الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران.. استهداف نيابة الثورة في المنطقة السابعة بطهران

انضموا إلى الحركة العالمية

مشاركة وزير خارجية الملالي في مؤتمر ميونيخ الأمني تشجيع النظام على التمادي في انتهاك حقوق الإنسان والإرهاب ونشر الحروب

إيران.. استهداف نيابة الثورة في المنطقة السابعة بطهران

إيران.. استهداف نيابة الثورة في المنطقة السابعة بطهران

في ذكرى الثورة ضد الشاه

 

 

إيران.. استهداف نيابة الثورة في المنطقة السابعة بطهران – في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2020، وفي ذكرى وصول الفاشية الدينية إلى السلطة في  إيران، تم استهداف نيابة الثورة لنظام الملالي في المنطقة السابعة بطهران الواقعة في شارع ”تخت طاووس“. هذه النيابة هي واحدة من المراكز الرئيسية للقمع ومحاكمة السجناء السياسيين ومعتقلي الانتفاضة.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

11 فبراير (شباط) 2020

 

نيابة الثورة في المنطقة السابعة بطهران – تخت طاووس

 

ذات صلة:

عشية 11 فبراير ومسرحية الانتخابات؛

حملة اعتقالات واسعة تطال أنصار منظمة مجاهدي خلق والسجناء السياسيين السابقين

خوفًا من تصاعد الانتفاضة الشعبية والنشاطات المتزايدة لأعضاء معاقل الانتفاضة في عموم البلاد، وتزامنًا مع الذكرى السنوية للثورة ضد الشاه وعشية انتخابات مجلس شورى الملالي، بدأ نظام الملالي المعادي للإنسانية في الأيام الأخيرة حملة اعتقالات جماعية واسعة طالت خاصة السجناء المحررين وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في طهران ومختلف المدن الإيرانية.

وقامت مخابرات الملالي في مدينة تبريز يوم 8 فبراير، باعتقال السجناء السياسيين السابقين كل من ”مجيد موتاب“ (59 عامًا)، و”مجيد ذبيحي“ (55 عامًا)، و”حسن تارورديان“ (61 عامًا)، و”رضا قلي شير محمدي“ (65 عامًا) ونجله ”ياسر شير محمدي“ البالغ من العمر (25 عامًا) وتم نقلهم إلى سجن المخابرات. وكان أربعة من هؤلاء المعتقلين قد قضوا عدة سنوات في السجن في عقد الثمانينات.

وفي مدينة زنجان، تم اعتقال ”كربلايي شكر علي اوصانلو“ (57 عامًا) مع نجليه ”مرتضى اوصانلو“ (30 عامًا) و”حميد اوصانلو“ (24 عامًا) في يوم 28 يناير الماضي. كما تم اعتقال ”محمود يوسفي“ في مدينة بهشهر و”محمد علي كارنما“ في ”رستم كلاه“ الأسبوع الماضي. وكان المعتقلان كلاهما من السجناء السياسيين في عقد الثمانينات.

إن المقاومة الإيرانية، تدعو مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمقررين المعنيين وعموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، إلى التحرك الفوري لإطلاق سراح المعتقلين في الآونة الأخيرة ومعتقلي الانتفاضة وتطالب مرة أخرى بإرسال بعثة دولية إلى إيران لزيارة السجون واللقاء بالسجناء السياسيين القابعين في سجون النظام.