إيران.. إحصاءات رهيبة عن وفيات كورونا في محافظة كيلان
408 ضحايا بينهم 6 أطباء مضحين
إيران.. إحصاءات رهيبة عن وفيات كورونا في محافظة كيلان – أعلن محمد حسين قرباني، نائب رئيس لجنة الصحة في مجلس شورى نظام الملالي، الذي تم تعيينه منذ يومين ممثلًا لوزير الصحة في محافظة كيلان، في تقرير سري إلى مكتب خامنئي هذا الصباح أن 408 أشخاصًا توفوا في كيلان، بينهم ستة أطباء. ووفق هذا التقرير هناك في الوقت الراهن 1860 مريضًا مصابًا بكورونا راقدون في مستشفيات المحافظة، وحالة معظمهم تتجه نحو التدهور.
وقال في تقرير آخر تم رفعه إلى وزير الصحة ”سعيد نمكي“ إن الوضع في كيلان حرج للغاية وأنه إذا لم تتلق المحافظة مساعدة جدية من المركز، فسيصبح الوضع غير قابل للسيطرة. يشعر الكوادر الطبية والممرضون بالإرهاق الشديد بسبب ضغوط العمل ونقص الإمكانات والبعض منهم غير قادرين على مواصلة العمل. لقد ظلوا في المستشفى لعدة أيام ولا يمكنهم اللقاء بأسرهم.
وكتبت صحيفة ”همشهري“ صباح اليوم نقلًا عن محمد حسين قرباني: «الوضع في كيلان ليس جيدًا وخطوات الحكومة ووزارة الصحة غير كافية والنقص فظيع». وأقر بإصرار النظام على كتمان الحقائق وأكاذيبه، قائلاً: «تستند الإحصاءات إلى بروتوكول، والقناة التي تصدر الإحصائيات هي لجنة مكافحة كورونا».
كما ذكر تقرير لنادي المراسلين الشباب أن محمد حسين قرباني أعلن في اجتماع في رشت ظهر اليوم أن عدد الضحايا في محافظة كيلان بلغ 200. بينما كان نائب وزير الصحة قد أعلن قبل ذلك بساعة أن عدد المتوفين في جميع أنحاء البلاد 194. ويجمع شهود العيان في كيلان على أنه لا توجد إدارة للأزمات في محافظة كيلان وكل جهة تعمل حسب قناعتها.
يشرف عميد الحرس عبد الله بور، قائد قوات الحرس في كيلان، إلى جانب قادة آخرين لقوات الحرس والباسيج في لجنة مكافحة كورونا،على جميع الأمور لمواجهة الاحتجاجات والانتفاضات الشعبية. إنهم يسعون بشكل خاص إلى منع الكشف عن الأعداد الحقيقية للمصابين والضحايا.
وقدّمت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تعازيها للشعب الإيراني والعوائل الثكالى، ودعت الشباب الشجعان في كيلان إلى القيام بمساعدة المصابين مع الالتزام بالمعايير الصحية. وأكدت أن نظام الملالي، هو السبب الرئيسي لانتشار الكارثة، ولا يتأهل وغير قادر على إدارة الأزمة ومساعدة المواطنين في كيلان وجميع أنحاء إيران.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
8 مارس(آذار) 2020