الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران .. مسؤولو نظام الملالي يدفعون أموال للمواطنين للتصويت لهم في الانتخابات

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران .. مسؤولو نظام الملالي يدفعون أموال للمواطنين للتصويت لهم في الانتخابات

إيران .. مسؤولو نظام الملالي يدفعون أموال للمواطنين للتصويت لهم في الانتخابات
 

 

إيران .. مسؤولو نظام الملالي يدفعون أموال للمواطنين للتصويت لهم في الانتخابات – اعترف ميرسليم ، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، بالفساد في الحملات الانتخابية في نظام الملالي.

 

وقال: يدفع المرشحون الأموال للمواطنين في بعض المحافظات بغية التصويت لهم في الانتخابات. واليوم نشهد فسادًا استراتيجيًا في بعض الدوائر، أي أن هذا الفساد هو أصل العديد من حالات الفساد الأخرى.

 

كما اعترف ميرزائي، إمام صلاة الجمعة في مدينة همدان غرب ايران بأن المواطنين سئموا من الكذب والفساد الحكومي.

فلماذا يكذبون؟ لقد سئم الناس حقًا من الكذب، إن المواطنين تعبوا كثيرًا مما يرونه حولهم. دعنا نعتبر أن اللعبة مزعجه الآن. فالمرشح يتفق مع عائلة ما وبالتالي يستقطب جميع أفراد العائلة ليصوتوا له ، ويساعده في ذلك أقاربه.

 

ففي صلوات الجمعة في 7 فبراير 2020 كانت الانتخابات الموضوع الرئيسي في خطب الجمعة.

 

وردد وكلاء خامنئي في صلوات الجمعة تصريحاته في هجومه على روحاني الذي وصف الانتخابات بأنها تعيينات ومجرد تشريفات انتخابية. وهاجموا روحاني وأولئك الذين يحبطون المواطنين ويشككون في نزاهة الانتخابات ومجلس صيانة الدستور.

 

كما كانت الانتخابات الموضوع الرئيسي لمعظم الخطب قبل خطبتي الجمعة. فعلي سبيل المثال، نجد أن قائد القوات الجوية في الجيش تحدث قبل خطبتي صلاة الجمعة في طهران مثلما يتحدث الملالي وأئمة الجمعة تمامًا.

 

حيث قال: “إن المشاركة في المسيرة الرائعة في 11 فبراير 2020 والتصويت في صناديق الاقتراع أمر مهم للغاية وحساس بما تحمل الكلمة من معنى”.

 

وفي خطاب آخر قبل خطبتي الجمعة في طهران، أثار أحد الملالي ويدعى هاشمي سلسلة من التساؤلات التوضيحية حول الانتخابات.

 

وأجاب عليها بنفسه، : ” المشاركة في الانتخابات واجب شرعي في الإسلام ومقدس، وفرض عين، وليس واجب كفاية، والمشاركة في الانتخابات ليست منوطة بموافقة الزوج، وتجنبوا التصويت الباطل لأنه يضعف الانتخابات، وعليكم أن تتقصوا الحقائق قبل التصويت”.

 

ومن جانبه قارن المعمم علم الهدى بعبثية تدعو إلى الاشمئزاز بين فقهاء مجلس صيانة الدستور والنبي، قائلًا: “القول بأن الفقهاء الست في مجلس صيانة الدستور يحكمون بالفئوية وكأننا نقول إن النبي يحكم لصالح صهره وابن عمه ؛ فالكلمتان تحملان نفس المعنى.”