الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران..الوضع الحرج للاقتصاد الإيراني .. اعترافات الخبراء الحكوميين

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران..الوضع الحرج للاقتصاد الإيراني .. اعترافات الخبراء الحكوميين

إيران..الوضع الحرج للاقتصاد الإيراني .. اعترافات الخبراء الحكوميين

إيران..الوضع الحرج للاقتصاد الإيراني .. اعترافات الخبراء الحكوميين
 

 

 

إيران..الوضع الحرج للاقتصاد الإيراني .. اعترافات الخبراء الحكوميين – في حين أن خامنئي، الولي الفقيه لنظام الملالي وصف في ادعاء مثير للسخرية، عام 2020 بأنه عام الطفرة في الإنتاج، إلا أننا بنظرة عامة على اعترافات الخبراء في الحكومة في الأيام الأخيرة من عام 2019، نجد أنها تكشف النقاب عن الإفلاس الاقتصادي والتناقض في تصريحات خامنئي.

 

هذا ويصور الخبراء والصحف الحكومية، في آخر مواقفهم وأعدادهم الصادرة في عام 2019 الوضع الحرج بشدة الذي يعاني منه الاقتصاد الإيراني. (صحيفة “إيران” ، 18 مارس 2020)

 

فعلى سبيل المثال، قال خبير حكومي، يدعى جمشيد بجويان، الذي عكست وسائل إعلام النظام الفاشي مواقفه، حيث قال: “سنواجه في عام 2020 لأسباب خاصة، نقصًا في موارد العملات الأجنبية والعائدات النفطية، وغير ذلك.

 

وسوف يتقلص احتياطي البلاد من النقد الأجنبي، وسنواجه المزيد من النقص في العائدات. (صحيفة “إيران” ، 18 مارس 2020)

وفي مقال ، كتب خبير حكومي آخر يدعى محمد باقر صدري: ” إن عجزنا (الاقتصادي) سيمتد في عام 2020. وتكمن محنة الاقتصاد الإيراني في فخ معيشة الشعب وحياته اليومية الروتينية.

 

ولا نعلم ما سيحدث غدًا وما هو مصير الاقتصاد الإيراني. ( صحيفة “إيران” ، 18 مارس 2020)

 

ومن جانبه، حذر فريدون مجلسي، الديبلوماسي السابق في نظام الملالي وأحد الخبراء في الحكومة، في 18 مارس 2020 مشيرًا إلى عزلة نظام الملالي على الصعيد العالمي، قائلًا: ” لا يمكننا أن نبني جدارًا حول البلاد، ولكننا نتوقع تقدمًا اقتصاديًا”. ( صحيفة “إيران” ، 18 مارس 2020)

 

هذا ووصل سعر نفط برنت إلى 29 دولارًا للبرميل، والنفط الإيراني خارج السوق. وهذه الجملة معبرة عن الوضع بما فيه الكفاية. أيها السادة المسؤلون! من فضلكم ، لا تتأخروا في اتخاذ القرارات بواقعية وتنفيذها على وجه السرعة. ( صحيفة “اعتماد” ، 18 مارس 2020)

 

وفي مقال تشاؤمي حول الاقتصاد في نظام الملالي ، كتبت صحيفة “مردم سالاري” الحكومية : ” إن اقتصادنا الحالي من شأنه أن ينتقل من وضعه المخدر حاليًا إلى مرحلة الشلل الاقتصادي – التجاري أو إلى ما هو أسوأ من ذلك.” ( صحيفة ” مردم سالاري ” ، 18 مارس 2020)

 

وكتبت صحيفة “مستقل” الحكومية، في 17 مارس 2020: ” تفيد الإحصاءات الرسمية أن 40 في المائة من الشعب يعيشون تحت خط الفقر وليس هناك تناسب بين دخلهم وإنفاقهم ودائمًا ما يعانون من القلق والارتباك بشأن سبل معيشتهم” ( صحيفة ” مستقل” ، 18 مارس 2020)

وتحدثت صحيفة “ستاره صبح” ، وهي إحدى صحف نظام الملالي ، عن مستقبل أسوأ ينتظر اقتصاد نظام الملالي ، وكتبت: ” إن المشاكل الاقتصادية سوف تزداد. فمن ناحية سوف تعاني الشركات من العجز وتوفير المصادر عند التوقف لفترة زمنية أو التأخير. وسوف يتفاقم العجز في الموازنة وغير ذلك. وسنواجه زيادة في نسبة البطالة “. (صحيفة “ستاره صبح” ، 17 مارس 2020)

 

وأعربت صحيفة”وطن امروز” الحكومية عن قلقها من الأزمة الاقتصادية المميتة التي يعاني منها نظام الملالي ، وأشارت إلى انتفاضات الشعب الإيراني في عام 2019 ، وحذرت قائلةً : يجب أن نقول في بيان عام إننا شهدنا انهيار اقتصاد البلاد في عام 2019.

 

وشهدنا مرتين خلال نفس العام احتجاجات في الشوارع على سبل العيش. وقامت بعض الفرق المنشقة عن النظام تدريجيًا بالسيطرة على الحشود المتدفقة في الشوارع وضللتها، ولكن بدأ الناس هذه الحشود بسبب السياسات الخاطئة لصانع السياسة الاقتصادية. (صحيفة”وطن امروز”، 18 مارس 2020)

 

والآن في مثل هذه الظروف التي يعاني فيها نظام الملالي من الاختناق والتدهور الاقتصادي بسبب الفساد المؤسسي والعقوبات المشددة. تسلط دجل وأكاذيب الولي الفقيه المتعلقة بمعالجة الوضع بالكلام والوصف السخيف لعام 2020 بأنه طفرة في الإنتاج؛ الضوء على المأزق الذي يعاني منه خامنئي محاصرًا بالأزمات الاقتصادية والاجتماعية وتجعله أكثر وضوحًا كالشمس.