية قد قلصت

تمويل الإرهاب ماديًا والحروب بالوكالة.

 

هذا وتعكس الشعارات التي نادي بها المحتجون خلال احتجاجات الشوارع مثل “ارحل عن سوريا وفكر في

حالنا” و “لا لبنان ، ولا لغزة ، روحي فداء لإيران”  الاختلاف الكبير بين الشعب الإيراني ونظام الملالي

الحاكم.

 

كان الشعب الإيراني ، مثله مثل العديد من المراقبين في الغرب ، يعتقد أن هذا الرجل العجوز المقدس

الملتحي سوف يعيد السلام والاستقرار والازدهار إلى بلده.

 

كانوا مخطئين في تصورهم هذا خطأ فادحًا، إذ إنهم سرعان ما أدركوا أن خميني  قاتلًا نفسيًا يحاول أن

يجر بلادهم إلى هاوية الأصولية ويقضي على كل من يقف في طريقه.

 

ومكنه نظامه الفاسد المتمثل في ولاية الفقيه من أن يحكم البلاد بوصفه  المرشد الأعلى ؛ وادعى

خميني  أنه يتلقى أوامره من الله مباشرة، واستغل هذه القدرة بسلطة وحشية في السيطرة على

الشعب.

 

لدى الأمم المتحدة الآن أدلة لا يمكن إنكارها على أن نظام الملالي إعدم أكثر من 30000 من مؤيدي

منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في صيف عام 1988.

 

لقد كانت جريمة يجب اعتبارها جريمة ضد الإنسانية وواحدة من أفظع عمليات القتل الجماعي التي

وقعت في أواخر القرن العشرين.

 

تم تنفيذ عمليات الإعدام الجماعية في سجن “دز” في جميع أنحاء إيران وفقًا لفتوى آية الله روح الله

خميني .

 

في شريط مسجل في أحد اجتماعات لجنة الموت يمكن الاستماع إلى صوت حسين علي منتظري ،

خليفة خميني ، وهو يحتج على إعدام السجناء السياسيين ، بمن فيهم النساء وحتى الشباب ، لمجرد

دعمهم لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

 

وتجدر الإشارة إلى أن خميني أمر بالإسراع في تنفيذ أحكام الإعدام ، حتى أنه لم يستثني النساء. وتمت

إقالة منتظري من منصب خليفة خميني  لأنه تجرأ على رفض أوامر خميني  ، ولذلك أجبروه على أن

يقضي بقية حياته تحت الإقامة الجبرية.