الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران.. اعتراف بالأداء الإجرامي للنظام في كارثة كورونا

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران.. اعتراف بالأداء الإجرامي للنظام في كارثة كورونا

إيران.. اعتراف بالأداء الإجرامي للنظام في كارثة كورونا

إيران.. اعتراف بالأداء الإجرامي للنظام في كارثة كورونا

 

 

 

إيران.. اعتراف بالأداء الإجرامي للنظام في كارثة كورونا – في اعتراف فاضح آخر ، بخصوص الأداء الإجرامي للنظام في كارثة كورونا ، قال منظّر زمرة الإصلاحيين ”سعيد حجاريان“: كورونا قد هدم البنية الأساسية للسلطة. فهذا الفيروس استهدف البنية الأساسية للسلطة المشلولة العاجزة من زاوية جديدة وأبرز صورة جديدة من عدم تحمل المسؤولية والفوضى البيروقراطية وأعاد الإقطاعية مع الأسف. (بهار نيوز 15 مارس).

 

في آزمة النظام حول كارثة كورونا والصراع بين الذئاب، قالت بروانه سلحشوري عضوة مجلس شورى النظام: يجب ملاحقة شركة ماهان اير للطيران التي عرضت حياة الناس للخطر وكذلك مؤسسة الاذاعة والتلفزيون التي أعلنت قبل الانتخابات بيوم واحد بأن كورونا ليس إلا شائعة. (رويداد 24 – 15 مارس).

 

زهره اللهيان المصابة بكورونا في مجلس الشورى للنظام قالت: هذه القضية تحتاج حضور روحاني شخصيًا ونائبه الأول حتى يستطيع إجراء التنسيقات ولكن حضور روحاني يكاد يكون نادرًا. (رويداد 24 – 14 مارس).

 

وفي اعتراف آخر بالعمل الإجرامي لنظام الملالي، قال عضو هيئة رئاسة المجلس ”نعمتي“: عدم فرض الحجر الصحي على مدينة قم وإعطاء صورة عن الواقع بأن الأمور عادية تسبب في انتشار الفيروس بسرعة إلى المدن الأخرى. أزمة فيروس كورونا اجتاحت كل البلاد مما أدى إلى إصابة آلاف الناس يوميًا. الإحصائية العامة هي إحصائية كبيرة. لكن بعض المسؤولين مازالوا لم يدركوا الظروف الخطيرة التي تمر بالبلاد.

 

وفی ه‍ا الصدد كشفت صحيفة «جهان صنعت نيوز» في مقال نشرته في عددها الصادر يوم 22 فبراير عما قام به نظام الملالي من أعمال التستر في قضية تفشي فيروس كورونا في إيران وعدم الإعلان المبكر وغياب الشفافية بشأن أبعاد ومصدر التلوث بهذا الفيروس الخطير وتوفي طبيبان منذ الليلة الماضية.

 

ونقلت عن أحد الخبراء الحكوميين ”مصطفى اقليما“ قوله:

 

بما أننا لا نمتلك معدات الحجر، توفي طبيبان جراء إصابتهما بكورونا. ليس لدينا مستشفى مجهز لعلاج المصابين بهذا الفيروس. لدينا 50 طقم اختبار الفيروس وكان علينا أن نشتريها مسبقًا. لا أحد يثق بالحكومة.

 

وتخشى وزارة الصحة من الإفصاح عن الإحصائية الدقيقة للمصابين بهذه العدوى وهذا النفاق والكذب يزيد من الشرخة بين الحكومة والشعب. بلغ مستوى عدم الثقة لدى المواطنين حيال الحكومة 90 بالمائة.

 

Verified by MonsterInsights