إيران.. حركات احتجاجية في مختلف المدن الاثنين 3 فبراير
إيران.. حركات احتجاجية في مختلف المدن الاثنين 3 فبراير – تتواصل الحركات الاحتجاجية ضد النظام في مختلف المدن الإيرانية رغم أعمال القمع التي يمارسها النظام. ففي يوم الاثنين 3 فبراير شهدت مدن مختلفة عدة حركات احتجاجية:
استمرار اعتصام وإضراب المواطنين في مدينة صوفيان:
يوم الاثنين 3 فبراير استمر الكسبة وأصحاب المحلات في مدينة صوفيان بمحافظة أذربيجان الشرقية، اعتصامهم في جامع المدينة للاحتجاج على عدم الاهتمام بمشكلات في سندات العقارات والأراضي (السكنية والزراعية و..» ولم يفتح أصحاب المحلات متاجرهم.
يذكر أن هذا الاعتصام مستمر منذ ستة أيام حيث يحتشد المواطنون في الجامع لمدة 4 ساعات ومنذ يوم السبت 1 فبراير ومن الساعة الرابعة مساء واصلوا اعتصامهم بشكل مستمر.
مقاومة أحد الباعة المتجولين أمام عناصر البلدية في مياندوآب بمحافظة آذربيجان الغربية
قاوم أحد الباعة المتجولين، اعتداء عناصر البلدية في مدينة مياندوآب بمحافظة آذربيجان الغربية الذين أرادوا انتزاع مواد هذا البائع فاندلع عراك بينهم.
تجمع وهتاف «نحن محتجون» لأبناء منطقة طرشت بطهران
يوم الاثنين 3 فبراير احتج أهالي منطقة طرشت بطهران على جعل نفق ”استاذ معين“ للمرور من سايد واحد وهتفوا ”نحن محتجون“.
وأعلن مسؤولو البلدية وشرطة المرور في طهران أن المرور من هذا النفق سيكون بسايد واحد مما أثار غضب الأهالي في هذه المنطقة. وبعد مرور 5 أعوام تم تدشين هذا النفق يوم الاثنين 3 فبراير ليربط طرشت في الشمال بشارع الاستاذ معين جنوب شارع آزادي.
تجمع احتجاجي لعاملي معمل الاسمنت في إيلام
يوم الاثنين 3 فبراير احتشدت مجموعة من العاملين في معمل الاسمنت في إيلام أمام مبنى المحافظة للاعتراض على عدم تنفيذ خطة تصنيف المشاغل.
ذات صلة:
على الرغم من الإجراءات القمعية التي يتبناها نظام الملالي للحيلولة دون انفجار المظاهرات ، إلا أن مختلف طبقات الشعب الإيراني يواصلون تجمعاتهم الاحتجاجية وإضراباتهم ضد هذا النظام:
تجمع متقاعدي شركة شيراز للاتصالات عن بعد صباح اليوم الأحد الموافق 2 فبراير 2020 أمام مبنى محافظة فارس.
ويقول المحتشدون من شركة شيراز للاتصالات عن بعد، أمام مبنى محافظة فارس: نحن نطالب بحقوقنا وبدفع تعويضات عن الأضرار الناجمة عن التأخير.
وحول السبب في تجمع اليوم، قال متقاعدو شركة شيراز للاتصالات عن بعد: ” لقد مر أكثر من 13 عامًا على الوعود التي قطعها مديرو الشركة على أنفسهم بتلبية مطالبنا. وقد نظمنا العديد من التجمعات خلال هذه السنوات، بدءًا من نصب الخيام في ساحة المصنع حتى التجمع أمام وزارة الصناعة والتعدين والتجارة، وفي هذا المكان الذي نحتشد فيه اليوم، ولا حياة لمن تنادي حتى الآن”.