الانتفاضة – رقم 3
إيران .. تظاهرات وانتفاضة في مختلف المدن
إيران .. تظاهرات وانتفاضة في مختلف المدن – بموازاة التظاهرات في طهران، للاحتجاج على إسقاط قوات الحرس الطائرة الأوكرانية، شهدت مختلف مدن البلاد، بما في ذلك اصفهان وبابل ومشهد وشيراز وسنندج ولاهيجان تظاهرات مماثلة.
وفي جسر حافظ بطهران كان المواطنون يرددون ”الموت للظالم سواء أكان شاه أم زعيم“.
ففي اصفهان تظاهر المواطنون في ”سي و سه بل“ وبعض المناطق الأخرى في المدينة وهم يهتفون «ليستقل القائد العام للقوات المسلحة» (أي خامنئي) و«قوات الحرس ترتكب جرائم والزعيم يدعمها» و«لا تجدي الدبابة والمدفع، ليرحل الملالي» و«قتلوا النخبة ووضعوا الملالي بدلاً منهم» و«لم ير شعب مثل هذه الجرائم على طول هذه السنين» و«أقتل مَن قتل أخي» و«اسمع يا خامنئي نحن شعب ولسنا أوباش» و«أيها الدكتاتور وأيها الحرسي، إنكم دواعش في إيران» وقامت القوات القمعية بإطلاق النار في الهواء واستخدمت الغازات المسيلة للدموع والعصي الكهربائية لتفريق المتظاهرين
وفي مدينة همدان، هتف الطلاب في جامعة بوعلي سينا «قوات الحرس غير اللائقة عار على الشعب». كما تظاهر المواطنون في ”معالي آباد“ بمدينة شيراز. وأما في مدينة بابل (شمالي إيران) فقد تظاهر طلاب جامعة ”نوشيروان“ مردّدين هتافات مناهضة للحكومة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
11 يناير (كانون الثاني) 2020
ذات صلة:
عد تأخير دام 72 ساعة والتباطؤ واختلاق مشاهد وأكاذيب، اضطر حسن روحاني رئيس جمهورية نظام الملالي وهيئة قيادة القوات المسلحة للنظام صباح اليوم للاعتراف بإسقاط الطائرة الأوكرانية بصواريخ قوات الحرس.
وهذا اعتراف متأخر على مضض جاء بعد الاحتجاجات وعمليات الكشف الواسعة التي قام به المواطنون ونشر الصور والفيديوهات وتأكيد عملية الإسقاط من قبل أمريكا وكندا وبريطانيا والناتو وغيرها من المراجع الدولية. فيما كان العديد من قادة النظام بمن فيهم المتحدث باسم حسن روحاني ورئيس مؤسسة الطيران للنظام قد ادعوا بكل وقاحة بأن الطائرة قد سقطت بسبب خلل فني.
وجدّدت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تعازيها لذوي الضحايا وعموم الشعب الإيراني وأكدت أن هذه هي واحدة من الجرائم الكبيرة التي ارتكبتها الفاشية الدينية والتي لا يسامحها الشعب الإيراني ولاينساها. النظام ووفق اعتراف وزير خارجيته قد أبلغ الحكومة والجيش العراقي وعن طريقها لأمريكا قصفه للعراق مسبقًا ولكنه امتنع عن إبلاغ المواطنين الإيرانيين وعن الأمر بوقف الرحلات الجوية. بينما في حالة الحرب وحالة التأهب للدفاع الجوي في كل العالم، تتوقف الرحلات الجوية فورًا.