الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران تنفق مليارات الدولارات على الإرهاب، مليون طالب متروكون من الدراسة

انضموا إلى الحركة العالمية

مليون طالب متروكون من الدراسة

إيران تنفق مليارات الدولارات على الإرهاب، مليون طالب متروكون من الدراسة

إيران تنفق مليارات الدولارات على الإرهاب، مليون طالب متروكون من الدراسة– يفيد تقرير عن وضع الأطفال والتعليم أن العديد من الطلاب محرومون حاليًا من حقهم في الدراسة بسبب العجز في الإمكانيات، وتدهور المناخ التعليمي، والمدارس المتداعية وغياب البنى التحتية المناسبة للتعليم الإلكتروني في مرحلة تفشي وباء كورونا.

واستنادًا إلى تصريح وزير الرعاية الاجتماعية، فإن عدد الطلاب غير الملتحقين بالمدارس يبلغ 147,000 طالب وحوالي 2 في المائة متسربين من إجمالي عدد الطلاب. لكن هناك فرق كبير بين الإحصاءات الحكومية والإحصاءات غير الرسمية حول عدد هؤلاء الطلاب.

 وتقدر المنظمات المعنية بحقوق الطفل أن عدد الأطفال المتسربين من الدراسة يعادل عدة أضعاف الرقم المذكور.

مليون متسرب من الدراسة

أعلن فرشيد يزداني، المدير التنفيذي لجمعية حماية حقوق الطفل أن عدد الطلاب المتسربين من الدراسة حوالي مليون طالب. وقال: “نعتقد أن جميع الأطفال المتسربون من الدراسة هم ممن يبلغون من العمر ما يتراوح بين 6 سنوات ونصف إلى 18 سنة. وبناءً على هذا الحساب، فإن حوالي مليون طالب تسربوا من الدراسة العام الدراسي الماضي.

 وقالت عالمة الاجتماع، شهلا كاظمي بور إن حوالي 2 في المائة من الأطفال لا يلتحقون بالمدرسة بسبب الإقامة في مناطق وعرة صعبة العبور والفقر المدقع. وقالت ليس كل الطلاب الملتحقين بالمدرسة لديهم الإمكانيات الكافية.

هناك 500,000 طفل أمي في البلاد.

 عدم قدرة الطلاب على التمتع بخدمات شبكة شاد

من بين مشاكل التعليم الإلكتروني: عدم قدرة العائلات ماليًا على شراء هواتف ذكية، فضلًا عن نقص خدمة الإنترنت.

 خوزستان

في خوزستان، يعيش 153,000 طالب في حوالي 40,000 أسرة محرمون من إمكانيات التعليم الإلكتروني. و13 في المائة من طلاب هذه المحافظة متسربون من الدراسة.

 وأعلن مدير التربية والتعليم في رامهرمز أن ما لا يقل عن 4000 طالب من إجمالي 27,000 طالب رامهرمزي لا يملكون هاتفًا محمولًا.

 قرية بلم زنكو: لا توجد مدرسة وفصول دراسية لطلاب قرية بلم زنكو في منطقة سوسن إيذه الواقعة في محافظة خوزستان.

لذلك يضطر الطلاب إلى التجمع كل يوم في البرد القارس، بجانب بضعة أكوام من الحطب ليواصلوا الدراسة.

قزوین

لا توجد شبكة إنترنت في بعض القرى التابعة لمدينة آوج، والطلاب في هذه القرى محرومون من المشاركة في فصول التعليم عبر الإنترنت.

ويضطر بعض طلاب هذه القرى إلى الصعود فوق قمم الجبال والتلول في محاولة للحصول على شبكة الإنترنت، بيد أنه نظرًا لحلول فصل الشتاء لم يعد لديهم القدرة على القيام بهذه المحاولة، ولذلك تسربوا من الدراسة.

 وأعلن المدير العام للتربية والتعليم في محافظة قزوين: أن 23,000 طالب في محافظة قزوين معرضون للتسرب من الدراسة.

