إيران.. استهداف قاعدة للبسيج اللاشعبي لقوات الحرس في فولاد شهر باصفهان
إيران.. استهداف قاعدة للبسيج اللاشعبي لقوات الحرس في فولاد شهر باصفهان – في الساعات الأولى من فجر يوم الأربعاء 26 فبراير/ شباط 2020، استهدف شباب الانتفاضة قاعدة للبسيج اللاشعبي التابع لقوات الحرس في فولاد شهر باصفهان ولحقت بها خسائركبيرة. ولعبت القاعدة دورًا كبيرًا في قمع المواطنين والشباب بالمدينة، لاسيما خلال انتفاضة الشعب الإيراني في نوفمبر.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
27 فبراير (شباط) 2020
ذات صلة:
إيران: إشعال النار في دمية خامنئي وإزالة لوحة لمدرسة تسمى بالعلمية للباسيج في طهران
في يوم الأحد ، 23 فبراير2020 ، أشعل شباب الانتفاضة النار في دمية للولي الفقيه لنظام الملالي علي خامنئي على طرفي جسر ”علامة” على طريق نيايش السريع في طهران. ولاقى هذا التحرك الجريء بترحاب من قبل السائقين.كما قام يوم ، 26 فبراير ، شباب الانتفاضة بإزالة لوحة لحوزة الملالي الخاصة لنشر الجهل والجريمة المسماة المدرسة العلمية للنساء لقوات الباسيج القمعية والاستخبارات في طهران. و لعبت هذه المدرسة دورًا رئيسيًا في قمع النساء واعتقالهن بذريعة واهية ”سوء الحجاب“.وقام الشباب المتنفضون أيضًا بإشعال النار في مكتب باسيج الطلاب في زاهدان (جنوب شرق) بالإضافة إلى ملصقات خامنئي وسليماني في طهران وخرم آباد (غربي البلاد) وبابولسر (شمالًا).
هجوم على مجمع التدريبات التكتيكية التابعة لـ”الحوزة الدينية“ في اصفهان
وإحراق اللوحات الكبيرة التي تحمل صورًا لخامنئي وسليماني متزامنًا مع ذكرى الثورة المناهضة للشاه
فجر اليوم 11 فبراير2020، وتزامنًا مع الذكرى السنوية للثورة ضد الشاه، استهدف شباب الانتفاضة مجمع التدريبات التكتيكية التابعة لـ ”الحوزة الدينية“ في محافظة اصفهان. ويمارس الملالي المجرمون الحكوميون بمحافظة اصفهان أعمال القمع والنهب والابتزاز تحت رعاية هذا المجمع الذي هو يتولى مسؤولية التجنيد والتدريب للمحققين والمعذبين وقضاة الشرع ويتورط بشكل مباشر وغير مباشر في أعمال القتل والإعدام والتعذيب والقمع.
ومن جملة ممارسات أفراد البسيج المتدربين في هذا المجمع، كان رش الحامض على وجوه عدد من النساء في اصفهان بتهمة سوء التحجب. وفي 20 أكتوبر2014 نقلت الغاردين عن وسائل إعلام حكومية في اصفهان أن مهاجمين من ركاب الدراجات النارية رشوا الحامض على مالايقل عن 8 نساء فقدت واحدة منهن إحدى العينين على الأقل وتعرّضت الأخريات للحرقة في الوجه والرقبة والأيدي والأرجل. لم يتم معاقبة أيّ من المهاجمين المعادين للبشر.
