إيران..اعتراف صادم: أكثر من 10 ملايين أسرة في البلاد تحتاج إلى لقمة العيش
إيران..اعتراف صادم: أكثر من 10 ملايين أسرة في البلاد تحتاج إلى لقمة العيش – في اعتراف صادم، قال عضو في مجلس شورى الملالي صراحةً إن أكثر من 10 ملايين أسرة في إيران في حاجة ماسة للقمة العيش. وإذا اعتبرنا أن قوام كل أسرة مكون من 4 أشخاص، فإن اعتراف عضو المجلس يعني أن أكثر من 40 مليون إيراني، أي نصف الشعب الإيراني في حاجة ماسة لتناول وجبة العشاء.
هذا وتحول مجلس شورى الملالي يوم الأربعاء الموافق 15 أبريل 2020، إلى مشهد للتعبير عن مخاوف نظام الملالي من أوضاع البلاد، فضلاً عن الاعتراف بتفشي السرقة والفساد في نظام ولاية الفقيه .
فعلى سبيل المثال، قال حاج دليكاني، عضو مجلس شورى الملالي: «إن المريض بوباء كورونا الآن يتجه إلى المستشفى لأنه لا يتمتع بالتأمين. يا سيدي الرئيس، السيد مصري، مريض كورونا دفع 9 ملايين تومان للعلاج في المستشفى لمدة 6 أيام».
وقال بيكلري: «سيدي رئيس الجمهورية، نرجو منك أن تأخذ صرخات المحتاجين في المجتمع على محمل الجد، إذ إن أكثر من 10 ملايين أسرة في البلاد يعانون اليوم من عدم القدرة على توفير لقمة العيش».
وقال همتي، عضو مجلس شورى الملالي : «لم نكن نعاني من كل هذه المشاكل وغياب الثقة في البلاد، وهذه السلوكيات أدت إلى أن نشهد أقل نسبة مشاركة في انتخابات الدورة الحادية عشرة لمجلس شورى الملالي بعد الثورة على الشاه، ومازال غياب الثقة يهدد كافة أركان نظام الملالي.
وإذا لم نأخذ هذا الوضع الحرج بعين الاعتبار، فمن المؤكد أن تكثيف العقوبات والمشاكل المعيشية التي يعاني من الشعب بشدة من شأنها أن تعرض أساس نظام الملالي لخطر حقيقي.
السيد وزير الاقتصاد المحترم، ما هو السبب في دفع أكثر من 2 مليار و 706 مليون دولار من النقد الأجنبي بالسعر الحكومي 4200 تومان لاستيراد السلع غير الأساسية مثل خيط الأسنان والدمى ولعب الأطفال وأدوات المطبخ؟
السيد وزير الاقتصاد، لماذا لم تستلم البنوك أكثر من 10 آلاف مليار تومان فرق عملة 4200 تومان؟ أليست نفس البنوك هي التي تدمر حياة المواطن إزاء مليون تومان.
وقال رحيمي، وهو عضو آخر في مجلس شورى الملالي: “إذا كان من المفترض أن ننظر إلى الموضوع من الناحية السياسية فيجب أن تكون النظر لكل نظام الحكم، لا أن يقتصر الجانب السياسي على وجهة نظر مجلس صيانة الدستور فحسب.
وإذا كان أداء مجلس صيانة الدستور يؤدي إلى سحب ثقة الجمهور في نظام الحكم لدرجة أننا نشهد لأول مرة في التاريخ وصول نسبة المشاركة في الانتخابات إلى الحد الأدنى بنسبة 18 في المائة و 15 في المائة و 25 في المائة.
فإنني أريد أن أؤكد للمرة الثانية على ضرورة أن نبحث عن السبب لأن مشاركة الحد الأدنى في تاريخ الجمهورية يشير إلى نهاية فترة الجمهورية. [نقطة نظام: انتهى الوقت] يا سيد أمير آبادي، مازال لدي 20 ثانية من الوقت، وأطالب بدراسة القضية والبحث عن الأخطاء التي تسببت في المشاركة في الانتخابات بالحد الأدنى لأول مرة.