إيران.. تظاهرة احتجاجية طلابية في طهران ضد النظام الإيراني
إيران.. تظاهرة احتجاجية طلابية في طهران ضد النظام الإيراني – يوم الأحد 16 فبراير، تظاهر طلاب جامعة أمير كبير بطهران للاحتجاج على النظام الإيراني بمناسبة أربعينية ضحايا تحطم الطائرة الأوكرانية والوضع الحالي الذي يمر بالبلد وضد مسرحية انتخابات النظام.
الطلاب هتفوا:
اخشوا، اخشوا، نحن كلنا معاً
الشعب يصارع الفقر وهؤلاء يفكرون في التصويت
من إيران إلى بغداد يضرب الفقر والظلم والاضطهاد
قتلانا في نوفمبر 1500 شخص
أمن مزيف وجمهورية وهمية
نوفمبر ويناير وحزيران، تذكر كل الظلم والدم المراق
لا تقل لي مثير الفتن، أنت أيها الظالم من يثير الفتنة
أزهرت دماء شباب البلد شقائق النعمان، أين أنت أيتها العدالة!
وعقب تجمع وهتافات طلاب جامعة أمير كبير ضد نظام الملالي، انهالت عناصر أمنية تابعة لخامنئي وأمن الجامعة على الطلاب، إلا أن الطلاب قاوموا الهجوم بتشكيل سلسلة بشرية.
يذكر أن في يوم السبت 15 فبراير احتج طلاب جامعة العلامة على حضور موظفي هيئة الإذاعة والتلفزيون لنظام الملالي بكامراتهم في الجامعة هاتفين «عار علينا هيئة الإذاعة والتلفزيون».
وفي يناير الماضي جرت تظاهرات طلابية واسعة في طهران ومدن إيرانية أخرى للاحتجاج على قمع النظام، هتف الطلاب خلالها ”الموت لخامنئي“ وطالبوا بإسقاط نظام الملالي.
تغريدة السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بشان الاربعيينة ضحايا تحطم الطائرة الأوكرانية:
ذات صلة:
لا تزال الانتخابات والأزمة الناجمة عنها هي القضية الأكثر أهمية على مائدة مفاوضات نظام الملالي .كما كانت هذه القضية المحور الرئيسي في منابر صلاة الجمعة، حيث أن ممثلي الولي الفقيه في صلوات الجمعة كانوا يناشدون المواطنين المشاركة فيها خوفًا من ركود مسرحية الانتخابات. وتزامنت هذه المناشدات مع الهجوم على روحاني وزمرة الإصلاحيين من ناحية، والدفاع عن الولي الفقيه التعيس الرجعي من ناحية أخرى.
ففي طهران، كان الملا صديقي يخاطب في تصريحاته روحاني وزمرته ويوصي بعدم التصويت للمرشحين الذين لا يجب التصويت لهم، قائلًا: لا يجب على الممثلين الأمناء المخلصين للثورة التوقيع على اتفاقيات متعددة الأطراف وكأنهم أجانب.
وأكد الملا علم الهدى على أهمية هذه الانتخابات وأنه لا توجد انتخابات في الماضي تضاهي هذه الانتخابات في مدى خطورتها وتأثيرها.
نظام الملالي ورسالة إفلاس مسرحية 11 فبراير
إن السبب الرئيسي في كل هذا الرعب من ركود مسرحية الانتخابات ناجم عن أن مسيرة 11 فبراير التي وصفها النظام نفسه بأنها مناورة للانتخابات، فشلت فشلاً ذريعًا. ففي طهران التي كانت محور اهتمام نظام الملالي وفي ساحة ” آزادي ” التي كانت مركزًا لهذه المسرحية، تظهر مقاطع الفيديو والصور المنشورة التي تم التقاطها من هذه الساحة أثناء خطاب روحاني أن الحشد الموجود حول المنبر يقدر بحوالي 2000 شخص.