الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران.. مخاوف خامنئي من كشف منظمة مجاهدي خلق

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران.. مخاوف خامنئي من كشف منظمة مجاهدي خلق عن تعتيم النظام على الحقائق

إيران.. مخاوف خامنئي من كشف منظمة مجاهدي خلق

إيران.. مخاوف خامنئي من كشف منظمة مجاهدي خلق

عن تعتيم النظام على الحقائق

 

 

إيران.. مخاوف خامنئي من كشف منظمة مجاهدي خلق – كشفت صحيفة ”كيهان“ المحسوبة على خامنئي يوم 27 فبراير عن خوف نظام الملالي مما تقوم به منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من أعمال الكشف عن تعتيم النظام على الحقائق وكتبت: تسبب الموقع الإخباري المعادي ونشاط أعضاء (مجاهدي خلق) في الفضاء المجازي في إثارة المزيد من الخوف والذعر.

 

وأضافت الصحيفة: كانت المواقع المعادية وما يتبعها في الفضاء المجازي تبحث بداية أن توحي للمواطنين بأن فيروس كورونا قد تفشى في إيران منذ مدة طويلة وأن الحكومة الإيرانية منعت من نشر أخباره. وذكرت هذه المواقع في بعض الأحيان أسبابًا لذلك؛ بما في ذلك المسيرة لمناسبة يوم 11 فبراير (ذكرى الثورة ضد الشاه) أو انتخابات مجلس الشوري…

 

يذكر أن نظام الملالي يسعى إلى التعتيم على كل الكوارث الاجتماعية فيما قوبلت بحملة واسعة من الكشف من قبل المواطنين وأنصار المقاومة الإيرانية حيث تفضح كل يوم جرائم خامنئي أمام الشعب الإيراني والعالم، الأمر الذي أثار الخوف والذعر لدى نظام الملالي.

 

وفي هذا الصدد طالبت مريم رجوي الكوادر الطبية والمنظمات الدولية بنشر معلوماتهم أمام الرأي العام حفاظًا على أرواح المواطنين وإحباط عملية كتمان النظام قائلة:

 

أن النظام يكرّر تجربة الطائرة الأوكرانية نفسها على نطاق واسع، بحق جميع المواطنين الإيرانيين.

 

ودعت الأطباء والممرضين وموظفي المستشفيات إلى نشر معلوماتهم أمام الرأي العام للحفاظ على أرواح وسلامة المواطنين الإيرانيين وإحباط عملية كتمان الحقائق ومعلوماته المضللة.

 

وشدّدت السيدة رجوي على أن الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية يجب أن ترغم الفاشية الدينية الحاكمة في إيران على وضع جميع الحقائق والإحصائيات بشأن فيروس كورونا أمام الرأي العام والهيئات الدولية المعنية حفاظًا على أرواح و سلامة المواطنين الإيرانيين والمواطنين في البلدان الأخرى في المنطقة.

 

كما دعت عموم المواطنين لاسيما الشبان الغيارى للقيام بالاحتجاجات ضد نظام الملالي لإرغامه على إظهار الحقائق من جهة ومن جهة أخرى إجباره على وضع الإمكانيات الطبية والعلاجية التي خصصتها حكرًا على قوات الحرس والأجهزة الأمنية تحت تصرف المستشفيات والأطباء لمعالجة المواطنين.