الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران لها نصيب الأسد 360 عملية إرهابية إجرامية نفذها خامنئي

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران لها نصيب الأسد.. 360 عملية إرهابية إجرامية نفذها خامنئي

إيران لها نصيب الأسد 360 عملية إرهابية إجرامية نفذها خامنئي

إيران لها نصيب الأسد 360 عملية إرهابية إجرامية نفذها خامنئي

 

المصدر: بغداد بوست

إيران لها نصيب الأسد 360 عملية إرهابية إجرامية نفذها خامنئي – الخارجية الأمريكية: مئات العمليات الإرهابية نفذها الملالي في 40 دولة

النظام الإيراني مدمن للإرهاب والتفجيرات وعمليات التفخيخ بشكل غريب، إنه نظام اجرامي بالسليقة لا يعيش إلا على العنف والدليل الكم الهائل من العمليات الإرهابية المجرمة المتورط فيها خامنئي ونظامه، في أكثر من 40 دولة. إنه يكره الاستقرار والأمن بشكل هيستيري، وسيرًا وراء مشروع طائفي فاشل يحمل اسم التمدد الثوري.

ويرى خبراء، أن التمدد الثوري كان الجريمة الأكبر للملالي، ثم أي تمدد يريدون هل إيران الفقيرة المحاصرة المليئة بالمرض نموذج يحتذى عربيا أو إسلاميا؟!

 انها أوهام نظام مجرم ومبادي ثورة طائفية اندلعت في ايران قبل 41عاما. وكانت قد سلطت وزارة الخارجية الأميركية الضوء على تورط النظام الإيراني منذ توليه السلطة في أكثر من 360 عملية إرهابية دولية، تتضمن عمليات اغتيال وتفجيرات وهجمات في أكثر من 40 دولة. ووثقت الوزارة في تقرير لها،  تلك العمليات ضمن “حملة الإرهاب العالمية” التي قام بها النظام الإيراني وتضمنت ما يصل إلى 360 اغتيالا مستهدفا في دول أخرى، وكذلك التفجيرات الجماعية التي قتلت وجرحت المئات. ووفقاً لورقة الحقائق المنشورة، نشرته “العربية” تعتقد الولايات المتحدة أن عمليات الاغتيال هذه قد نفذتها في الأساس قوة القدس التابعة للحرس الثوري ووزارة المخابرات، ولكن أيضاً عبر أطراف ثالثة ووكلاء مثل ميليشيات “حزب الله” اللبناني.

وأكدت الخارجية الأميركية أن إيران تستخدم الغطاء الدبلوماسي وتقوم باستخدام العصابات الإجرامية وعصابات المخدرات لتنفيذ عملياتها السرية في الخارج. كما أوضحت الخارجية الأمريكية، أن المعارضين السياسيين وزعماء ونشطاء الأقليات العرقية والدينية ومسؤولي الحكومة الأجنبية، وكذلك نشطاء المجتمع المدني والصحافيين الإيرانيين في الخارج، هم من بين أهداف النظام.

ومن بين أشهر تلك الهجمات اغتيال زعيم المعارضة الكردية الإيرانية صادق شرفكندي وثلاثة آخرين في مطعم “ميكونوس” في برلين في عام 1992 وتفجير مبنى “آميا” اليهودي في بوينس آيرس، عام 1994 هي الحالات التاريخية الأكثر شهرة العمليات الإيرانية في الخارج.

وأصدرت عدة دول مذكرات توقيف بحق دبلوماسيين إيرانيين بقتل المعارضين، منهم محسن رباني، العقل المدبر المزعوم لتفجير ” آميا” في الأرجنتين، وكان الملحق الثقافي في السفارة الإيرانية في بوينس آيرس، وكذلك أحمد رضا أصغري، عضو في الحرس الثوري الذي استخدم منصب سكرتير ثالث في السفارة الإيرانية كغطاء. ومنذ عام 2018، لا يزال أسد الله أسدي، الذي تم تعيينه كدبلوماسي إيراني في النمسا، معتقلاً في بلجيكا في انتظار المحاكمة بناء على أدلة على أنه قدم متفجرات لاستهداف مسيرة للمعارضة الإيرانية في باريس، والتي كان من الممكن أن تقتل العشرات من الرجال والنساء و الأطفال.

ووفقاً لتقرير الخارجية الأميركية، بحسب تقرير “العربية”، فقد دعا أربعة مقررين خاصين للأمم المتحدة، في مارس الماضي، الحكومة الإيرانية إلى وقف التهديدات بالقتل ضد صحافيين يعملون خارج إيران خاصة أولئك الذين يعملون في القنوات الناطقة الفارسية.

يأتي هذا فيما أدرجت وكالة رقابية دولية متخصصة في مكافحة الأموال “القذرة” إيران، اليوم الجمعة، على قائمتها السوداء بعد أن أخفقت طهران في الالتزام بالقواعد الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب.

وجاء قرار مجموعة العمل المالي الدولية “FATF بعد أكثر من ثلاثة أعوام من التحذيرات التي وجهتها مجموعة العمل المالي ومقرها باريس لحث طهران على سن قوانين ضد تمويل الإرهاب.

واتخذ القرار عقب انتهاء المهلة الأخيرة لإيران خلال اجتماع حضره أكثر من 800 مندوب من 205 دول وممثلي المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في الاجتماع. ومن بين مشاريع القوانين الأربعة التي طلبتها مجموعة العمل المالي، قبلت إيران بالفعل مشروعين، لكن مشروعي القانون الآخرين تم رفضهما من قبل “مجلس صيانة الدستور” و”مجلس تشخيص مصلحة النظام” وتمت إعادتهما للبرلمان، بسبب معارضة المتشددين التصديق عليهما.

وخلال الأشهر الماضية، سعى المتشددون الإيرانيون إلى رفض نهائي لمشروعي القانونين المتبقيين، وهما باليرمو (الاتفاقية الدولية لمناهضة تمويل الجرائم المنظمة عبر الوطنية) و CFT (اتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب).

 وقال إرهابيو ايران، إن التزامات FATF ستمنع إيران من إرسال أموال إلى وكلاء النظام الإيراني الإقليميين مثل ميليشيات حزب الله اللبنانية، وحركة حماس وميليشيات الحشد الشعبي الإرهابي التي صنفتها الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى كمجموعات إرهابية دولية.

ويشير خبراء، الى أن تصدر طهران في الجرائم الارهابية يؤكد أن يد خامنئي متورطة في العنف والإرهاب إلى أقصى مدى، ولابد من محاكمته وتشديد العقوبات عليه.