يرجى قراءة المزيد

ثورة الباعة المتجولين علی غرار تونس سوف تطيح بسيد علي خامنئي في إيران

 أردبيل

قال قائممقام مدينة كوثر في أردبيل: إن الطلاب في 39 قرية و 21 مدرسة حضرية محرومون من الاتصال بشبكة شاد للإنترنت بسبب عدم توفر البنى التحتية اللازمة للاتصالات. ويقول العديد من الأهالي والطلاب إن شبكة شاد التعليمية أصبحت شبكة غير سعيدة لمن هم في مرحلة تحصيل العلم.

 خراسان الجنوبية

ويفيد بيان المدير العام للتربية والتعليم في خراسان الجنوبية أن أكثر من 300 مدرسة في المناطق الريفية في المحافظة محرومة من الوصول إلى الإنترنت.

 كهكيلويه وبوير أحمد

قال مدير التربية والتعليم لعشائر كهكيلويه وبوير أحمد، إن هناك أكثر من 3625 طالبًا في المناطق البدوية، ولا يستطيع 83 في المائة من هؤلاء الطلاب الوصول إلى شبكة شاد”.

وقال عضو لجنة التعليم والبحث في مجلس شورى الملالي: إن 3,500,000 طالب لا يمكنهم استخدام برنامج شبكة شاد بسبب عدم التمكن من الوصول إلى الإنترنت أو امتلاك هواتف ذكية.

محافظة كلستان

 قال مدير إدارة التربية والتعليم المؤقت في محافظة كلستان: إن 641 طالبًا من إجمالي 885 طالبًا من ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه المحافظة التي تضم 34 في المائة من إجمالي عدد الطلاب، لا يمكنهم الوصول إلى شبكة شاد.

 وأضاف: ” إن السبب الرئيسي لعدم تمكن هؤلاء الطلاب من الوصول إلى شبكة شاد هو عدم قدرتهم على شراء الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية”.

 فنوج

هناك 6000 طالب من إجمالي 8000 طالب في قرية فنوج محرومون من إمكانيات التعليم عبر الإنترنت.

قال خبير التربية والتعليم في فنوج: يبلغ عدد الطلاب الملتحقين بالدراسة في قرى مدينة فنوج 8227 طالب، يستفيد منهم 1900 طالب فقط من التعليم عبر الإنترنت.

 كما صرح مساعد قائممقام في شؤون الاعمار بمدينة فنوج بأن هناك أكثر من 200 قرية في فنوج، 51 في المائة منها بها خطوط للاتصالات السلكية واللاسلكية، وتتمع 5 قرى فقط بالإنترنت الفائق السرعة.

كرمان

من غير الممكن لطلاب القرى التابعة لمدينة نرماشير الوصول إلى شبكة شاد، حيث أدى انعدام البنى التحتية للاتصالات والفقر والحرمان إلى عدم وصول 30 في المائة من طلاب مدينة نرماشير في محافظة كرمان إلى شبكة شاد.

شجون أهالي المنطقة: نحن نعيش في منطقة يصعب فيها الوصول إلى الإنترنت. والكثير من الناس ليس لديهم حتى هاتف ذكي في المنزل.

 وأطفالنا ليس لديهم إمكانيات هنا. ويضطر الأطفال أحيانًا إلى الذهاب إلى القرى المجاورة أو الجبال والهضاب العالية للوصول إلى الإنترنت. 

الاستنتاج

 يتضح من خلال هذه النظرة العامة على أوضاع الطلاب أنها أكثر وخامة مما يدعيه المسؤولون، حيث أن عدد الطلاب المتسربين من الدراسة يتجاوز العدد المعلن عنه رسميًا بمراحل، وأن الطلاب الإيرانيين ليس لديهم في الوقت الراهن شيء يسمى بالتعليم على أرض الواقع في ضوء تفشي وباء كورونا وتقاعس الحكومة عن أيجاد الحل المناسب. وهذا الأمر مجرد مشهد لأزمة تحت وطأة نظام حكم فاسد.

ويحدث هذا في إيران على الرغم من إنفاق مليارات الدولارات على تصدير الإرهاب في المنطقة والعالم، ووقوع الدبلوماسي الإرهابي أسدي الذي دفع أكثر من مئات الآلاف من اليورو لشخصين فقط لتفجير القنبلة؛ في الفخ مثال على ذلك.

والثورة تلوح في الأفق وسوف ينفجر غضب هؤلاء الطلاب في القريب العاجل. غضب مليون طالب أجبروا على التسرب من الدراسة.