الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران: للسيطرة على أنشطة النظام الخبيثة، على الغرب أن يمارس المزيد من الضغط على النظام، لا أن يساومه

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران: للسيطرة على أنشطة النظام الخبيثة، على الغرب أن يمارس المزيد من الضغط على النظام، لا أن يساومه

إيران: للسيطرة على أنشطة النظام الخبيثة، على الغرب أن يمارس المزيد من الضغط على النظام، لا أن يساومه

إيران: للسيطرة على أنشطة النظام الخبيثة، على الغرب أن يمارس المزيد من الضغط على النظام، لا أن يساومه- في يوم السبت، تحدث رئيس الملالي الجديد إبراهيم رئيسي أمام البرلمان كجزء من جلسة استماع بشأن ترشيحاته لرؤساء الحقائب الوزارية المختلفة في مجلس الوزراء. وتعليقًا على الدور المرتقب لوزير النفط المحتمل، جواد أوجي، قال رئيسي: “هناك الكثير من الاحتمالات والأسس لمبيعات النفط”. 

على الرغم من أن رئيسي التقى وزير الخارجية الياباني يوم الأحد وحث الحكومة اليابانية على الإفراج عما يصل إلى ثلاث مليارات دولار من أصول النظام التي تم تجميدها وفقًا للعقوبات الأمريكية، فمن غير المرجح أن تتحدى اليابان هذه العقوبات في أي وقت قريب. لا يملك حلفاء الولايات المتحدة حافزًا يُذكر لاتخاذ مثل هذه المخاطر في وقت تبدو فيه سياسات النظام على وشك أن تصبح أكثر استفزازًا وفقًا لمكانة رئيسي كواحد من أكثر الشخصيات تشددًا في النظام. 

قبل أسبوع واحد فقط من أداء رئيسي اليمين، ظهرت علامة على هذا الاستفزاز من خليج عمان عندما تم استهداف ناقلة نفط بطائرة مسيرة محملة بالمتفجرات، تم إرجاعها إلى نظام الملالي. ناقلة النفط “ميرسر ستريت” مملوكة لليابانيين – وهي حقيقة تستدعي الانتباه إلى حادثة وقعت في عام 2019 عندما كانت سفينة يابانية أخرى من بين تلك التي استهدفها نظام الملالي. 

تصادف أن رئيس الوزراء الياباني “شينزو آبي” كان يزور إيران وقت الهجوم السابق. يُظهر الهجوم الأخير الذي وقع قبل زيارة يابانية مع إدارة رئيسي أن التهديد المستمر للشحن الدولي يهدف في الواقع إلى ترهيب الحكومات مثل حكومة اليابان، في محاولة لدفعهم لإسترضاء نظام الملالي عن طريق تخفيف العقوبات أو تنازلات أخرى. 

في يوم الاثنين، أكد سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة خارجية حكومة الملالي، ضمنيًا نمو الصادرات، في إشارة منه إلى التحدي المنسق للعقوبات الأمريكية. وقال في مؤتمر صحفي أسبوعي: “نبيع نفطنا ومنتجاته بناءً على قراراتنا واحتياجات الدول الصديقة”. إيران مستعدة لإرسال الوقود مرة أخرى إلى لبنان إذا لزم الأمر. 

بعبارة أخرى، سيستمر نظام الملالي في التملص من العقوبات وأنشطته الإرهابية للضغط على الحكومات الغربية لمتابعة سياسة الاسترضاء الفاشلة

في عام 2018، بدأ نظام الملالي صراحة في انتهاك التزاماته بموجب شروط الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية. وفي مايو/ أيار، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران كانت تستخدم سلسلة واحدة، أو مجموعة، من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة للوصول إلى نسبة تخصيب 60 ٪ في مصنع التخصيب التجريبي فوق الأرض في نطنز. أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدول الأعضاء يوم الثلاثاء أن نظام الملالي يستخدم الآن سلسلة ثانية للغرض ذاته. 

في الواقع، لم يلتزم النظام حقًا بجانبه من الاتفاق النووي. في يناير/ كانون الثاني 2019، أقر علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بأن منشأة المياه الثقيلة في أراك ظلت تعمل بكامل طاقتها على الرغم من أن خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) قررت أن قلب المنشأة كان سيتم تعطيله وتعبئته بالأسمنت. 

على الرغم من الأنشطة الخبيثة للنظام، تواصل القوى الأوروبية التفاوض مع النظام وعقد الصفقة النووية المعيبة للغاية. إن تقديم أي تنازلات للنظام لن يؤدي إلا إلى تشجيعه على مواصلة أفعاله الشريرة. بدلاً من ذلك، ينبغي عليهم سد الثغرات في خطة العمل المشتركة الشاملة وزيادة العقوبات على النظام لمنعه من بيع المزيد من النفط. 

ومن المؤكد أن النظام سيستخدم الأموال في تمويل الإرهاب، كما فعل عندما تم منحه مليارات الدولارات بعد توقيع خطة العمل الشاملة المشتركة من قبل جميع الأطراف المعنية. 

ضغط النظام على اليابان، هو أحدث مظهر من مظاهر عدم احترام النظام للسلام العالمي وخرقه لالتزاماته. إن وصول نظام الملالي إلى الأموال لن يؤدي إلا إلى تشجيع الملالي على المزيد من التراجع عن التزاماتهم. على القوى الغربية أن تتبنى سياسة حازمة تكبح الطموحات النووية للنظام.